|

فهمى هويدي : لست عضواً بالإخوان المسلمين ونفتقد قيادة مثل أردوغان


أكد الكاتب الصحفي فهمي هويدي أنه ليس عضوا في جماعة الاخوان المسلمين ولكنه متعاطف معهم خاصة وأن والده أحد مؤسسي الجماعة ،موضحا أنه يحترم جميع القوي السياسية ولا ينحاز لأحد.وأضاف -في مقابلة مع الاعلامي عمرو الليثي علي قناة التحرير في برنامج "في الميدان"- أن البعض يتهمه بأنه لا يسب الإخوان وكأنها سبة لدرجة أنهم طلبوا منه أن يسب الإخوان رغم انه يتعامل بحيادية وإحترام مع كل القوي.
وقال أنه لايمانع من وجود أحزاب ذات مرجعية دينية سواء إسلامية أو مسيحية مادام سيتفق الجميع علي إحترام وتطبيق قيم المساواة والعدل والحرية.
وأشار إلي أن الحديث عن تطبيق الحدود الإسلامية نوع من أنواع الفرقعة الإعلامية التي تهدف إلي تخويف الناس لأن من الأساس الحدود لها ضوابط وأصول ولا تطبق كما يصورها البعض في أي وقت.
علي صعيد أخر رفض هويدي وضع الدستور قبل الإنتخابات لأن هذا يعد احتيال علي كلمة الشعب ،وخاصة وأن البلد الان تحتاج لمؤسسة منتخبة تمثل الشعب وتدعم المجلس العسكري.

هويدي: نفتقد قيادة مثل أردوغان

كتبت- مروة شاكر:

حذر الكاتب الصحفي د. فهمي هويدي من سيطرة رجال الأعمال على وسائل الإعلام والمنابر الإعلامية وسعيهم لامتلاك صحف في محاولة منهم لفرض أجندتهم الخاصة وخدمة مصالحهم، مشيرا إلى أن هناك تلاعبا في المنابر الإعلامية لصالح رجال الإعلام.
كما لفت هويدي إلى أن اهتمام النخب ينصب في قضية السلطة والرئيس القادم أو الفرعون القادم - على حد تعبيره - مشيرا إلى أن هذا الأمر خاطئ ولا يتماشى مع مطالب الثورة والتي أكدت ضمن مبادئها الاهتمام بطوائف الشعب وعمل إصلاحات داخل المجتمع، موضحاً أن الإصلاح لن يأتي بإلقاء الضوء على قضية الرئيس القادم وإهمال باقي الجوانب التي تشكل أهمية كبرى تفوق مسألة الرئيس القادم.
وأشار إلى أن الشعب التركي حينما انتخب رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا للمرة الثالثة على التوالي على الرغم من كل التخوفات التي كانت تدور حوله إنما انتخبه لأنه لمس منه تغييرا حقيقيا واهتماما بكل ما يمس حاجة الشعب، حيث لفت هويدي إلى أننا في مصر نفتقد قيادة مثل أردوغان يهتم بمصالح الشعب، متهما الجميع بالسعي وراء السلطة.
وأردف هويدي في برنامجه "على مسئوليتي" الذي يذاع على قناة الجزيرة مباشر أن النخب الموجودة الآن على الساحة المصرية تهتم فقط بالتحليق في الأفق النظري دون النظر للمطالب الأساسية بالشعب، وأن الاهتمام ينصب فقط على الواجهات والأمور البارزة وليست الأمور الصغيرة والتفصيلات التي يعنى بها كافة الشعب مثل العشوائيات والتعليم والصحة والصرف الصحي وغيرها من المشكلات المجتمعية. مؤكدا أن كافة التيارات السياسية بالإضافة للجماعات الدينية أصبح جل اهتمامهم مرتبط بدوائر السلطة.
وختم هويدي حديثه بالتأكيد على أن الدولة في مصر تفتقد لبوصلة يسترشد بها الجميع في الاتجاه نحو المستقبل، منبها إلى ضرورة التخلص من النخب المسيطرة على الساحة الإعلامية، وإيجاد البوصلة المناسبة للاتجاه الصحيح.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات