جلال عامر يكتب .. منصة إطلاق صواريخ التكفير
أرجو من السادة «الكفار» عدم قراءة هذا المقال، ومسموح للمرضى بالقراءة بعد تناول الأدوية.. عملت روسيا القنبلة الذرية لتتزن مع الغرب، ثم عملتها الصين لتتزن مع روسيا، ثم عملتها الهند لتتزن مع الصين، ثم عملتها باكستان لتتزن مع الهند، فالانشطار النووى لا ينتهى ولا يتوقف وأخرته سودة.. ونحن أيضاً نملك سلاح التكفير، ومن الممكن أن نقول إن دعاة الدولة الدينية كفار لأنه لا الله سبحانه وتعالى ولا الرسول - عليه الصلاة والسلام - قد دعيا إلى ذلك، وهؤلاء يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً، شهوة الحكم ورغبة السلطان لكننا لا نريد..
ويقول «نزار قبانى» أصبح عندى الآن بندقية وأنا أصبح عندى الآن منصة إطلاق صواريخ التكفير، فكل من يقرأ مقالى ويشتمنى كافر وكل من يقرأه بالبيجاما أو دون نظارة كافر هو وابن خالته أو على الأقل له صديق كافر، لكن مسافر، ويا مسافر وناسى هواك رايداك والنبى رايداك، ويعلم الله أن هذا المقال هو رد فعل بعد أن انتفخت مثل «البورى» عندما يتحول إلى «فسيخ» لأن شهر يونيو كان شهر التكفير و«البطيخ»، فقد تم فيه تكفير كل قطاعات الشعب عدا عمال المناجم.. واللافت أن دعاوى التكفير جاءت من القاهرة والإسكندرية والسويس وهى مثلث الثورة، فما دلالة ذلك؟ ويونيو كان فيه البطيخ من الخارج أخضر بلون الزرع لجذب الزبون ومن الداخل أحمر بلون الدم..
وفى شهر يونيو ظهر «التفاضل» فى الامتحان و«التكامل» مع السودان والموازنة التى تحتاج إلى تفكير لا تكفير، حتى لا يتحول العجز الجزئى إلى عجز كلى ومع ذلك ظهر أمس أحد علماء هذا الزمان وبعد أن حمد الله كثيراً وكفّر الناس جميعاً قال إن المرأة لا تتولى الرئاسة لأنها تحيض ومعظمنا يعلم أن الدجاجة تبيض، لكننا لم نكن نعرف أن المرأة تحيض، لذلك نطالب بأن يتضمن الدستور مادة تعطى المرأة حق الترشح بعد انقطاع الحيض،
والسؤال: لماذا يتحدث هؤلاء عن حيض المرأة أكثر مما يتحدث أطباء النسا؟، ولماذا يتحدثون عن ملابس المرأة أكثر مما يتحدث مصممو الأزياء؟ الإجابة عند علماء النفس، لكنهم يخشون التكفير॥ كنا أيام مبارك نتحسس «قفانا»، فأصبحنا الآن نتحسس «رقابنا».. كل ذلك ومازلنا على الشاطئ ننتظر قبطان السفينة، فماذا بعد الإبحار؟ طبعاً، سوف نشق كل البطيخ.. «مكفراتى كفر مكفراتى كافر كفر كفرفر كارفور مكفر».. لامؤاخذة الحتة الأخيرة دى مش تبع المقال أنا كنت باعطس।
المصرى اليوم
ويقول «نزار قبانى» أصبح عندى الآن بندقية وأنا أصبح عندى الآن منصة إطلاق صواريخ التكفير، فكل من يقرأ مقالى ويشتمنى كافر وكل من يقرأه بالبيجاما أو دون نظارة كافر هو وابن خالته أو على الأقل له صديق كافر، لكن مسافر، ويا مسافر وناسى هواك رايداك والنبى رايداك، ويعلم الله أن هذا المقال هو رد فعل بعد أن انتفخت مثل «البورى» عندما يتحول إلى «فسيخ» لأن شهر يونيو كان شهر التكفير و«البطيخ»، فقد تم فيه تكفير كل قطاعات الشعب عدا عمال المناجم.. واللافت أن دعاوى التكفير جاءت من القاهرة والإسكندرية والسويس وهى مثلث الثورة، فما دلالة ذلك؟ ويونيو كان فيه البطيخ من الخارج أخضر بلون الزرع لجذب الزبون ومن الداخل أحمر بلون الدم..
وفى شهر يونيو ظهر «التفاضل» فى الامتحان و«التكامل» مع السودان والموازنة التى تحتاج إلى تفكير لا تكفير، حتى لا يتحول العجز الجزئى إلى عجز كلى ومع ذلك ظهر أمس أحد علماء هذا الزمان وبعد أن حمد الله كثيراً وكفّر الناس جميعاً قال إن المرأة لا تتولى الرئاسة لأنها تحيض ومعظمنا يعلم أن الدجاجة تبيض، لكننا لم نكن نعرف أن المرأة تحيض، لذلك نطالب بأن يتضمن الدستور مادة تعطى المرأة حق الترشح بعد انقطاع الحيض،
والسؤال: لماذا يتحدث هؤلاء عن حيض المرأة أكثر مما يتحدث أطباء النسا؟، ولماذا يتحدثون عن ملابس المرأة أكثر مما يتحدث مصممو الأزياء؟ الإجابة عند علماء النفس، لكنهم يخشون التكفير॥ كنا أيام مبارك نتحسس «قفانا»، فأصبحنا الآن نتحسس «رقابنا».. كل ذلك ومازلنا على الشاطئ ننتظر قبطان السفينة، فماذا بعد الإبحار؟ طبعاً، سوف نشق كل البطيخ.. «مكفراتى كفر مكفراتى كافر كفر كفرفر كارفور مكفر».. لامؤاخذة الحتة الأخيرة دى مش تبع المقال أنا كنت باعطس।
المصرى اليوم
رابط html مباشر:
التعليقات: