كوليس ما قبل النطق بالحكم في قضية خالد سعيد: تأجيل جميع القضايا، تعطيل العمل بالمحكمة ، الشرطة تستعد للهرب
قبل جلسة النطق بالحكم في قضية شهيد الإسكندرية خالد سعيد الذي أصبح أيقونة للثورة المصرية أعلنت محكمة جنايات الإسكندرية عن تعطيل العمل بكافة إدارات المحكمة الإدارية ومنحت العاملين بها أجازة اليوم مع الإبقاء فقط على طاقم العمل المخصص لجلسة النطق بالحكم بينما قررت المحكمة تأجيل نظر جميع القضايا المنظور في نفس اليوم إلى موعد يحدد لاحقا وهو ما فسره البعض بأنه إستعدادا لعملية إخلاء سريعة للمحكمة في حالة تصاعد غضب الأهالي بعد نطق الحكم الذي من المنتظر أن يأتي غير متناسب مع الواقعة بينما تحدث البعض عن أن الحكم سيكون بالسجن لمدة من 3 إلى 7 سنوات كحد أقصي فيما لم يوجه الإتهام لأي من ضباط الواقعة الذين لم يضمه قاضي التحقيق أو قاضي المحكمة لقائمة المتهمين وهم الضباط الذين جرى ترقيتهم في أعقاب ثورة 25 يناير
أهالى الكثير من شهداء الإسكندرية ممن تعرضوا لضغوط من الشرطة ومساومات طوال الشهر الماضي للتنازل عن قضاياهم ضد مدير أمن الإسكندرية وضباطه وتعرضوا لعملية تأجيل نظر القضية مع الإفراج عن الضباط القتلة بشكل مستفز أعلنوا عن تضامنهم مع خالد سعيد بالمبيت أمام المحكمة إنتظارا للحكم
من جانبها أكدت العديد من القوى السياسية ونشطاء خالد سعيد حضورهم جلسة المحاكمة سواء داخل أو خارج القاعة وفي الطرقات المؤدية للمحكمة بينما بدأ منذ مساء أمس نشر تعزيزات أمنية من قوات الجيش حول المحكمة فيما اختفت قوات الشرطة تماما من محيط المحكمة منذ مساء الأمس
من ناحية أخرى لاحظ سكان الإسكندرية حالة من غياب قوات الشرطة عن منطقة وسط البلد بالإسكندرية قبل ساعات من بدأ جلسة النطق بالحكم وأصبح في حكم المؤكد أن تقوم الشرطة بالإختفاء من الإسكندرية كما فعلت يوم محاكمة ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين بالإسكندرية منذ حوالي الإسبوع حيث تركوا أماكن خدمتهم حتى أمام السفارات الأجنبية بينما أكد البعض أن الخدمات الموجودة في الإسكندرية هي مجرد خدمات خفيفة مستعدة للفرار من الإسكندرية فور النطق بالحكم أو الشعور بأي مظاهر عدائية ضد الشرطة وهو ما أكد بعض منتسبي اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية بأنهم يتوقعونه وأنهم مستعدون له وأنهم سيقومون بتسيير دوريات من اللجان الشعبية للحفاظ على الأمن والمنشآت العامة بالإسكندرية فور فرار الشرطة بينما أكد البعض أن هناك حالة من حالات الإستعداد لما ستسفر عنه جلسة النطق بالحكم خاصة أن البعض يتوقع أن تطلق الشرطة بلطجيتها في شوارع الإسكندرية في مشهد مشابه لمشهد 28 يناير خاصة أن غدا سيكون يوم جمعة وأن الأيام السابقة كانت أيام ساخنة للغاية فيما يخص العلاقات بين الشرطة والشعب.مدونة مرفوع من الخدمة
رابط html مباشر:
التعليقات: