فيديو. السلفية تنفى حرق أضرحة المنيا
عندما توجهنا إلى قرية زاوية محمد سلطان والتي تبعد 5 كيلومترات شرق نيل مدينة المنيا للوقوف علي حقيقة ما حدث بخصوص استهداف عدد من اضرحة اولياء الله الصالحين،
لم نكن نعلم ان قرية زاوية محمد سلطان بها اكبر مقابر في محافظة المنيا عمرها التاريخي من عمر الفتح الاسلامي لمصر، وأنها تضم مساحة ثلاثمائة فدان من المقابر القديمة والحديثة وأن المواطنين هناك اعتادوا علي اقامة موالد سنوية للاولياء الصالحين المدفونين بالقرية، واهمهم الامام القرطبي المفسر العظيم للقرآن والذي يوجد مسجد تاريخي باسمه في المنيا، كما ان ضريحه موجود في الجبل المتاخم لحدود القرية.
الغريب أن هذا الضريح والذي بمجرد أن تدخله تجد جاذبية روحانية أخذتك، قد استهدفت كسوته الخضراء بالحرق من قبل مجهولين اول امس الخميس، كما استهدفت مقابر الشيخ صديق وهو منشد ديني وصوفي تاريخي، والشيخ محمد ابو العماد، وضريح سليمان بن خالد بن الوليد ابن القائد التاريخي المعروف.
وبالعودة لوضعها التاريخي، تعد قرية زاوية محمد سلطان أثرية بمعني الكلمة، وحاولنا الوقوف علي الحقيقة، وسألنا العمدة انور ابراهيم يوسف عمدة القرية الذي قال لنا إنه كان عائدا من عمرة لتوه وعلم أنه في تمام الساعة العاشرة صباح الخميس قد اشتعلت النيران في الكسوة الخارجية لثلاثة أضرحة، وهي ضريح الشيخ محمد ابوالعامد، وسليمان بن خالد بن الوليد والشيخ القرطبي، وأن النيران ولله الحمد لم تلتهم الاضرحة الداخلية، وانما التهمت الكسوة الخارجية خاصة أن الاهالي بادروا لاطفاء الحريق .
ويضيف أن: توقيت الحريق كان في ساعة مبكرة من الصباح واغلب المواطنين كان في حقله او في عمله.
وعندما سألنا العمدة هل تتهم أحدا؟ قال: اترك تحديد الجاني لاجهزة البحث الجنائي لكنني اطالب بتسليح الخفر النظاميين لتلك المقابر لأنه سلاحهم قد سحب منهم ابان ثورة 25 يناير، وهو ما يؤكده ايضا الحاج سيد حبشي المكلف برعاية ضريح الامام القرطبي، حيث يقول إنني أبيت اغلب الاوقات في هذا الضريح وعندما حدث الحريق كنت بالمنيا لقضاء بعض الحجيات ولكنني لن اغادر هذا الضريح بعد ذلك، وأكد انه مستعد لكسر عظام أي يد آثمة تمتد للضريح ايا كانت هذه اليد.
وعندما سألناه من المتسبب في نظرك، قال إنه جاءتهم تهديدات من جماعات دينية خارج القرية لكنه لا يستطيع تأكيد أو نفي ذلك .
ويقول محمد فتحي علي جلال شيخ غفراء القرية إن هذه المساحة الهائلة من المقابر التاريخية والاضرحة عليها اثنان من الغفراء النظاميين غير المسلحين والحل يكمن في زيادة وتسليح الغفراء من 2 الي 10 غفراء نظاميين مسلحين.
ويقول الدكتور خالد الصياد استاذ الشريعة ومن اهالي القرية إن من حاول حرق الاضرحة غير مسلم والقرية بأكملها بل والقري المجاورة ستقاوم بكل وسيلة من يعيد تكرار هذه المحاولة .
من جانبها نفت الجماعات السلفية في المنيا أي مسئولية لها عن هذه الحرائق، وقال خلف هريدي احد اقطاب الجماعة إن هناك من يحاول إثارة الفتنة وان الغياب الامني وراء كل هذه الاحداث।
لم نكن نعلم ان قرية زاوية محمد سلطان بها اكبر مقابر في محافظة المنيا عمرها التاريخي من عمر الفتح الاسلامي لمصر، وأنها تضم مساحة ثلاثمائة فدان من المقابر القديمة والحديثة وأن المواطنين هناك اعتادوا علي اقامة موالد سنوية للاولياء الصالحين المدفونين بالقرية، واهمهم الامام القرطبي المفسر العظيم للقرآن والذي يوجد مسجد تاريخي باسمه في المنيا، كما ان ضريحه موجود في الجبل المتاخم لحدود القرية.
الغريب أن هذا الضريح والذي بمجرد أن تدخله تجد جاذبية روحانية أخذتك، قد استهدفت كسوته الخضراء بالحرق من قبل مجهولين اول امس الخميس، كما استهدفت مقابر الشيخ صديق وهو منشد ديني وصوفي تاريخي، والشيخ محمد ابو العماد، وضريح سليمان بن خالد بن الوليد ابن القائد التاريخي المعروف.
وبالعودة لوضعها التاريخي، تعد قرية زاوية محمد سلطان أثرية بمعني الكلمة، وحاولنا الوقوف علي الحقيقة، وسألنا العمدة انور ابراهيم يوسف عمدة القرية الذي قال لنا إنه كان عائدا من عمرة لتوه وعلم أنه في تمام الساعة العاشرة صباح الخميس قد اشتعلت النيران في الكسوة الخارجية لثلاثة أضرحة، وهي ضريح الشيخ محمد ابوالعامد، وسليمان بن خالد بن الوليد والشيخ القرطبي، وأن النيران ولله الحمد لم تلتهم الاضرحة الداخلية، وانما التهمت الكسوة الخارجية خاصة أن الاهالي بادروا لاطفاء الحريق .
ويضيف أن: توقيت الحريق كان في ساعة مبكرة من الصباح واغلب المواطنين كان في حقله او في عمله.
وعندما سألنا العمدة هل تتهم أحدا؟ قال: اترك تحديد الجاني لاجهزة البحث الجنائي لكنني اطالب بتسليح الخفر النظاميين لتلك المقابر لأنه سلاحهم قد سحب منهم ابان ثورة 25 يناير، وهو ما يؤكده ايضا الحاج سيد حبشي المكلف برعاية ضريح الامام القرطبي، حيث يقول إنني أبيت اغلب الاوقات في هذا الضريح وعندما حدث الحريق كنت بالمنيا لقضاء بعض الحجيات ولكنني لن اغادر هذا الضريح بعد ذلك، وأكد انه مستعد لكسر عظام أي يد آثمة تمتد للضريح ايا كانت هذه اليد.
وعندما سألناه من المتسبب في نظرك، قال إنه جاءتهم تهديدات من جماعات دينية خارج القرية لكنه لا يستطيع تأكيد أو نفي ذلك .
ويقول محمد فتحي علي جلال شيخ غفراء القرية إن هذه المساحة الهائلة من المقابر التاريخية والاضرحة عليها اثنان من الغفراء النظاميين غير المسلحين والحل يكمن في زيادة وتسليح الغفراء من 2 الي 10 غفراء نظاميين مسلحين.
ويقول الدكتور خالد الصياد استاذ الشريعة ومن اهالي القرية إن من حاول حرق الاضرحة غير مسلم والقرية بأكملها بل والقري المجاورة ستقاوم بكل وسيلة من يعيد تكرار هذه المحاولة .
من جانبها نفت الجماعات السلفية في المنيا أي مسئولية لها عن هذه الحرائق، وقال خلف هريدي احد اقطاب الجماعة إن هناك من يحاول إثارة الفتنة وان الغياب الامني وراء كل هذه الاحداث।
رابط html مباشر:
التعليقات: