فيديو ملف خاص| الحلقة الكاملة من رؤساء مصر والكنيسة القبطية مع د. مصطفي الفقي + تحليل لأحداث الساعة
برنامج ملف خاص |
حلقة بعنوان رؤساء مصر والكنيسة القبطية :
جمال عبد الناصر/ أنور السادات/ حسني مبارك
تقديم : أ. هاني لبيب
ضيف الحلقة المفكر المصر الدكتور مصطفى الفقي
انتاج قناة سات-7
اخراج رامي سمير
تم العرض في يوم 29 - 06 - 2011
حلقة بعنوان رؤساء مصر والكنيسة القبطية :
جمال عبد الناصر/ أنور السادات/ حسني مبارك
تقديم : أ. هاني لبيب
ضيف الحلقة المفكر المصر الدكتور مصطفى الفقي
انتاج قناة سات-7
اخراج رامي سمير
تم العرض في يوم 29 - 06 - 2011
جمال عبد الناصر كان يتبارك بالبابا كيرلس و. صلى من أجل إبنه عبد الحميد كيمياء السادات الشخصية لم تتفق مع البابا فتعمقت الخلافات بطىء مبارك قاتل وحادثة الكشح علامة فارقة فى الفتن الطائفية
حلقة متميزة قدمها برنامج ملف خاص على قناة سات 7 تم فيها استضافة الدكتور مصطفى الفقى سكرتير الرئيس السابق مبارك للمعلومات والمفكر السياسى المعروف الحلقة دارت حول علاقة رؤساء مصر بباوات الكنيسة القبطية
الحلقة التى قدمها الباحث هانى لبيب بدأت بسر إهتمام الدكتور مصطفى بالأقباط الأمر الذى جعلهم محور رسالته للدكتوراة فقال لم يكن الأهتمام بالأقباط كما هو الأن وكان ذلك فى السبعينيات حيث تولى السادات وتم تنصيب البابا شنودة فكان هناك رئيس جديد وبطريرك جديد مما كان يبشر بملف ساخن خاصة وإن هناك الكثير من المحاذير حوله وحول علاقة الأقباط بعبد الناصر قال الفقى أن تشكيل الضباط الأحرار فى صفوفه الأولى لم يكن به قبطى واحد ولم يكن هذا مقصود رغم علاقة الحركة بالإخوان المسلمون وعندما
تولى عبد الناصر كان البابا كيرلس السادس هو البطريرك وكان رجل ناسك ولا يهتم بالعمل السياسى فهو رجل ورع تقى هادى وجمال عبد الناصر كان يتبارك به وكان مسموح له بزيارته فى البيت وقد صلى البابا كيرلس من أجل إبنه عبد الحميد أثناء مرضه وأكد الفقى
إن عبد الناصر كان رجل متوازن وكان لا يفكر من منطلق دينى ولم يكن لديه ذرة تعصب وفى نفس الوقت لم يكن واعياً بمشكلات الأقباط وقد أدرك إن جزء من محور علاقة مصر بأثيوبيا محكومة بالأقباط حيث كانت الكنيسة القبطية هى أم كنيسة أثيوبيا ولذلك أرضى هيلاسلاسى وفى حقبة عبد الناصر كان القمع على الكل التنصت على الكنائس والمساجد وحول تاثير بعض قرارات عبد الناصر على الأقباط مثل تحويل الأزهر إلى جامعة وتدريس الدين أكد الفقى إنها أمورلم يكن يدرك إنها سوف تتحول إلى ما سارت إليه
وقد نفى الدكتور مصطفى كل الشائعات التى تتداول عن علاقة عبد الناصر والبابا كيرلس والتى منها إن هناك قطار كان به أساقفة وكهنة تم تفجيره لخلافهم مع عبد الناصر وكذلك إن هناك مجموعة من الذين حاولوا إغتيال عبد الناصر تنكروا فى زى أساقفة فأتصل الديوان البطريركى فطلب منهم البابا كيرلس أن يقدموا لهم شاى بلبن وبذلك تم كشفهم وقال الفقى إن كل هذه الحكايات تؤكد على إن التعتيم الإعلامى والقبضة الحديدية تجعل الخيال ساخن فى نسج القصص لسد الفراغ
وحول علاقة السادات بالبابا شنودة قال الفقى السادات كان مرشحاً ليكون صاحب أفضل علاقة مع الكنيسة وذلك لأنه تربى فى مدارس الأقباط وأكثر رؤساء ثقافة وكان كاتب جيد وقارىء جيد وممثل جيد ومغنى جيد لكن الظروف لم تخدمه فقد استعان بالإخوان والتيارات الأصولية للقضاء على فلول عبد الناصر واليسار وقد كانت فكرة العودة للدين تسيطر على النظام بعد النكسة فقد كان أول ظهور لعبد الناصر بعدها فى مولد السيدة زينب والمد الدينى هو المسيطر فى هذه الفترة حيث البلد مهزومة وكئيبة وقبل إختيار البابا شنودة كانت الداخلية تخشى الأنبا صموئيل وذلك فى إطار متابعتها لا تدخل منها فقد كان الأنبا صموئيل عضو بمجلس الكنائس العالمى وهو المجلس الذى كان يشاع عنه إنه أمريكى لكن الأنبا شنودة هو رجل تعليم يعنى صاحب رؤية ولكن الكيمياء بين البابا والسادات لم تكن متوافقة وقد لعب بعض الصحفيين الأقباط وأصدقاء السادات دوراً كبيراً فى تعميق الخلاف بينهما فقد أوهم السادات إن هيبة الدولة راحت مع عبد الناصر وإن البابا يريد أن يكون زعيماً و وقد أدى ظهور جماعات الإسلام السياسى إلى خوف وقلق عند الأقباط كذلك كلمة السادات إنه رئيس مسلم لدولة مسلمة حملت إقصاء للأقباط وقد أدى كلهذا إلى الصدام فى ستمبر 1 198 وقد تسبب قرار البابا شنودة بمنع الأقباط من زيارة القدس فى إغاظة السادات وهو قرار ذكى من البابا لأنه قطع الطريق على المتشددين فى مهاجمة وطنية الأقباط وعجل بقرار
التحفظ ويرى الفقى إن الكنيسة خذلت البابا فى هذا الوقت وهناك من بينها من أيد السادات وأضاف إنه رأى خطابات فى أرشيف الرئاسة من الأب متى المسكين تدعم السادات وقال كان يجب على لجنة الأساقفة التى كونها السادات لرعاية الكنيسة رفض هذا الدور ولكنهم دخلو فى صراعات مع بعض لكى ينفردوا بالظهور ويتقربوا من السلطة وهناك قصة – لم يؤكد الفقى صحتها – تروى أن الأنبا صموئيل قد استلم الخمس دعوات لحضور العرض العسكرى 6 أكتوبر 1981 ولكنه مزقها وأبقى على دعوته فقط فلم يذهب أحد من الأساقفة غيره حيث استشهد فى حادث المنصة
ثم أنتقل الحوار إلى حقبة الرئيس السابق مبارك وحول سبب ترك مبارك للبابا شنودة فى الدير لنحو 3 سنوات ونصف بعد إغتيال السادات حيث تمت عودته فى يناير 1985 قال الفقى إن مبارك كان عنده حساباته وكان خائف من الشارع الإسلامى والإخوان والمتشددين ولم يكن عنده عداء مع البابا والأقباط بل إن سكرتيره الخاص ( فوزى شاكر ) كان قبطياً وكان مقرب جداً منه لكن مبارك أضاع الكثير من الفرص فقد كان يستاء من إصداره قرارتصليح دورة مياه أو بناء جدار فى كنيسة ولكنه لم يحل مشكلة بناء دور العبادة
فقد كان شخص هروبى من المشاكل فلم يرب سياسياً وليس له رؤية واضحة وحساب التوازنات جعلت قرارته عقيمة ونتيجة لعدم وجود أحكام رادعة استفحلت الفتن الطائفية وكانت حادثة الكشح علامة فارقة فى تطور الفتنة فالدولة تعدم مغتصب الفتاة ومثيرة الفتنة يغتصب وطن ولا يعاقب كما إن علاقة مبارك بالزمن بطيئة فقد يظل سنتين وأكثر لكى يأخذ قرار واستبعد الدكتور مصطفى أن تكون الداخلية هى التى فجرت كنيسة القديسين وكلهم قاموا بجرائم كثيرة ولكن هذه صعبة وأكد الفقى إن أفضل عهد للأقباط كان فى عصر عبد الناصر يليه مبارك الأسواء عهد السادات وأشاد الفقى بدور البابا شنودة فى إظهار هوية الأقباط السياسية فالأقباط مدينون له بشكل أو بأخر لأنه جعل تواجدهم ظاهر جداً.
وقد دعم المخرج رامى سمير الحلقة بتقارير توثيقية عن إفتتاح الكاتدرائية بحضور عبد الناصر وخطاب السادات يوم عزل البابا ولقاء مبارك برجال الدين بعد نجاته من محاولة الإغتيال فى أثيوبيا.
رابط html مباشر:
التعليقات: