وثيقة الأزهر .. تدشين للدولة المدنية أم تدعيم للدولة الدينية ؟
أقام مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أمس ندوة لمناقشة وثيقة الأزهر وتقع تحت عنوان "وثيقة الأزهر...تدشين للدولة المدنية أم تدعيم للدولة الدينية؟" وأدارها بهى الدين حسن رئيس المركز، وشارك بها كل من أحمد عبد المعطي حجازى رئيس بيت الشعر المصرى، الدكتور حازم حسنى الأستاذ بكلية الأقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور سميرمرقص رئيس مجلس أمناء مؤسسة "المصرى" للمواطنة والحوار، الدكتور محمد كمال الدين إمام أستاذ القانون بجامعة الأزهر ومستشار شيخ الأزهر، الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهرأكد الدكتور محمود عزب - مستشار شيخ الأزهر- أن إصدار وثيقة الأزهر ليس الهدف منها جر الدولة للدين؛ فالأزهر يفرق بين السياسة والوطنية ومنحاز للوطن، كما أن الوثيقة طرحت بمشاركة عدد من المثقفين أكثرهم من خارج الأزهر، مشيراً إلى أن الوثيقة لم تورد لفظ "الدولة المدنية" لأن الأغلبية الساحقة من المصريين تعرف معناها وترفض غموضها، وفسرتها الوثيقة فى أربعة مرادفات هى دولة (وطنية - دستورية- ديموقراطية - حديثة).وأشار الدكتور محمد كمال الدين أستاذ القانون بجامعة الإسكندرية إلى أن المرجعية الإسلامية يقصد بها الحضارة والثقافة الإسلامية التى شارك فيها المصريون واليهود وغيرهم، مؤكداً أن الوثيقة نقطة بداية جادة للحظة الراهنة المليئة بالسيولة الفكرية، فضلاً عن أنها لا تمثل موقف الأزهر.وأوضح الدكتور حازم حسنى الأستاذ بكلية الأقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة إنه ضد وثيقة الأزهر، منبهاً بأنها مليئة بالألفاظ والمصطلحات والألغام، وتوضح أن فكرة تنظيم الإخوان داخل كل المؤسسات، وهو ما أتضح من تفسير مستشار الأزهر، فضلاً عن أنها تدعو لدولة دينية ويذكر أن الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أطلق مبادرة فى شهر يونيه الماضى، وبعد العديد من الإجتماعات والنقاشات مع مجموعة من علماء الأزهر والمثقفين المصريين على إختلاف إنتماءاتهم الفكرية والدينية، تم الإعلان عن وثيقة تحمل إسم "وثيقة الأزهر"، تهدف – حسب رؤية واضعيها – إلى وضع تصور لمقتضيات اللحظة التاريخية التي تمر بها مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وأهميتها فى توجيه مستقبل مصر نحو غايته.
وأهتمت الوثيقة بتحديد المبادئ الحاكمة لفهم علاقة الإسلام بالدولة، وضح ذلك خلال أحد عشر مبدئاً، يرى واضعوها إنها تحدد "المرجعية الإسلامية النيرة" بوصفها المعبرة عن الفهم الصحيح للدين ، وقد دار جدل بين المثقفين والكتاب حول "وثيقة الأزهر" فمنهم من رأى أنها حددت مفهوم واضح للدولة المدنية ودور الدين فيها، بينما رأى فصيل أخر أن الأزهر خرج فيها عن دوره المعرفى والدينى إلى دور سياسى، كما تساءلوا عن كيفية خلق دولة دستورية وديمقراطية حديثة، تكون ذات مرجعية دينية كما طرحت الوثيقة.
وأهتمت الوثيقة بتحديد المبادئ الحاكمة لفهم علاقة الإسلام بالدولة، وضح ذلك خلال أحد عشر مبدئاً، يرى واضعوها إنها تحدد "المرجعية الإسلامية النيرة" بوصفها المعبرة عن الفهم الصحيح للدين ، وقد دار جدل بين المثقفين والكتاب حول "وثيقة الأزهر" فمنهم من رأى أنها حددت مفهوم واضح للدولة المدنية ودور الدين فيها، بينما رأى فصيل أخر أن الأزهر خرج فيها عن دوره المعرفى والدينى إلى دور سياسى، كما تساءلوا عن كيفية خلق دولة دستورية وديمقراطية حديثة، تكون ذات مرجعية دينية كما طرحت الوثيقة.
رابط html مباشر:
التعليقات: