المجلس العسكرى: من يصف معتصمى التحرير بالبلطجية فهو خائن
التقى مساء أمس 18 ناشطا سياسيا ومستقلا بحزب الجبهة وائتلاف فنانى الثورة، مع قيادات المجلس العسكرى، وهم اللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس العسكرى، واللواء محمود أمين، وذلك للتأكيد على مطالب معتصمى ميدان التحرير، وفى ذلك الإطار، قال قيادات المجلس العسكرى إن من يخون أو يصف معتصمى التحرير بالبلطجية فهو خائن.
وقال محمد سعيد، عضو منظمة الشباب بحزب الجبهة، إن النشطاء نقلوا للمجلس العسكرى 6 مطالب رئيسية تتمثل فى تشكيل حكومة إنقاذ وطنى، تملك صلاحيات واسعة تمكنها من تحقيق مطالب الثورة، مع هيكلة جهاز الشرطة والسماح بالرقابة القضائية، ومن قبل المجتمع المدنى، ومحاكمة قتلة المتظاهرين بالميدان ومحاسبة المتسببين فى الانفلات الأمنى.
كما شدد الشباب، على مطالب إقالة النائب العام ورئيس الجهاز المركزى للمحاسبات ووقف محاكمة المدنيين عسكرياً، ونقل الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك إلى مستشفى سجن طرة، إلا إن قيادات المجلس العسكرى أكدت أن من يملك ذلك المطلب هو القضاء والنيابة، وقالوا إنه لا يمكن نقله لتدهور حالته الصحية مقابل عدم وجود تجهيزات فى مستشفى السجن.
وهو ما رد عليه الشباب وفقا لما يؤكد سعيد، "أن المجلس العسكرى يمكن أن يصدر قرارات استثنائية وما يترتب عليها من تجهيز المستشفى لنقل مبارك إليه، كما يلجأ للأحكام العسكرية كظرف استثنائى".
وفيما يتعلق بالتشكيل الوزارى الجديد، أقسم قيادات المجلس العسكرى أنهم لا يعلمون عنها شيئاً.
وأوضح سعيد، أن النشطاء يدرسون الدعوة إلى مليونية بعد الغد الثلاثاء، موضحا أنهم ينتظرون التعديل الوزارى الجديد، مضيفا "الجيش خط أحمر لكن يجب أن يكون الجميع صدره رحب للانتقاد إذا يجب التفرقة بين الجيش كمؤسسة أو المجلس الأعلى باعتباره القائم على إدارة شئون البلاد".
وضم الوفد محمد فوزى، هيثم حمودة، بهاء بسطويسى، محمد عبد الغنى، منى جمال، شهاب وجيه، ماريان سامى وعلى سند، ومحمد سعيد، وعددا من ممثلى ائتلاف فنانى الثورة.
أرسلت بواسطة
أنجيل فكري
فـي
Sunday, July 17, 2011
. تحت باب
Featured
,
تحقيقات صحفية
.
لا تدع أي مقالة اخري تفوتك، فقط اشترك في قائمتنا البريدية
من هنــا
أو
Subscribe to imcoptic by Email
ليصلك كل مقالاتنا في أنا قبطي فور صدورها... وكذلك نتشرف دائما بتواصلك معنا ومتابعتنا من خلال
twitter
وأيضا
facebook
وكذلك عبر
اتصل بنا
..
رابط html مباشر:
التعليقات: