"التوحيد" و"السلامة" يعلنان مشاركتهما فى "جمعة الكفن"
أعلن حزبا التوحيد العربى والسلام والتنمية تحت التأسيس – ذو المرجعية الإسلامية- عن مشاركتهما فى مظاهرات اليوم والتى يطلق عليها "جمعة الكفن"، موضحين أنه فى ظل هذه اللحظات الفارقة التى يتحدد فيها واقع مصر ومستقبلها، لن يتركوا الشارع، كما أنهما لن يلعبا دور المتفرج، مؤيدين الاعتصام بميدان التحرير.
وأصدر الحزبان بياناً مشتركا مساء الخميس، أوضحا فيه أن تباين الرؤى حول تحديد هوية مصر ورسم مستقبلها، ينبغى ألا يكون مبرراً بأى حال من الأحوال لشق الصفوف والخروج على ما يمكن أن تختاره إرادة الجماهير، فى ظل مناخ من الحرية والديمقراطية، لافتين إلى أن معركة القوى الوطنية والجماهير من ورائها يجب أن تنصب على كل ما يخدم تحقيق مناخ الحرية والديمقراطية المطلوب فى ظل احترام لثوابت الأمة وقيمها، وليس فى إطار يجعل من اختلاف الرؤى مبرراً للنيل من وحدة الصفوف وانقضاض الخصوم على الثورة ومكتسباتها.
وطالب البيان بسرعة استجابة المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الدكتور عصام شرف لمطالب الجماهير، والتى أهمها محاكمة رموز الفساد وعلى رأسها مبارك وأسرته، ومحاكمة قتلة الثوار، والاهتمام بملف أسر الشهداء والمصابين، والعمل على توفير ضروريات الحياة للفقراء، وتطهير المواقع المختلفة من فلول النظام السابق، وخاصة فى الإعلام والجامعات، والإفراج عن المعتقلين السياسيين سواء من قبض عليهم قبل الثورة أو بعدها، وإنهاء كافة آثار وممارسات النظام السابق.
وأضاف البيان أن كل ذلك يعتبر بمثابة خطوات مطلوبة فوراً لتأمين مصر ووحدتها ولضمان عدم انفراط عقد الثقة بين جموع الشعب والمجلس العسكرى، وأن التأخير فى أى من هذه المطالب هو بمثابة تأجيج لمشاعر الجماهير وإثارتهم على نحو يزيد الأمور اشتعالا ويشجع على الفوضى التى تسعى إليها القوى الخارجية بما يخدم مصالحها فى تأخير الخطوات نحو تحقيق المكاسب المرجوة من تلك الثورة المباركة.
وشدد البيان على أهمية الاختيار السليم لوزراء الحكومة الجديدة دون تدخل جهات سيادية من صنع النظام السابق ودون مراعاة لإرضاء القوى الخارجية المعادية لاستقلال مصر بما فيها عدداً من الأنظمة الحاكمة فى الأقطار العربية، والتى تسعى لإثارة الفتن الطائفية وإشاعة ثقافة الفوضى بهدف ضرب الثورة وإبعادها عن مسارها نحو تحقيق التحول السياسى والديمقراطى.
اليوم السابع
رابط html مباشر:
التعليقات: