رئيس قناة الطريق: المسيحيون ليسوا قلة ونطالب بالمشاركة السياسية للأقباط
قال الدكتور جوزيف نصر الله، رئيس قناة "الطريق"، القبطية التى تبث إرسالها من الولايات المتحدة الأمريكية، إنه يرفض التهديد باستخدام الحماية الدولية على مصر، خاصة أنها ستقود مصر إلى حقن طائفى أكبر يهدد إقامة دولة ديمقراطية جديدة، قائلا "مصر بلدنا ولن نفرط فى ترابها مهما حدث".وطالب نصر الله الأقباط فى مصر بضرورة المشاركة فى الحياة السياسية، وبالتالى يستطيعون التأثير بقوة وفعالية فى الحياة السياسية، مؤكدًا أن المسيحيين ليسوا قلة.
وأكد نصر الله فى أول تصريحات صحفية، أنه مع الكنيسة وقادتها فى رفضهم الشكلى والموضوعى لتدخل الغرب وفرض الوصايات والعقوبات على مصر نتيجة هذا الفعل، إضافة إلى عدم موضوعية هذا الطلب من الناحية العملية، فلا يمكن أن تكون أمريكا والغرب من الممولين الرئيسيين للجيش والحكومة المصرية، وهى التى يطلب منها الحماية الدولية.
وطالب نصر الله بضرورة تدخل لجان حقوق الإنسان الدولية للإشراف على التعديات والاضطهاد الواقع على الأقباط، مشيرًا إلى أن هذه اللجان المشرفة من الأمم المتحدة للمنظمات الحقوقية كفيلة بفرض ضغوط على السلطات إذا توفرت لها المساحة وفقًا لما وقعت عليه مصر من قوانين واتفاقات دولية تحمى الأقباط من الجماعات الدينية، التى تريد أن تدمر مصر، فالجميع يريد أن تصبح مصر دولة مدنية وليست دينية.
ورفض نصر الله تسميته بأقباط المهجر، مشيرا إلى أن هذا المصطلح يفصله عن وطنه الذى ينتمى إليه وعدم وجود مصطلحات مشابهة مثل مسلمى المهجر أو لبنانيى المهجر، فهو لفظ تم استيحاؤه من عناصر تريد تقليص دور المصريين الذين يعيشون بالخارج عن قضاياهم الداخلية.
وأكد نصر الله فى أول تصريحات صحفية، أنه مع الكنيسة وقادتها فى رفضهم الشكلى والموضوعى لتدخل الغرب وفرض الوصايات والعقوبات على مصر نتيجة هذا الفعل، إضافة إلى عدم موضوعية هذا الطلب من الناحية العملية، فلا يمكن أن تكون أمريكا والغرب من الممولين الرئيسيين للجيش والحكومة المصرية، وهى التى يطلب منها الحماية الدولية.
وطالب نصر الله بضرورة تدخل لجان حقوق الإنسان الدولية للإشراف على التعديات والاضطهاد الواقع على الأقباط، مشيرًا إلى أن هذه اللجان المشرفة من الأمم المتحدة للمنظمات الحقوقية كفيلة بفرض ضغوط على السلطات إذا توفرت لها المساحة وفقًا لما وقعت عليه مصر من قوانين واتفاقات دولية تحمى الأقباط من الجماعات الدينية، التى تريد أن تدمر مصر، فالجميع يريد أن تصبح مصر دولة مدنية وليست دينية.
ورفض نصر الله تسميته بأقباط المهجر، مشيرا إلى أن هذا المصطلح يفصله عن وطنه الذى ينتمى إليه وعدم وجود مصطلحات مشابهة مثل مسلمى المهجر أو لبنانيى المهجر، فهو لفظ تم استيحاؤه من عناصر تريد تقليص دور المصريين الذين يعيشون بالخارج عن قضاياهم الداخلية.
رابط html مباشر:
التعليقات: