خبراء: «العوا» مرشح «الإخوان» السرى.. والجماعة تدعمه نكاية فى «أبوالفتوح»
قال خبراء فى شؤون الحركات الإسلامية إن الدكتور محمد سليم العوا، المفكر الإسلامى، المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة المقبلة، هو مرشح سرى لجماعة الإخوان المسلمين، أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأن نفيه ذلك محل شك نظرا لعلاقته القوية بالإخوان وأجهزة الدولة، مدللين على ذلك بإن الجماعة لم تعاقب أياً من شبابها المؤيدين له.قال الدكتور عمار على حسن، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية: «إن الاحتمال الكبير هو أن يكون الدكتور العوا مرشحاً مستتراً للإخوان، وربما للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «لا أعتقد أن العوا استيقظ ليجد فى نفسه الرغبة للترشح للرئاسة، لأنه لم يكن معروفا خلال تاريخ العوا وجود طموح سياسى لديه ولم يشارك فى أى فعاليات سياسية حركية، واكتفى بدور الفقيه القانونى والمفكر الإسلامى».
وتابع: «أعتقد أن العوا يرتب مع قوى ما ولا يعتمد على شخصيته أو قدرته الذاتية، وقد تكون هذه القوى هى الإخوان أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقد يكون الطرفين معا، موضحا أن حديث العوا بأنه لا يمثل أياً من هاتين الجهتين حديث محل شك لما يعرف عنه من صلته القوية بالإخوان، وفى الوقت نفسه صلته القوية بأجهزة الدولة حتى أيام الرئيس السابق حسنى مبارك، وإن كان هذا يتم بطريقة مستترة» - على حد تعبيره.
ودلل عمار على ذلك بالصفقة التى أبرمت بين الإخوان وبين نظام مبارك قبل انتخابات 2005، وكان العوا عاملا رئيسيا فى إتمامها، كما يتضح مدى تأييد الإخوان له من خلال التعليقات من شباب الجماعة على «فيس بوك» وعلى الأخبار التى تتبع نشاطه ويظهر فيها خطاب وموقف ورؤية الإخوان المسلمين، قائلا: «لا أعتقد أن هذه المباركة فردية من الجماعة، إنما الأمر يأتى بترتيب، والدليل على ذلك أنه رغم مرور يومين على إعلان ترشحه، احتل المركز الثانى فى الاستفتاء حول مرشحى الرئاسة على صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة».
وأوضح أن الجماعة اتخذت موقفا صارما من الشباب المؤيدين لحملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح فى ترشحه للرئاسة، فى حين لم تعقب بأى تعليق على الشباب المؤيدين للعوا رغم ما تدعيه من عدم وجود أى مرشح للرئاسة لديها، وحرصها على تكرار ذلك دائماً.
وقال حسام تمام، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية: «العوا ليس مرشحا حقيقيا للإخوان، لكنهم يدعمونه نكاية فى أبوالفتوح، كما أن اختيار الإخوان لمرشح فى الرئاسة معتمد على المصلحة الأساسية للجماعة، والتى تتركز فى رئيس ضعيف لمصر لا يكون بقوة ونفوذ الإخوان»، موضحا أن الإخوان يتوقعون أن يحققون حضوراً طاغياً وسيطرة قوية على البرلمان.
وأضاف: «الإخوان يرون أن الرئيس القوى سيسعى إلى إحداث التوازن بين مؤسسة الرئاسة والبرلمان، وهذا ليس فى مصلحة الإخوان، لذلك فهم يفضلون رئيسا باهتا ليست له قدرة على التأثير فى مسار الدولة المصرية، وربما خلال السنوات القليلة المقبلة تكون هناك منافسة حقيقية للإخوان على الرئاسة، وهذا وارد من خلال دعمهم الواضح للعوا من خلال شباب الإخوان الذين يعكفون على دعمه عبر مواقع الإنترنت و«فيس بوك»، لأنهم لا يريدون أى فرصة لنجاح أبوالفتوح يتمكن من خلالها من حصد أصوات، خاصة بعد مراهنته الأخيرة على دعم شباب الإخوان.
ولفت إلى أن «العوا» مرشح مؤقت للإخوان حتى يتأكدوا أن فرص أبوالفتوح فى الفوز أقل، والدليل حصد العوا المركز الثانى فى استفتاء المجلس العسكرى لمرشحى الرئاسة، وهذا يعنى أن هناك لجاناً منظمة تعمل نوعاً من التصويت الموجه للعوا رغم كونه جديدا على الساحة السياسية.
وأكد الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية،: «رسميا ليس هناك مرشح من الإخوان للرئاسة، لكن بمجرد أن تبدأ الانتخابات سيدعمون المرشح الذى يتوافق مع فكرهم، والعوا هو الأقرب بعد أن تبرأوا من أبوالفتوح باعتباره منشقاً على قرار الجماعة ولوجود بودار انشقاق سابقة قبل إعلان نيته فى الترشح للرئاسة، وبالتالى لو تم إجراء الانتخابات الرئاسية فدعم الإخوان سيكون للعوا كونه الأقرب فكريا».
المصري اليوم
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «لا أعتقد أن العوا استيقظ ليجد فى نفسه الرغبة للترشح للرئاسة، لأنه لم يكن معروفا خلال تاريخ العوا وجود طموح سياسى لديه ولم يشارك فى أى فعاليات سياسية حركية، واكتفى بدور الفقيه القانونى والمفكر الإسلامى».
وتابع: «أعتقد أن العوا يرتب مع قوى ما ولا يعتمد على شخصيته أو قدرته الذاتية، وقد تكون هذه القوى هى الإخوان أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقد يكون الطرفين معا، موضحا أن حديث العوا بأنه لا يمثل أياً من هاتين الجهتين حديث محل شك لما يعرف عنه من صلته القوية بالإخوان، وفى الوقت نفسه صلته القوية بأجهزة الدولة حتى أيام الرئيس السابق حسنى مبارك، وإن كان هذا يتم بطريقة مستترة» - على حد تعبيره.
ودلل عمار على ذلك بالصفقة التى أبرمت بين الإخوان وبين نظام مبارك قبل انتخابات 2005، وكان العوا عاملا رئيسيا فى إتمامها، كما يتضح مدى تأييد الإخوان له من خلال التعليقات من شباب الجماعة على «فيس بوك» وعلى الأخبار التى تتبع نشاطه ويظهر فيها خطاب وموقف ورؤية الإخوان المسلمين، قائلا: «لا أعتقد أن هذه المباركة فردية من الجماعة، إنما الأمر يأتى بترتيب، والدليل على ذلك أنه رغم مرور يومين على إعلان ترشحه، احتل المركز الثانى فى الاستفتاء حول مرشحى الرئاسة على صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة».
وأوضح أن الجماعة اتخذت موقفا صارما من الشباب المؤيدين لحملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح فى ترشحه للرئاسة، فى حين لم تعقب بأى تعليق على الشباب المؤيدين للعوا رغم ما تدعيه من عدم وجود أى مرشح للرئاسة لديها، وحرصها على تكرار ذلك دائماً.
وقال حسام تمام، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية: «العوا ليس مرشحا حقيقيا للإخوان، لكنهم يدعمونه نكاية فى أبوالفتوح، كما أن اختيار الإخوان لمرشح فى الرئاسة معتمد على المصلحة الأساسية للجماعة، والتى تتركز فى رئيس ضعيف لمصر لا يكون بقوة ونفوذ الإخوان»، موضحا أن الإخوان يتوقعون أن يحققون حضوراً طاغياً وسيطرة قوية على البرلمان.
وأضاف: «الإخوان يرون أن الرئيس القوى سيسعى إلى إحداث التوازن بين مؤسسة الرئاسة والبرلمان، وهذا ليس فى مصلحة الإخوان، لذلك فهم يفضلون رئيسا باهتا ليست له قدرة على التأثير فى مسار الدولة المصرية، وربما خلال السنوات القليلة المقبلة تكون هناك منافسة حقيقية للإخوان على الرئاسة، وهذا وارد من خلال دعمهم الواضح للعوا من خلال شباب الإخوان الذين يعكفون على دعمه عبر مواقع الإنترنت و«فيس بوك»، لأنهم لا يريدون أى فرصة لنجاح أبوالفتوح يتمكن من خلالها من حصد أصوات، خاصة بعد مراهنته الأخيرة على دعم شباب الإخوان.
ولفت إلى أن «العوا» مرشح مؤقت للإخوان حتى يتأكدوا أن فرص أبوالفتوح فى الفوز أقل، والدليل حصد العوا المركز الثانى فى استفتاء المجلس العسكرى لمرشحى الرئاسة، وهذا يعنى أن هناك لجاناً منظمة تعمل نوعاً من التصويت الموجه للعوا رغم كونه جديدا على الساحة السياسية.
وأكد الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية،: «رسميا ليس هناك مرشح من الإخوان للرئاسة، لكن بمجرد أن تبدأ الانتخابات سيدعمون المرشح الذى يتوافق مع فكرهم، والعوا هو الأقرب بعد أن تبرأوا من أبوالفتوح باعتباره منشقاً على قرار الجماعة ولوجود بودار انشقاق سابقة قبل إعلان نيته فى الترشح للرئاسة، وبالتالى لو تم إجراء الانتخابات الرئاسية فدعم الإخوان سيكون للعوا كونه الأقرب فكريا».
المصري اليوم
رابط html مباشر:
التعليقات: