فى أول ندوات مجموعة كمت الثقافية: الأمازيغ سكان أصليون لشمال أفريقيا ودعوة لاحترام التعددية الثقافية
عقدت مجموعة (كمت مصر) مساء أمس الخميس بمقر حزب التجمع اللقاء الأول فى سلسلة ندوات إسبوعية تسعى إلى التعريف بالثقافات المحلية فى مصر مثل: (الأمازيغ - الفراعنة - الأرمن - الأراميين - البجاوات - البدو - النوبيين)، وذلك بهدف التقارب الثقافى بين المصريين من أبناء الثقافات المحلية فى إطار مشروع (ملتقى الثقافات المصرية)، وأولى هذه اللقاءات عن (الثقافة الأمازيغية) . تحدثت الباحثة و الناشطة الأمازيغية (أماني الوشاحى) قائلة: " نحن الأمازيغ سكان شمال أفريقيا الأصليين قبل الغزو العربى، ويرجع وجودنا فى شمال أفريقيا إلى أكثر من 82 ألف سنة، كما ترجع حضارتنا إلى أكثر من 5600 سنة، وتعود أقدم الكتابات عنا إلى 3 ألاف سنة قبل الميلاد.. وهى كتابات وجدت عند المصريين القدماء على الأرجح، وننقسم إلى 13 مجموعة قبائلية ( طوارق - ريف - شلح - سوسية - قبائل - شاوية - أوراس - أطلس - سيوية - جبالية - زوارية - غدامسية - كنارية )، ويبلغ تعدادنا حالياً حوالى 40 مليون نسمة، منهم حوالى 35 مليون فى موطننا الأصلى (شمال أفريقيا ماعدا مصر) والذى نطلق عليه (تمازغا)، و حوالي 5 مليون موزعين على دول المهجر الحديث (فرنسا - أسبانيا - بلجيكا - هولندا)،
وأضافت عن أمازيغ مصر:" يعتبر أكبر تجمع للأمازيغ حالياً فى مصر فى (واحة سيوة) بمحافظة مطروح، ويبلغ تعدادهم الحالى 25 ألف تقريباً، وقد استوطنوا مصر منذ 3 ألاف سنة، ويشكلون الأن 10 قبائل هم ( الزناين - الحدادين - اللحمودات - أغورمى - أيت موسى - الشرامضة - السراحنة - الشحايم - الجواسيس - أم الصغير )، وكلمة سيوة مأخوذة من الكلمة الأمازيغية (أسيوان) ومعناها نسر، كما يوجد تجمع أخر للأمازيغ فى قرية صغيرة بمحافظة بنى سويف، ويبلغ تعدادهم الحالى ألفين تقريباً، وقد استوطنوا مصر منذ 6 أجيال فقط، وهم أمازيغ ريف، ويوجد أيضاً عدد من العائلات المهاجرة من شمال أفريقيا لأسباب مختلفة خلال القرنين ال19 و ال20 مثل عائلتى، وكذلك يوجد عدد قليل من الحالات الفردية. " و أشارت إلى وجود هجرتين أدت إلى استيطان الأمازيغ فى مصر فتعود الهجرة الأولى إلى موجة الهجرة الأولى: من حوالي 10 ألاف سنة كان حيث استخدم الملك رمسيس الثالث بعضهم كمرتزقة فى الجيش المصرى وسمح للباقين بالاستيطان فى الأراضى الغربية لمصر بشرط أن يقوموا بزراعتها، أما الهجرة الثانية كانت عندما استخدم المعز لدين الله الفاطمى الأمازيغ ( قبيلة كتامة )فى غزو مصر، و بعد ذلك استخدمهم فى بناء القاهرة و تعود لهم بعض الأسماء بها مثل باب زويلية إلى قبيلة زويلة و باب الشعرية نسبة إلى قبيلة شعرية. أما عن الشبكة المصرية من أجل الأمازيغ ENFA فقالت: "حاولت منذ سنتين تأسيس جمعية لأمازيغ مصر.. إلا أن قانون الجمعيات الأهلية المصرى يمنع تأسيس الجمعيات على أساس طائفى (دينى - مذهبى - عرقى).. فلجأت إلى حل بديل وهو تأسيس شبكة حقوقية تضم عدداً من الجمعيات والمراكز المصرية.. كما تضم أيضاً عدداً من نشطاء المجتمع المدنى المصرى.. وتهدف هذه الشبكة إلى التضامن مع الحقوق المشروعة للشعب الأمازيغ.. مع الحرص التام على عدم المساس بأمن مصر القومى."هذا و قد تم الإعلان عن حركة العالم الرابع و التى تعني بالإعتراف بالتعددية الثقافية داخل مصر ومن أهدافهم: الإعتراف بالتعددية الثقافية فى الدستور والتعددية اللغوية للشعب داخل الدستور، إعتماد التقويم المصرى رسمياً إلى جانب التقويم الرومانى وإعتبار رأس السنة المصرية (عيد النيروز) عطلة رسمية لجميع المصريين، تأسيس مجلس قومى للثقافات المحلية لتدوين تراث ثقافات مصر المحلية.. والحفاظ عليها من الإندثار والتواصل مع أبنائها، تدريس اللغة المصرية القديمة كلغة ثانية بمراحل التعليم المختلفة، مطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإصدار مرسوم بقانون (التمكين البرلمانى للأقليات القومية) والذى يقضى بتخصيص مقاعد للأقليات القومية (كوتا) فى مجلسى الشعب والشورى للدورة البرلمانية الحالية.
وأضافت عن أمازيغ مصر:" يعتبر أكبر تجمع للأمازيغ حالياً فى مصر فى (واحة سيوة) بمحافظة مطروح، ويبلغ تعدادهم الحالى 25 ألف تقريباً، وقد استوطنوا مصر منذ 3 ألاف سنة، ويشكلون الأن 10 قبائل هم ( الزناين - الحدادين - اللحمودات - أغورمى - أيت موسى - الشرامضة - السراحنة - الشحايم - الجواسيس - أم الصغير )، وكلمة سيوة مأخوذة من الكلمة الأمازيغية (أسيوان) ومعناها نسر، كما يوجد تجمع أخر للأمازيغ فى قرية صغيرة بمحافظة بنى سويف، ويبلغ تعدادهم الحالى ألفين تقريباً، وقد استوطنوا مصر منذ 6 أجيال فقط، وهم أمازيغ ريف، ويوجد أيضاً عدد من العائلات المهاجرة من شمال أفريقيا لأسباب مختلفة خلال القرنين ال19 و ال20 مثل عائلتى، وكذلك يوجد عدد قليل من الحالات الفردية. " و أشارت إلى وجود هجرتين أدت إلى استيطان الأمازيغ فى مصر فتعود الهجرة الأولى إلى موجة الهجرة الأولى: من حوالي 10 ألاف سنة كان حيث استخدم الملك رمسيس الثالث بعضهم كمرتزقة فى الجيش المصرى وسمح للباقين بالاستيطان فى الأراضى الغربية لمصر بشرط أن يقوموا بزراعتها، أما الهجرة الثانية كانت عندما استخدم المعز لدين الله الفاطمى الأمازيغ ( قبيلة كتامة )فى غزو مصر، و بعد ذلك استخدمهم فى بناء القاهرة و تعود لهم بعض الأسماء بها مثل باب زويلية إلى قبيلة زويلة و باب الشعرية نسبة إلى قبيلة شعرية. أما عن الشبكة المصرية من أجل الأمازيغ ENFA فقالت: "حاولت منذ سنتين تأسيس جمعية لأمازيغ مصر.. إلا أن قانون الجمعيات الأهلية المصرى يمنع تأسيس الجمعيات على أساس طائفى (دينى - مذهبى - عرقى).. فلجأت إلى حل بديل وهو تأسيس شبكة حقوقية تضم عدداً من الجمعيات والمراكز المصرية.. كما تضم أيضاً عدداً من نشطاء المجتمع المدنى المصرى.. وتهدف هذه الشبكة إلى التضامن مع الحقوق المشروعة للشعب الأمازيغ.. مع الحرص التام على عدم المساس بأمن مصر القومى."هذا و قد تم الإعلان عن حركة العالم الرابع و التى تعني بالإعتراف بالتعددية الثقافية داخل مصر ومن أهدافهم: الإعتراف بالتعددية الثقافية فى الدستور والتعددية اللغوية للشعب داخل الدستور، إعتماد التقويم المصرى رسمياً إلى جانب التقويم الرومانى وإعتبار رأس السنة المصرية (عيد النيروز) عطلة رسمية لجميع المصريين، تأسيس مجلس قومى للثقافات المحلية لتدوين تراث ثقافات مصر المحلية.. والحفاظ عليها من الإندثار والتواصل مع أبنائها، تدريس اللغة المصرية القديمة كلغة ثانية بمراحل التعليم المختلفة، مطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإصدار مرسوم بقانون (التمكين البرلمانى للأقليات القومية) والذى يقضى بتخصيص مقاعد للأقليات القومية (كوتا) فى مجلسى الشعب والشورى للدورة البرلمانية الحالية.
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: