رئيس المباحث ضرب أعيرة فى الهواء لفض مشاجرة.. فرد عليه البلطجية برصاص حى فى الرأس
شهدت منطقة الجيارة بمصر القديمة ليلة أمس الأول معركة دامية بين عائلتى «الأباصيرى» و«أوبح» بسبب الخلاف على أسعار المشاريب على أحد المقاهى بالمنطقة، استخدمت فيها الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف، وأسفرت عن إصابة 6 أشخاص بينهم رئيس مباحث قسم شرطة مصر القديمة و4 أفراد من قوة مباحث القسم خلال محاولتهم فض المشاجرة وضبط المتهمين.
بدأت القصة بجلوس كل من طارق فرج عزب الأباصيرى، عامل، وشقيقه الاباصيرى فرج عزب الأباصيرى، تاجر مواشى، ونجل الأول طارق، عامل، وكان يجلس على نفس المقهى وليد محمد عبدالمنعم، وشهرته «أوبح»، وشقيقاه وائل وشريف، وخلال هذه الجلسة نشب خلاف بين اثنين من عائلة الأباصيرى وأوبح على سعر المشاريب فتطور الأمر إلى مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف والطوب والحجارة.
أبلغ الأهالى الشرطة وعلى الفور توجه المقدم طارق الوتيدى، رئيس مباحث قسم شرطة مصر القديمة، على رأس قوة من مباحث القسم لفض المشاجرة وضبط المتهمين الذين أثاروا الرعب فى المنطقة.
وبمجرد وصول القوة إلى شارع أبوسيفين بالجيارة حيث توجد المشاجرة، قام رئيس المباحث بإطلاق عيارين ناريين فى الهواء محذرا المتشاجرين وطلب منهم التوقف عن إطلاق النار إلا أنهم لم يرتدعوا وقاموا بتوجيه طلقات الخرطوش إلى رئيس المباحث والقوة المرافقة له، وأدى هذا إلى إصابة رئيس المباحث بـ3 طلقات خرطوش فى الرأس والوجه والصدر كما أصيب معه 4 من أفراد قوة المباحث بطلقات فى أماكن متفرقة بأجسادهم.
ورغم أنه كان ينزف وتورم وجهه من أثر رش الخرطوش إلا أن رئيس المباحث لم يتوقف عن مطاردة المتهمين وتقدم أفراد القوة وظل يهاجم المتهمين على مدى أكثر من ساعتين وقال لهم وهو يصرخ فيهم «هلبس طرحة لو رجعت من غير ما اقبض عليكم.. وهسيب الميرى وأقعد فى بيتنا لو خفت من بلطجية زيكم».
وبالفعل تمكن المقدم طارق الوتيدى رئيس المباحث من القبض على المتهمين الثلاثة من عائلة الأباصيرى بعد أن هرول تجاههم وهم يطلقون عليه النار وألقى بجسده عليهم وأحكم قبضته على أحدهم وخلال محاولة الاثنين الآخرين تخليصه من يد رئيس المباحث قام أفراد القوة بضبطهم.
وفى هذه الأثناء تمكن المتهمون الثلاثة من عائلة أوبح من الهرب بعد تأكدهم من أن رئيس المباحث لن يتركهم وسوف يلقى القبض عليهم، وأصر رئيس المباحث على مطاردتهم إلا أن القيادات الأمنية بمديرية الأمن والتى حضرت إلى مكان الواقعة حينما رأوا سوء حالته نظرا لإصابته أصروا على نقله إلى المستشفى وأن يتولى زملاؤه عمل الأكمنة ومطاردة المتهمين الهاربين، وبصعوبة أقنعوا رئيس المباحث بترك المهمة وتم نقله لمستشفى قصر العينى الفرنساوى. وتم نقل المتهمين الذين القى القبض عليهم إلى قسم مصر القديمة وكان احدهم مصابا بطلق نارى فى الفخذ وتم نقله للمستشفى تحت حراسة مشددة.
كما تم نقل أفراد المباحث الأربعة المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج، وقام اللواء محسن مراد مدير أمن العاصمة، بالانتقال إلى المستشفى للاطمئنان على رئيس المباحث والأفراد المصابين، وأشاد بما فعلوه وببسالتهم رغم إصابتهم وأكد لهم ان تلك هى الروح المطلوبة من رجال الشرطة فى الفترة المقبلة وأن يقدموا أرواحهم فداء للوطن وألا يتركوا الميدان مهما حدث، وأن هذا ما سيعيد ثقة الشارع فى رجال الشرطة من جديد.
وخلال وجود مدير أمن القاهرة بالمستشفى اتصل به وزير الداخلية واطمأن على صحة المصابين من الشرطة وأشاد بما فعلوه وطلب سرعة ضبط المتهمين الهاربين।
بدأت القصة بجلوس كل من طارق فرج عزب الأباصيرى، عامل، وشقيقه الاباصيرى فرج عزب الأباصيرى، تاجر مواشى، ونجل الأول طارق، عامل، وكان يجلس على نفس المقهى وليد محمد عبدالمنعم، وشهرته «أوبح»، وشقيقاه وائل وشريف، وخلال هذه الجلسة نشب خلاف بين اثنين من عائلة الأباصيرى وأوبح على سعر المشاريب فتطور الأمر إلى مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف والطوب والحجارة.
أبلغ الأهالى الشرطة وعلى الفور توجه المقدم طارق الوتيدى، رئيس مباحث قسم شرطة مصر القديمة، على رأس قوة من مباحث القسم لفض المشاجرة وضبط المتهمين الذين أثاروا الرعب فى المنطقة.
وبمجرد وصول القوة إلى شارع أبوسيفين بالجيارة حيث توجد المشاجرة، قام رئيس المباحث بإطلاق عيارين ناريين فى الهواء محذرا المتشاجرين وطلب منهم التوقف عن إطلاق النار إلا أنهم لم يرتدعوا وقاموا بتوجيه طلقات الخرطوش إلى رئيس المباحث والقوة المرافقة له، وأدى هذا إلى إصابة رئيس المباحث بـ3 طلقات خرطوش فى الرأس والوجه والصدر كما أصيب معه 4 من أفراد قوة المباحث بطلقات فى أماكن متفرقة بأجسادهم.
ورغم أنه كان ينزف وتورم وجهه من أثر رش الخرطوش إلا أن رئيس المباحث لم يتوقف عن مطاردة المتهمين وتقدم أفراد القوة وظل يهاجم المتهمين على مدى أكثر من ساعتين وقال لهم وهو يصرخ فيهم «هلبس طرحة لو رجعت من غير ما اقبض عليكم.. وهسيب الميرى وأقعد فى بيتنا لو خفت من بلطجية زيكم».
وبالفعل تمكن المقدم طارق الوتيدى رئيس المباحث من القبض على المتهمين الثلاثة من عائلة الأباصيرى بعد أن هرول تجاههم وهم يطلقون عليه النار وألقى بجسده عليهم وأحكم قبضته على أحدهم وخلال محاولة الاثنين الآخرين تخليصه من يد رئيس المباحث قام أفراد القوة بضبطهم.
وفى هذه الأثناء تمكن المتهمون الثلاثة من عائلة أوبح من الهرب بعد تأكدهم من أن رئيس المباحث لن يتركهم وسوف يلقى القبض عليهم، وأصر رئيس المباحث على مطاردتهم إلا أن القيادات الأمنية بمديرية الأمن والتى حضرت إلى مكان الواقعة حينما رأوا سوء حالته نظرا لإصابته أصروا على نقله إلى المستشفى وأن يتولى زملاؤه عمل الأكمنة ومطاردة المتهمين الهاربين، وبصعوبة أقنعوا رئيس المباحث بترك المهمة وتم نقله لمستشفى قصر العينى الفرنساوى. وتم نقل المتهمين الذين القى القبض عليهم إلى قسم مصر القديمة وكان احدهم مصابا بطلق نارى فى الفخذ وتم نقله للمستشفى تحت حراسة مشددة.
كما تم نقل أفراد المباحث الأربعة المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج، وقام اللواء محسن مراد مدير أمن العاصمة، بالانتقال إلى المستشفى للاطمئنان على رئيس المباحث والأفراد المصابين، وأشاد بما فعلوه وببسالتهم رغم إصابتهم وأكد لهم ان تلك هى الروح المطلوبة من رجال الشرطة فى الفترة المقبلة وأن يقدموا أرواحهم فداء للوطن وألا يتركوا الميدان مهما حدث، وأن هذا ما سيعيد ثقة الشارع فى رجال الشرطة من جديد.
وخلال وجود مدير أمن القاهرة بالمستشفى اتصل به وزير الداخلية واطمأن على صحة المصابين من الشرطة وأشاد بما فعلوه وطلب سرعة ضبط المتهمين الهاربين।
رابط html مباشر:
التعليقات: