|

الحكم بإعدام صاحب المذبحة العائلية بدمياط

قضت محكمة جنايات دمياط بإجماع الآراء اليوم، الأحد، وبعد استطلاع رأى فضيلة المفتى د.على جمعة بإعدام تاجر الأخشاب صاحب المذبحة العائلية.
صدر الحكم من هيئة المحكمة برئاسة المستشار جابر عبد الحميد خليل رئيس المحكمة وعضوية المستشارين على موسى سيد أحمد ووضاح محمد عبد السلام بحضور أحمد عبد الرحمن رئيس النيابة أمانة سر حسين عبد الرحمن والأمير مراد.
وكان المتهم سامى رشاد الحداد تاجر أخشاب بدمياط، قد حضر وسط حراسة أمنية مشددة ووجهت له النيابة العامة فى بداية الجلسات تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لقتله كل من زوجته وفاء محمد عوض الغصناوى ووالدتها السيدة حسنين البرش ونجلته مروة سامى الحداد وشرع فى قتل كل من نجلته سمية ونجله محمد سامى الحداد ومحمود عبد الغنى البرش قريب حماته وعمرو المداح أحد المارة، وجناية إحراز سلاح وذخيرة بدون ترخيص "بندقية آلية" ومقاومة سلطات الأمن فى بورسعيد أثناء القبض عليه وإطلاق أعيرة نارية فى مدينتى دمياط وبورسعيد وإتلاف منقولات مملوكة للغير.
تعود أحداث القضية إلى شهر يوليو من العام الماضى عندما قام سامى رشاد الحداد 58 سنة تاجر أخشاب بدمياط بإطلاق وابل من الرصاص بسلاح نصف آلى على زوجته ووالدتها وأبنائه وأمين الحزب الوطنى ببندر دمياط وأحد المارة فلقيت الأم والزوجة وابنتها مصرعهم فى الحال وأصيب أمين الحزب الوطنى وأبناء المتهم سمية ومحمد وأحد المارة بعدة أعيرة نارية.
كانت قد نشبت خلافات بين التاجر وزوجته عندما توفى والدها وترك لها محلا تجاريا بشارع الشرباصى بمدينة دمياط وباعته بمبلغ 120 ألف جنيه وطلب الزوج منها وقتها مساعدته ماليا فى تجارة الأخشاب بجزء من الميراث ولكنها رفضت فحدثت بينهما مشادة كلامية حضرت على أثرها الشرطة وتصادف وجود قطعة حشيش بحوزة الزوج فألقى القبض عليه ووجهت له النيابة تهمة الشروع فى قتل زوجته وفاء الغصناوى 45 سنة، حيث كان بحوزته أثناء القبض عليه بندقية آليه واتهمته الزوجة بتهديدها بالقتل أثناء مشاجرته معها وقد وجهت له النيابة تهمة حيازة سلاح بدون ترخيص ومواد مخدرة وقررت حبسه 4 أيام ثم 15 يوماً وأخلى سبيله بالضمان المالى تمهيداً لمحاكمته.
بعد خروجه من السجن حاول استرضاء زوجته وإقناعها بالوقوف إلى جواره إلا أنها كانت ترغب فى الطلاق منه ورفضت التنازل عن القضية وبعد مرور شهرين كانت رغبة الزوج فى الانتقام قد اختمرت فى رأسه وأعد لها عدتها بشراء بندقية نصف آلية وترصد لها عند عودتها مع والدتها وابنته وأحد أقاربهم حيث كانوا يستقلون سيارته فأطلق عليهم وابلا من الرصاص وفر هارباً إلى بورسعيد للاختباء لدى أحد أقاربه الذى رفض استقباله والتستر عليه فأخذ يهيم على وجهه فى الشوارع ومعه السلاح المستخدم فى الحادث حتى تمكنت الشرطة من القبض عليه.
الوفد

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات