"العفو الدولية": الجيش المصري تعهد بوقف اختبارات "العذرية" للمعتقلات
 |
| الجيش المصري يفرق تظاهرة بالقاهرة |
قالت منظمة العفو الدولية الاثنين27/6/2011 إن الاستخبارات العسكرية في مصر تعهدت بأن يتوقف الجيش عن إجراء اختبارات العذرية القسرية، بعد أن دافع عن استخدامها من قبل.
وأشارت المنظمة وفقاً لوكالة "يونايتد برس انترنانشونال" إلى أن اللواء عبد الفتاح السيسي عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، ناقش المسألة مع أمينها العام سليل شطي الذي يزور القاهرة على رأس وفد من المنظمة، بعد أشهر على قيامها بتسليط الضوء على اختبارات العذرية.
وقالت إن اللواء السيسي ابلغ شطي أن اختبارات العذرية "أُجريت على النساء المحتجزات في آذار الماضي لحماية الجيش من أي مزاعم اغتصاب، لكن الجيش لن يجريها مرة أخرى وسيتجنب احتجاز النساء في المستقبل".
وأضافت العفو الدولية أن تصريحات اللواء السيسي يجب أن تترجم إلى تعليمات واضحة إلى قادة الجيش بعدم إجبار النساء على الخضوع لاختبارات العذرية مرة أخرى في مصر، لأن إخضاعهن إلى مثل هذه الممارسة لإثبات أنهن لم يتعرضن للاغتصاب "لا معنى له ويُعد ضرباً من ضروب التعذيب".
ودعت المنظمة الحكومة المصرية إلى "تقديم تعويضات لضحايا هذه الممارسة، بما في ذلك الدعم الطبي والنفسي، والاعتذار على معاملتهن بهذه الطريقة".
وأملت العفو الدولية "أن تؤدي ثورة 25 كانون الثاني في النهاية إلى تحقيق العدالة للمظلومين من ضحايا سوء المعاملة على يد قوات الأمن"، وشددت على أن ما يهم في نهاية المطاف "الإجراءات التي تتخذها السلطات المصرية وليس أقوالها".
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: