|

الجريمة التي هزت مصر .... بطلها فضيلة الشيخ الاخونجي الملتزم بالسنة النبوية بحف الشارب واكرام اللحية ... قتل صديقه الشيخ واغتصب زوجته من قدام ... ومن

رب تايمز - خاص
هذه صورة لفضيلة الشيخ محمد فتح الله الحسيني وهو - كما يبدو من صورته - رجل ورع يلتزم بالسنة النبوية فيحلق الشارب ويكرم اللحية ويطيلها ويعمل في الوعظ والارشاد والدعوة الى الدين الحنيف مع صديقه الشيخ السلفي الاخونجي المقعد ... هذا الشيخ قتل صديقه الشيخ احمد واغتصب زوجته .. ثم قتلها .. وسرق مجوهراتها ... وشارك في الجنازة وبكى على صديقه بكاء حارا وصلى على قبره قبل ان تكتشف الشرطة المصرية انه هو القاتل ... مذكرا القراء بزوج اخت مؤسس جماعة الاخوان حسن البنا فضيلة الشيخ عبد الحكيم عابدين سكرتير جماعة الاخوان المسلمين ... الذي اتهمته قيادات في الجماعة باغتصاب نساء اعضاء الجماعة ... فلم يحاكم ولم يعدم .. لان هذه نقرة ... وتلك نقرة وكله عند جماعة الاخوان .... طيش شباب

واليكم التفاصيل عن هذه الجريمة التي هزت مصر التي لم تشر اليها صحف الاخوان ... ولم تذكرها بكلمة محطة الاخوان في قطر ومديرها الملا وضاح خنفر ... فقد أدلى محمد فتح الله الحسينى "31 سنة" المتهم بذبح الداعية السلفى واغتصاب زوجته وقتلها بالهرم باعترافات مثيرة أمام النيابة العامة بمحافظة الجيزة المصرية، حيث قال إنه توجه يوم الجريمة إلي شقة المجني عليهما أحمد محمود عامر "28 سنة- داعية سلفى" وزوجته مني سعيد العجمي "33 سنة- ربة منزل"، عقب تلقيه اتصالا هاتفيا من الزوج .وأضاف المتهم أنه توجه إلى منزل المجني عليه بعدما طلب منه شراء بعض المستلزمات له وأثناء ذلك راودته فكرة التخلص من الزوج لرغبته في ممارسة الرذيلة مع زوجته‏، والتى لم يراها ولكن زوجته كانت تسهب في وصف جمالها ومفاتن جسدها وقام المتهم بشراء عقار مخدر ولاصق طبي عريض من إحدي الصيدليات ثم قام بوضع المخدر داخل كوب عصير قدمه للزوج والذي استغرق في النوم بعد تناوله ثم وضع المتهم اللاصق الطبي علي فم المجني عليه وخنقه حتي فارق الحياة ثم قام بذبحه بسكين أحضرها من مطبخ الشقة ‏

وأضاف المتهم في اعترافاته أمام النيابة أنه توجه بعد ذلك إلي غرفة نوم الزوجة وهددها بالسكين ووضع لاصقا طبيا علي فمها وأوثق يديها من الخلف وجردها من ملابسها تماما وتعدى جنسيا عليها ثم قام بذبحها واستولي علي مصوغاتها الذهبية‏ وهرب .وقام المتهم بالإرشاد عن مكان إخفائه لبعض المسروقات بمسكنه وعن مكان تصريفه لباقي المسروقات لدي صاحب محل فضيات بدمياط يدعي حسام "‏39 سنة" والذي اعترف بشرائه المسروقات من المتهم نظير مبلغ ‏1420‏ جنيها وتم صهرها لإعادة تصنيعها‏ .‏وقال المتهم وهو نادماُ على جريمته :"كانت توبتى على يد الشيخ منذ عدة سنوات وكنت أتردد عليه لحفظ القرآن".فأمرت النيابة بحبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات واستعجال تقارير الصفة التشريحية تمهيدا لتقديمه للمحاكمة الجنائية

وبدأت أحداث الجريمة البشعة ببلاغ تلقته أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة يوم الجمعة 29 مايو 2011 من سكان شارع الكعابيش بمنطقة الهرم يفيد بعثورهم على زوجين مذبوحين داخل شقتهما الكائنة بالطابق الرابع، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ للمعاينة وإجراء التحريات .وتبين من التحريات المبدئية أن المجنى عليهما كل من أحمد "28 سنة- داعية سلفى " وهو "قعيد" لإصابته بضمور في العضلات ويستخدم كرسياً متحركاً وزوجته منى "33 سنة-ربة منزل" .وعثر على الزوج مكمما وملقى بأرضية الصالة، مصابا بعدة طعنات نافذة بأنحاء جسده وذبح بالرقبة وعثر على الزوجة عارية على سرير غرفة نومها، مصابة بعدة طعنات وذبح بالرقبة أيضا، ومتعرضة للاغتصاب

كما تبين من التحريات المبدئية أن المجني عليه داعية سلفى وله نشاطه دعوى معروف بالمنطقة وأنه يدرس على يديه عدد كبير من طلبة العلم ويستفتيه الناس فى أمور الدين وله مساهمات كبيرة على شبكة الإنترنت فى الدعوة الإسلامية ومحاربة الفتن، كما أنه لا تربطه أى علاقات عدائية مع آخرين.وأضافت التحريات المبدئية أن زوجته ترتدى النقاب وأنه متزوج منذ عام ونصف العام ويقيم مع زوجته بمفردهما وأن زوجته كانت متزوجة سابقا ووافقت على الزواج منه حتى تقوم بمساعدته لعجزه، والعقار الذي يقيمان فيه مملوكا لعمه وأبناء عمومته وشقته بالطابق الرابع ، بينما تقيم أسرته بمنزل مجاور لمنزله فى ذات المنطقة

وتبين أيضا من المعاينة سلامة كافة منافذ الشقة وعدم تعرضها لأي آثار عنف ، مما يفيد أن مرتكب الواقعة داخل إلى الشقة بطريقة هادئة وبمعرفة المجني عليهما، كما أن مرتكب الواقعة استخدموا أسلوبا بشعا فى تنفيذ الحادث، حيث
سددوا عدة طعنات متفرقة بأنحاء جسديهما ، بالاضافة إلى أن عملية الاغتصاب كانت بطريقة وحشية .وعلى الفور ، تم تشكيل فريق بحث من قطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية لإجراء التحريات والتوصل إلى آخر المترددين عليه، خاصة أن الشيخ المجنى عليه كان يستقبل العديد من تلامذته يوميا بالإضافة إلى آخرين من أهالى المنطقة كانوا يترددون عليه لاستفتائهم فى بعض المسائل الفقهية وفى أمور دنياهم ، كما شملت جهود البحث فحص آخر مكالمة هاتفيه تلقاها المجنى عليه على هاتفه المحمول وآخر مكالمة تلقتها زوجته

وقد نجح فريق البحث الجنائى الذي تم تشكيله بإشراف اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والعميد فايز أباظة مدير المباحث الجنائية والعميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة في التوصل إلى هوية مرتكب الحادث بعد استجواب ما يقرب من 650 مشتبها به من أصدقاء وأقارب وطلاب المجنى عليه والمترددين عليه .بالإضافة إلى فحص المسجلين خطر والمفرج عنهم من السجون فى الآونة الأخيرة، خاصة وأن هذه الجريمة تعد من أصعب الوقائع التى أحاط بها الغموض نظرا لعدم وجود أى علاقات عدائية للمجنى عليهما بآخرين، بجانب أن الشيخ كان على علاقة طيبة وتربطه علاقة ود بكافة معارفه وأصدقائه وكان بمثابة المعلم الذى يتلقى طلابه على يديه العلم الشرعى

هذا بالإضافة أيضا إلى عدم وجود أى آثار للمتهم أو بصمات تدل على شخصيته، والتى كادت أن تؤدى بجهود فريق البحث إلى طريق مجهول، وكان من أحد وسائل جمع المعلومات فى القضية اجتماع عدد من القيادات الأمنية بعدد كبير من السلفيين من مشايخ وأصدقاء وطلاب المجنى عليه لحثهم على الإدلاء بأى معلومات تفيد فى التوصل إلى المتهم، وتساعد فى كشف غموض الجريمة .وتركز أحد محاور البحث الجنائى العمل على تحديد هوية أحد الأشخاص من أصحاب "اللحية"، دلت عليه شقيقة المجنى عليه الصغرى، بأنها شاهدته يهبط من شقة الضحية يوم الحادث، وتظهر عليه علامات الارتباك، ثم استقل دراجة بخارية كانت أسفل العقار وترك المكان، بالإضافة إلى أن عملية فحص المشتبه بهم كانت موجهة على أصدقاء وطلاب المجني عليه، وكان هناك اتجاها لدى بعض أعضاء فريق البحث أن يكون مرتكبو الجريمة من بينهم ، وتم التعرف بالفعل على هوية الجاني بعد استجواب ما يقرب من 650 شخصاً من أقارب وأصدقاء وجيران المجني عليهما

وأفادت التحريات بأن مرتكب الجريمة يدعى محمد فتج الله الحسينى "31 سنة" وهو أحد أصدقاء المجني عليه وله سجل جنائي وسبق ضبطه فى عدد من القضايا وكان يصطحب زوجته ويتوجه بصفة منتظمة لزيارة المجني عليهما .
وأضافت التحريات أن دافع المتهم وراء ارتكاب جريمته هو رغبته فى ممارسة الجنس مع المجني عليها وأنه كان معجبا بها .وقال مصدر أمنى إنه بعد القبض على المتهم وترحيله إلى مديرية أمن الجيزة لمناقشته عن كيفيه ارتكابه للجريمة ودوافعه وراء ارتكابها، اعترف بأنه تخلص من المجني عليهما بعد اغتصاب الزوجة ، قائلا :" ذبحت الشيخ في الصالة واغتصبت زوجته وقتلتها في غرفة نومها وسرقت مصوغاتها وخرجت بكل هدوء دون أن يشعر أحد

واليكم رواية اخرى من الصحف المصرية لما حدث
جريمة هزت وجدان المصريين علي اختلاف انتماءاتهم وصار حولها لغط كثير‏,‏ فالقتيل محفظ قرآن قعيد ومعروف عنه حسن السمعة ويتردد عليه الآلاف يطلبون علمه‏,‏ وزوجته ضحت بكل غال ونفيس كي تتزوج شيخا قعيدا.وصرحت لأقاربها وهي التي تفوقه ماديا بأنها تريد الزواج منه علي الرغم من أنه يصغرها بعشرة أعوام لكي يكون سببا في دخولها الجنة ويبدو أنهما كانا بالفعل علي موعد مع الجنة لأنهما في منزلة الشهداء, فقد قتلا غدرا ممن كانا يأمناه.. لكن عدالة السماء كانت له بالمرصاد

فعلي الرغم من أن الجميع كانوا قد أوشكوا علي تصديق أن هذه القضية لن يتم الكشف عن القاتل فيها, ولكن جهود البحث الجنائي كان همهم منذ اكتشاف الجريمة أن يصلوا إلي القاتل, وبالفعل تم التوصل إليه, لكن المفاجأة التي لم يكن يتصورها أي ضابط من العاملين في فريق البحث أن يكون القاتل محمد فتح الله. فالشكوك راودتهم في جميع من يحضر إلي الشيخ.. إلا فتح الله فانه كان بمثابة القدمين التي يستخدمهما الشيخ القعيد بدلا من قدميه التي ابتلاه الله باعاقة فتها وهو الوحيد الذي كان مسموحا له الحضور إلي المنزل ليلا ونهارا بل إن الشيخ كان يأتمنه علي أمواله وعلي نفسه وكان سببا في هداية العديد من أقاربه ولكن في النهاية.. أبحث عن الإدمان, فهو السبب الرئيسي وراء كل جريمة. قررنا أن نلتقي المتهم محمد فتح الله وبرغم من أن جميع المقربين من الشيخ في حالة عدم تصديق أنه الجاني إلا أن الحقائق المؤكدة أشارت إلي أنه وراء الجريمة

محمد الذي يبلغ من العمر(36 سنة) عندما تراه لأول مرة تشعر من أول لحظة أنه الجاني وما إن تري صور الضحيتين ووجهما الملائكي تشعر بالحزن والآسي لما حدث لهما.تركناه يروي الجريمة فكانت كما قال.. لم أخطط يوما لارتكاب تلك الجريمة ولو أحد قال لي أنني فعلت ذلك بالشيخ أحمد لم أصدقه فهو الذي هداني إلي الطريق القويم بعد سنوات من المعاصي والآثام والسرقات فقد أرتكبت جميع الجرائم بداية من السرقة بالإكراه نهاية إلي التسلل إلي الشقق وسرقتها.. ولكن قادني القدر منذ ثلاث سنوات لأصلي المغرب في أحد المساجد القريبة من منزلي عقب عودتي من عملي بالمصنع الذي أعمل به وخلال إلقائه لدرس بالمسجد عن التوجه كان هذا هو الفيصل لأعلن توبتي من المعاصي وأقبل يد الشيخ, ومنذ تلك اللحظة بدأ يلتقي بي وعاهدته علي حفظ القرآن الكريم وبدأت بالفعل في ذلك وطوال هذه السنوات كنت أقضي له جميع حاجاته إلي أن رزقه الله بزوجته منذ عامين وعلي الرغم من أنه كان متشددا إلا أنه كان لايمانع حضوري في أي وقت وكانت زوجته تحتجب عنا ومرت الأعوام بنا علي هذا الحال لكن الذي تغير هو أنا وبالتحديد منذ ستة أشهر عندما تعرضت لأزمات مالية طاحنة ومتطلبات زوجتي وأبنائي تزايدت بعدها بدأت العودة إلي قرناء السوء فأعادوني مرة أخري إلي تعاطي الهيروين أثناء أزمتي إلي أن اضطررت إلي شرائه وهو يحتاج إلي مبالغ مالية كبيرة بعدها لجأت إلي سابق عهدي وبدأت الديون والمشاكل تزداد يوما بعد يوم ولأن المخدرات لها سحرا لايقاوم خاصة الهيروين بدأ يخيل لي أشياء لم أكن أتصور يوما أن ارتكبها فلم أفعلها وأنا شاب مراهق والآن أنا متزوج لكنه الشيطان.. وزوجتي هما المتهمان اللذان تسببا في الوصول إلي ما أنا فيه الآن من ندم شديد علي ما فعلته بيدي في أقرب الناس وأغلي الأصدقاء إلي وهو الشيخ أحمد

فزوجتي سامحها الله كانت تحكي لي عن زوجة الشيخ لأنها كانت تحفظ القرآن الكريم علي يديها وتعلمت منها الكثير فبدون أن تشعر كانت تصف لي وجهها الملائكي وكررت ذلك أمامي كثيرا مما جعلني أفكر فيها فهي التي لم أرها من قبل وكان موعدنا يوم جمعة الغضب الثانية حيث أتفق معي الشيخ علي الذهاب إلي ميدان التحرير لاعلان الغضب لكن جميع الإخوان لم يحضروا فقررت العودة إليه بالشقة وأخبرته أن اخواننا ليسوا موجودين بالميدان فلا داعي لحضورك ثم تركته علي أمل العودة ليلا لنتدارس معا وبالفعل بدأنا لقاءنا في الحادية عشرة مساء ولكنني كنت قد تعاطيت كمية من الهيروين فلعبت برأسي وهنا بدأت أفكر في زوجة الشيخ وأرشدني شيطاني إلي فكرة وهي تخدير الشيخ لأنال ما أريد وهنا قلت له عندما طلب مني مشروب( التلبينة) شراب قمح أنه لايوجد بالمنزل فسوف أذهب لأشتريها من العطار وبالفعل ذهبت إلي عطار مجاور للمنزل وأشتريتها وأثناء عودتي قررت شراء منوم ولاصق طبي من احدي الصيدليات لأضعها للشيخ حتي يخلو لي الجو وأستطيع أن أفعل ما أريد وما خططت له, وصعدت إلي المنزل وقام بفتح الباب لي بينما كانت هي في غرفتها فهي لم تظهر علي قط, ودخلت إلي المطبخ لاعداد( التلبينة) ووضعت10 أقراص في الكوب للشيخ وثلاثة لزوجته ثم أعطيته الكوب الخاص به والشيخ قام بالنداء علي زوجته لتأخذ كوبها من المطبخ وهذه هي عادته وخلال شرحه لي لدرس علمي بدأ مفعول الأقراص يعمل وتراخت قوته وهنا انقضضت عليه وظل ينظر إلي وهو غير مصدق ما أفعله به وهنا ذلك الشيخ القعيد تحول إلي وحش كاسر وكأنه لاتوجد به إعاقة أو أنا ظننته كذلك وأثناء دفعي له سقط من علي كرسيه المتحرك فقمت بوضع لاصق طبي علي فمه حتي لاتشعر زوجته بما يحدث له وعند ذلك قامت زوجته بالتصفيق فأخبرتها أن فضيلة الشيخ يقوم بإصلاح كرسيه المتحرك لكنه في هذه الأثناء حاول مقاومتي فلم أجد شيئا أفعله سوي أن أجهز عليه بالسكين وظللت أطعنه حتي تأكدت من وفاته وهنا تلطخت يدي بالدماء فقمت بغسلها داخل الحمام ثم قلت لها إن الشيخ يريد الدخول للنوم فأفسحي لنا الطريق حتي يدخل إلي حجرته فسألتني أين هو؟ فقلت لها أنه يتحدث مع أحد الأخوة عبر الإنترنت وبعد انتهائه سوف يخلد إلي النوم ولكنه يطلب منك الذهاب إلي الحجرة الآن وبعدها فوجئت بي أدخل عليها الحجرة وتعجبت فأشهرت السكين في وجهها فحاولت الصراخ والأستغاثة فقلت لها أن الشيخ قد مات فصرخت وقلت لها أني أريدك فتوجهت ناحية النافذة تحاول إلقاء نفسها ولكنني سارعت وأمسكتها وبدأت في تجريدها من ملابسها وهنا جذبت السكين من يدي وقررت أن تقتل نفسها حتي لاتواجه الاغتصاب وظلت لأكثر من10دقائق وأنا أحاول أن أجذب منها السكين إلي أن استطعت في النهاية أن التقط السكين منها وهنا لكي أتمكن منها قمت بتكبيل يديها بالحبال وهي تتوسل إلي بألا أفعل معها شيئا ولكن لم تفلح توسلاتها وأقسمت علي ولكني لم أبر قسمها ثم شرعت في اغتصابها عدة مرات وعندما هممت بأن أتركها وأرحل بعد أن حصلت علي ما أريده منها فكرت بأنها سوف تبلغ عني وهنا تناولت جرعة أخري من الهيروين وقمت بقتلها

ولأشعر الجميع بأن القتل سببه السرقة قمت بالإستيلاء علي سلسلة وأنسيال ذهبيين ثم دخلت بعد ذلك إلي حمام الشقة لأغسل ملابسي التي تلطخت بالدماء ثم مكثت في الشقة قرابة الساعة وعند خروجي من باب الشقة كانت عينا الشيخ أحمد مفتوحتين وكأنه يقول لي لماذا قابلت الاحسان بالاساءة؟ لماذا قتلتني وأغتصبت زوجتي؟ وأنا الذي انتشلتك من الضياع وجلست بجوار الجثة أبكي بعد أن أغمضت عينيه ثم تركت الشقة واستقليت الأتوبيس لأعود إلي دمياط حيث توجد زوجتي وابنيا أنس ومنه الله استقبلوني استقبالا حافلا حيث أنهم قد غادروا الشقة منذ أسبوعين وأقاما لدي جدهما وقمت ببيع الأنسيال والسلسلة بمبلغ1400جنيه وأشتريت به هدايا لهم لكنها ملطخة بدماء الشيخ وزوجته, وأمضيت معهم يومين في دمياط وحتي لاتحوم الشكوك حولي قررت العودة إلي القاهرة بعد أن أتصل بي مجموعة من الأخوة وأخبروني بالجريمة وحضرت الجنازة والعزاء وتظاهرت بالحزن وظللت أبكي وأقول من الذي قتل هذا الشيخ المؤمن, ولم يقم أحد بالشك في نظرا لما فعلته وكنت أظن أن أحدا لن يصل إلي حتي فوجئت بالشرطة تواجهني بالمسروقات فلم يكن أمامي سوي الاعتراف بالجريمة

أنا نادم علي قتل من علمني وندمي الأشد علي أبنائي الصغار فلن يكون لهم عائلا بعدي خاصة وأنا أمام الجميع الخائن الذي خان وقتل أقرب المقربين إليه.تركناه يواجه مصيره ولكن عذاب الضمير سيكون أشد عليه من الحكم الذي ينتظره ففعلته قد اجتمعت فيها جميع أركان الجريمة الكاملة وهي القتل العمد مع سبق الاصرار والاقتران بالاغتصاب والسرقة واستخدام السلاح مع خيانة الأمانة.فريق من البحث الجنائي أشرف عليه اللواءان سيد شفيق مساعد مدير الأمن العام للمنطقة المركزية ومحمود فاروق مفتش الأمن العام والعميدان فايز أباظة مدير المباحث وجمعة توفيق رئيس مباحث جنوب الجيزة وكان يتابعه أولا بأول اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الجميع أخذوا علي عاتقهم التوصل إلي الجاني في تلك الجريمة البشعة خاصة أن هذه الجريمة كادت أن تحول منطقة الهرم إلي منطقة ملتهبة بعد أن روج البعض الشكوك إلي أن هناك جماعة وراء قتل الشيخ لكن رجال البحث الجنائي لم يتركوا أي احتمال إلا وساروا فيه بدءا من أقرب المقربين للشيخ انتهاء باللصوص والمسجلين إلي أن وصلوا في النهاية إلي القاتل الذي لم يشك أحد أنه وراء الجريمة ليتوجه العقيدان محمد عبد التواب مفتش المباحث ومدحت فارس رئيس مباحث الهرم والرائد محمد الصغير معاون المباحث ويقوموا بضبط المسروقات لدي صائغ بدمياط وهنا يعترف القاتل بجريمته لتنتهي تلك الجريمة بقرار هشام حاتم رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة بحبس المتهم

اما جريدة المصري اليوم فنشرت الجريمة في صورة مشاهد سينمائية ... على هذا النحو

المشهد الأول: الزمان مساء يوم الخميس ٢٨ مايو.. المكان.. داخل شقة فى شارع جانبى بمنطقة «كعابيش» فى الهرم.. الشيخ أحمد محمود عامر قليد «٢٩ سنة».. يجلس هناك.. لا يغادر شقته إلا لظروف نادرة.. تدخل الشقة تجد مكتبة كبيرة بها مئات الكتب الدينية.. إلى جوارها تلقى الشيخ أحمد جالسا فوق كرسيه المتحرك.. وإلى جواره تجد «كرسياً بديلاً».. الشقة غرفتان وصالة ومطبخ وحمام.. زوجته منى سعيد عبداللطيف العجمى، المولودة فى أكتوبر عام ٧٠.. رغم فارق السن «١١ سنة» إلا أنها ارتضت أن تكون معه.. تريد أن «تخدم» هذا الشيخ.. هى منتقبة وتريد خاتمة جيدة.. تريد ثوابا.. فـ«أحمد» يعانى من ضمور فى يديه وقدميه.. ولا يستطيع أن يأكل أو يشرب الا بمعاونة من شقيقة أو زوجة أو أم.. الشيخ أحمد يقرر أن «يفاجئ» زوجته.. يتصل بشقيقته «رحمة ورضوى».. الشقيقتين تعيشان مع الأب والأم على بعد ١٠٠ متر.. تعاليا

المشهد الثانى : الشقيقتان تدخلان على الشيخ أحمد.. ها الطلب جاهز.. وينادى الشيخ على زوجته.. تعالى يا منى واكشفى عن وجهك.. دقائق وتخرج «تعليقة» على شكل قرن جاهزة لتعلق فى سلسلة صغيرة برقبة الزوجة وإنسيال بسيط تصر «رحمة» على أن «تلبسه» لزوجة شقيقها.. ويضحك الجميع.. وتقول الشقيقتان: «الشيخ أحمد حب يعملك مفاجأة وادانا ٨٠٠ جنيه وجبنا لك الحاجة دى».. وتغادر الشقيقتان المكان

المشهد الثالث: المتهم محمد محمد فتح الله الحسينى «٣٦ سنة».. يستيقظ فى ساعة مبكرة من صباح الجمعة.. توجه إلى ميدان التحرير.. محمد سبق اتهامه فى ١٤ قضية ويحمل رقم ١٧٦ من بين المسجلين خطر فئة (ب) فى دمياط، وآخر قضاياه برقم ٣٩٤٨ لعام ٢٠٠٦ عمرانية.. محمد أصبح ملتزما.. أطلق لحيته وصار صديقا للشيخ أحمد.. وحفظ على يديه ٨ أجزاء من القرآن.. وابتعد عن «الطريق الحرام» منذ سنوات

فى التاسعة والنصف صباحا.. المتهم يغادر ميدان التحرير ويصل إلى الهرم.. ويتجه مباشرة إلى شقة الشيخ أحمد.. بابها يكون مفتوحا باستمرار.. لأن المترددين عليه لا يتوقفون عن زيارته وسؤاله.. ولا يريد من زوجته أن تخرج طول الوقت لتفتح الباب.. زيارة المتهم سبقها اتصال يوم الخميس وصباح الجمعة.. الأول سأله عن المشاركة فى «جمعة الغضب» ورد الشيخ: «لا جدوى».. والثانية صباح الجمعة :«أنا جاى يا شيخ عايز حاجة أجيبها لك».. ورد الشيخ: تفضل

المشهد الرابع: المتهم يدخل الشقة.. كان يحمل فى ملابسه سرنجة بها هيروين.. عاد إلى تعاطى الهيروين منذ شهرين.. وباع كل ما يملك قبل ٨ سنوات.. هكذا حكى الشيخ عبداللطيف عن المتهم لرجال المباحث فى «فترات الاشتباه».. المتهم يجلس لحظات ويستأذن فى دخول الحمام.. ويحقن نفسه بالهيروين.. وتأتيه فكرة «ممارسة العيب» مع زوجة الشيخ.. وفى لحظات يقول للشيخ: «إيه رأيك نشرب تلبينة؟.. وهى نوع من «جنين القمح» مخلوط باللبن.. ويوافق الشيخ ويسرع المتهم إلى الشارع ويدخل صيدلية خاصة بصيدلى يدعى مينا.. ويشترى لاصقاً طبياً كبيراً.. وشريطين لمخدر بعد أن توسل للصيدلى بأن شقيقه مدمن مخدرات ويريد أن «ينومه».. المباحث وصلت إلى مبيعات الصيدلى من خلال تسجيلها على الكمبيوتر وتبين أن من بينها المخدر واللاصق وفى وقت معاصر للجريمة.. والصيدلى تعرف على المتهم فيما بعد وقال: ايوه.. هو ده

المشهد الخامس: المتهم يعود إلى شقة القتيل ويدخل المطبخ ويجهز «كوبين» له وللشيخ أحمد.. ويضع ٧ أقراص مخدرة للشيخ.. دقائق ويغيب الشيخ عن الوعى.. يخرج المتهم لاصقاً طبياً ويضعه على فم الضحية الذى يقاوم رغم إعاقته وضمور يديه وقدميه وهو لا يعرف سببا لما يحدث.. ويسقطان على الأرض والمتهم يحكم قبضته بقوة على رقبة ضحيته.. وتخرج أصوات ضعيفة وتصل إلى مسامع الزوجة وتسأل: «فيه إيه يا شيخ أحمد».. ويرد المتهم: «الشيخ بيكلم حد على النت مش أكتر». ويختفى صوت الزوجة.. ويسكت صوت واستغاثة الشيخ أحمد إلى الأبد.. المتهم يستجمع قواه من جديد ويدخل إلى الحمام ويحقن نفسه بجزء متبق من الهيروين.. ويخرج إلى الصالة ويقول للزوجة: الشيخ تعب أنا هنقله اوضته وأمشى.. ويحرك المتهم الكرسى المتحرك فى اتجاه غرفة الشيخ.. ويعود مجددا إلى الصالة ويغلق باب الشقة ويفتحه لإيهام الزوجة بأنه خرج وتتجه هى إلى غرفة زوجها للاطمئنان

المشهد السادس: المتهم يحمل سكينا من المطبخ.. ويفاجئ الزوجة عند خروجها من غرفتها.. تتوسل إليه وتسأله.. فيه إيه.. ولا يرد.. لكنه يطالبها بالصمت.. يقودها إلى غرفة النوم.. وتقول له: «خد دهبى.. خد أموالى واتركنى..».. وهو لا يتراجع.. يضع لاصقاً طبياً على فمها.. ويقيد يديها بنفس اللاصق من الخلف.. ويزيح عنها ملابسها كاملة.. قبل أن يخلع ملابسه كاملة.. ويعتدى عليها جنسياً فترة طويلة من الأمام والخلف.. قبل أن يقفز على بطنها ويخرج السكين.. وبقسوة شديدة يمسك شعرها ويذبحها من رقبتها ويغرق جسدها بالدماء.. وجسد الضحية يتحرك ببطء.. تحرك لحظات مؤدية إلى الموت.. المتهم يدخل إلى الحمام.. يتخلص من الدماء.. ويغسل السكين جيدا.. قبل أن يمسح بصماته من على «الكوبين».. ويستولى على المشغولات الذهبية من الضحية ويضعها فى كيس بلاستيك ويتأكد أن الضحيتين فى «عالم آخر».. وأن بصماته اختفت تماما ويضع السرنجة فى ملابسه والشريط المخدر.. ويغادر قبل أن يترك المصلون المسجد عقب صلاة الجمعة.. فالجريمة وقعت بين الحادية عشرة صباحا والواحدة ظهراً

المشهد السابع: الشيخ أحمد يختفى ولا يرد على هاتفه المحمول.. ويتجمع شقيقه وشقيق زوجته وجار القتيل يدعى «طه» أمام شقة الضحية.. ويحضرون طفلاً نحيفاً يدعى «على أشرف سباق - ٩ سنوات».. ويقفز إلى الشقة من خلال المطبخ وفى يده المفتاح.. ويفتح للجميع ويكتشفون الجريمة.. مسرح الجريمة صامت أمام رجال المباحث.. المتبقى منه لاصق طبى.. ويجلس الضباط مع أسرة الضحية ويتحدثون إليهم ويستجوبون قرابة ٥٠٠ شخص.. وتبقى رحمة الشقيقة الصغرى للقتيل هى «مفتاح المعلومات».. فلان كان بييجى هنا.. وده كان بيقعد مع الشيخ أحمد ساعات.. وأنا كنت باشوفهم يوميا وأنا نازلة من فوق السطوح.. أنا كنت باطلع السطوح علشان أجمع البيض من العشة.. والعشة بتاعة أمى.. ومرة مرضتش أدى الشيخ أحمد بيضة وقلت له أمى هتزعل منى لإنى مبلغتهاش.. وفى مرة واحد اشترى منى بيضة وماكنش معاه فلوس وخدت عليه وصل أمانة بخمسين قرش.. العميد جمعة توفيق يبكى ويضحك.. يبكى والصغيرة تروى «دراما» عن شقيقها وأنها الأقرب إليه وكان يأكل بمساعدتها منذ أن كان عمرها ٥ سنوات ويضحك عندما تتحدث عن إيصال الأمانة والبيضة

المشهد الثامن: ضباط الشرطة فى الهرم لا يغادرون المكان.. يتوجهون إلى كل الصيدليات.. ويصلون إلى صيدلية د.مينا.. ويراجعون معه هل حد اشترى منك شريط لاصق طبى يوم الجمعة قبل اللى فاتت؟»، ويراجع الرجل.. ويقول: «أيوه.. واحد اشترى الساعة ١١ الصبح لاصق طبى مقاس ١٠ سم وشريطين مخدر لأن شقيقه مدمن».. وتنطبق مواصفاته على المتهم محمد محمد فتح الله الحسينى الذى كان يحمل الضباط صورته.. وألقى القبض عليه ويستجوب وينكر.. ويسألون وينكر.. ويتغير الضابط.. مرة يجلس أمام العميد فايز أباظة.. ومرة أمام العقيد محمد عبدالتواب.. ويقول لهم: «لا والشيخ صاحب فضل على ولا يمكن أن أفكر فى قتله ولا أحد يفكر فى ذلك.. وأنا يوم الجمعة دى كنت فى ميدان التحرير وصليت الجمعة هناك».. هنا يتوقف رجال المباحث عند هذه النقطة ويطلبون ما يسمى تقنيا «التتبع الجغرافى» للهاتف المحمول الخاص بالمتهم.. ويتبين كذبه.. ويوضح «التتبع الجغرافى» أنه كان فى مسرح الجريمة وقت صلاة الجمعة وليس فى التحرير.. هنا لا يجد المتهم مفراً ويغافل العميد فايز أباظة ويهرول تجاه باب ألوميتال فى قسم الهرم ويضرب رأسه فيه ويقول: أنا عملت كده ليه.. الشيخ لا يستحق أن يموت.. أنا جبان

المشهد التاسع : المتهم يروى التفاصيل كاملة: بعد الجريمة رحت دمياط وبعت الذهب بـ١٤٠٠ جنيه.. واشتريت الهيروين بـ٨٠٠ ووضعت الباقى فى صندوق.. ويرشد عن اسم الصائغ.. ويذهب بصحبة المباحث إلى نيابة جنوب الجيزة ويطلب من المحققين هشام حاتم ومحمود عبود الإعدام حتى يشعر بالراحة.. ويروى التفاصيل، وتصحبه النيابة إلى مسرح الجريمة ويشرح كيفية ارتكابه الواقعة وتخلصه من الشيخ وزوجته

المشهد العاشر: والد الشيخ أحمد ووالدته وأشقاؤه يجلسون فى منزلهم القريب من مسرح الجريمة.. يتحدثون عنه ويطلبون القصاص.. المتهم بالقتل فى سجن طرة.. رحلة رجال المباحث بعيداً عن «وجع الدماغ» وبعد تهديد «أصدقاء الشيخ» بقتل المتهم ومعاقبته.. فى مسرح الجريمة.. الكتب «تزين» شقة الشيخ أحمد.. كرسيه المتحرك هناك شاهد على الجريمة..فى مسرح الجريمة «بقايا» فقط.. بقايا لـ«شيخ وزوجته».. فى مسرح الجريمة دعوات ودموع وسؤال واحد: ليه

arab times

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات