«القديسين» تختصم «شرف وعيسوي» والنائب العام للمطالبة بإعادة التحقيقات في الحادث
طالب جوزيف ملك، محامي كنيسة القديسين في مؤتمر صحفي عقد أمس بإعادة فتح التحقيق في حادث تفجير الكنيسة، وقال إن دماء من ماتوا لن تضيع، وأن الملف والأوراق التي قدمت لجهات التحقيق والمسئولين، وتطالب بتوضيح لماذا تم الإفراج عن المتهمين، كما قدمت الكنيسة بلاغا للنائب العام، يطالب بالتحقيق مع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وسنقدم خلال الأيام القليلة القادمة بلاغا نختصم فيه رئيس الوزراء ووزير الداخلية والنائب العام لعدم اتخاذهم قرارات ملزمة وصارمة بشأن استكمال التحقيقات.. كما سنتهم حبيب العادلي بالإهمال الجسيم لعدم توفير حراسة علي الكنائس.
وأضاف: ناشدنا المجلس العسكري لإعادة فتح التحقيق ولن نتوقف ولن نفقد الأمل في القصاص العادل من الجناة.
من جانبه أوضح مقار فوزي راعي كنيسة القديسين أن الحادث تسبب في وفاة 20 شخصا وأصابة أكثر من 110 بإصابات خطيرة، ونحن نتساءل: لماذا لا تبحث أجهزة الدولة عن المتهمين فلا يصح أن تهمل الملف وكأننا لسنا مصريين.
وأشار كميل صديق سكرتير المجلس الملي إلي أن الصمت علي ما حدث، كارثة ووصمة عار في جبين وزارة الداخلية، لأنها تخلت عن واجبها في ضبط الجناة.
وقال: إذا كانت الدولة تستجيب لمطالب فئوية كثيرة، فلماذا لا تستجيب لمطالبنا وتعيد فتح الملف، وتلقي القبض علي الجناة.
في سياق متصل أكد إبرام اميل رئيس الكنيسة المرقسية أن هناك شبهة تواطؤ، لأن حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق أعلن القبض علي الجناة، فهل كان كاذبا أم كان يقوم بتخدير الشعب!
وأضاف: في الدول المحترمة لكل جريمة جان وجريمة القديسين هزت العالم فأين مرتكبوها؟
في السياق ذاته توجه ميخائيل إبراهيم راعي كنيسة الأنبا موسي بنداء للمجلس العسكري ووزير الداخلية ورئيس الوزراء للقبض علي الجناه والمسئولين عن الحادث.
روزاليوسف
رابط html مباشر:
التعليقات: