|

تنظيم محاولة "قلب الحكم في البحرين".. التقوا "نصر الله" وأرادوا جمهورية إسلامية .. القيادة العليا: حسن مشيمع وعبد الوهاب حسين



كشفت مصادر مطلعة لـ "العربية.نت" مضمون اعترافات 21 متهماً تتهمهم المنامة بالتآمر لقلب نظام الحكم والتخابر مع دولة أجنبية والتعامل مع منظمة إرهابية في الإشارة لإيران وحزب الله.

القيادة العليا للتنظيم تتكون من قيادة برأسين، الأول أمين عام "حركة حق" غير المرخصة حسن مشيمع، أما الرأس الثاني فهو عبد الوهاب حسين أمين عام تيار الوفاء غير المرخص.

تسجيل حصلت "العربية" على نسخة منه
وقال حسن مشيمع في تسجيل حصلت "العربية" على نسخه منه وستقوم ببثه قريبا: "إنه قابل أمين عام حزب الله حسن نصر الله في لبنان عندما كان قادما من لندن، وأخذ منه بعض النصائح والتوجيهات، والتي يبدو من خلال كلام مشيمع أنها توجيهات تنظيمية.

كما أكد التسجيل على علاقته بجمعية الوفاق المعارضة التي كان حسن مشيمع جزء منها قبل أن ينشق عليها? وكان حسن نصر الله قد قال في خطاب سابق إنه يعرف المعارضة البحرينية جيدا، وإنهم سيعملون معها، وهذا تأكيد لما قاله مشيمع أثناء التحقيقات.

وكان مشيمع قد ادعى في وقتها أنه تم توقيفه في مطار بيروت بحسب مذكرة انتربول ملغاة بسبب العفو الملكي الآن، إلا أن الحقيقة أنه كان على موعد مع حسن نصر الله الذي قابله بعد أن تنقل في 6 سيارات لدواع أمنية.

مسؤول التعبئة الجماهيرية
بينما شن محمد المقداد، وهو أحد افراد التنظيم والمسؤول عن التعبئة الجماهيرية، هجوما حادا على أمين عام جمعية "وعد" الليبرالية المعارضة، وامين عام جمعية "الوفاق" الشيعية المعارضة وباقي اعضاء التنظيم، ووصفهم بانهم أوصلوا البلاد الى حافة الهاوية بسبب رفضهم لمبادرة الحوار الذي أطلقها ولي عهد البحرين في حينها.

وقال محمد المقداد ما نصه إن من يرفض الحوار ليس بعاقل? بينما قال عبد الوهاب حسين زعيم تيار الوفاء غير المرخص، والذي كان وراء الدعوة للاعتصام في 14 فبراير الماضي، بانه لا يتحمل الاخطاء التي حدثت، فقد اعترف ان إقامة جمهورية إسلامية خطأ كبير وغير منطقي بحسب اعترافاته.
أخطأنا وإن تم العفو عنا سنعتذر
وهو ما اتفق معه حسن مشيمع صاحب إعلان الجمهورية الشهير قائلا لقد أخطأنا وإن تم العفو عنا سنعتذر للجميع بما فيهم ملك البلاد، بينما أنكر السنكيس انه دعا لمقاطعة المؤسسات التربوية لكونه أستاذ جامعة، رغم وجود فيديو يظهر فيه صارخا مطالبا من يستمع اليه بإخراج أولادهم من الجامعة.

وعلمت العربية من مصادر مطلعة أن هذه الاعترافات ستبث عبر التلفزيون البحريني الحكومي قريبا.

يذكر أن عقد الجمعيات السبعة قد انفرط بسبب خلافات سياسية كان آخرها بيان جمعية وعد المعارضة ذات الأيدلوجية الليبرالية الذي جاء فيه إن ما حدث على الساحة المحلية يتعارض تماما مع نهج العمل السياسي السلمي الذي تعتمده "وعد" للتعبير عن مطالبها.

وأكدت جمعية "وعد" أنه استنادا إلى نظامها وقراراتها وتصريحات قاداتها بما في ذلك أمينها العام، فإنها ترفض استخدام كافة أشكال العنف، وأن النظام الملكي الدستوري هو الركيزة الأساسية الضامنة لحاضر ومستقبل البحرين।
العربية

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات