Sunday, June 26, 2011
|
أرسلت بواسطة :
ابن الملكـة
 |
| صورة أرشيفية |
مر قطار الفتنة الطائفية على كل محطات الوطن والأمر سهل، أما إشاعة عن بناء كنيسة أو إسلام ناجم عن قصة غرامية، وهكذا تشتعل مصر وتحرق بيوت الأقباط الذين يدفعون عقوبات جماعية بلا ذنب وفى كل مرة ينجو المجرمون والبركة فى جلسات الصلح العرفية، وهو الأمر الذى تكرر فى دار السلام بسوهاج إشاعة عن بناء كنيسة وهجوم على الأقباط وبيوتهم وتعليقا على ذلك يقول الخبير القانونى نبيل منير أحد أبناء سوهاج أن الدولة ضعيفة، وحتى كان الأمر حقيقى وليس إشاعة من المكفول به أن يطبق القانون أين الدولة إنها رخوة بصورة مقززة وفى يدها حل المشكلة من جذورها، وذلك بالخروج على نظام مبارك وتطبيق قانون رادع، لذلك أرى الحل فى صدور قانون على الفور لمحاربة التعصب.
ومن جانبه قال الدكتور منير مجاهد مؤسس جماعة مصريين ضد التمييز الدينى أن تكرار الأحداث أصبح أمرا ممللا يجعلنا نكرر الكلام ذاته، الذى لا يستمع له أحد، فنحن نحتاج لتغيير المناخ الثقافى، وهذا يحتاج لوقت طويل ونحتاج لصدور قانون عاجل لبناء دور العبادة.
التعليقات: