إتحاد الثورات العربية يساند مليونية الدستور أولا 8 يوليو
أطلق نشطاء سياسيون من مصر وسوريا وليبيا وتونس وفلسطين أمس الجمعة أول إتحاد للثورات العربية تحت شعار (أرفع رأسك فوق.. أنت عربى)، وذلك فى مؤتمر عام هو الأول من نوعه عقد بالقاهرة وبمشاركة نشطاء من معظم الدول العربية.
وقال الدكتور وليد رضوان، عضو المكتب التنفيذى لإتحاد الثورات العربية، عقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر : "إن فكرة تأسيس الإتحاد تجسدت على الأرض مع التظاهرات والأعتصامات التى تم تنظيمها تلقائياً أمام السفارة الليبية بالقاهرة عندما أنطلق من حناجر المتظاهرين شعار (أرفع رأسك فوق.. أنت عربى)".
وأضاف أن ذلك جاء استلهاماً لشعار (أرفع رأسك فوق.. أنت مصرى) الذى ألتفت حوله أفئدة الثوار المصريين بميدان التحرير منذ بداية ثورة 25 يناير ليصبح الشعار الذى يجسد الكرامة المصرية.
وأكد رضوان إلى أن الشعار يجسد إشتياق الشعوب العربية لاستعادة كرامتها المهدرة، مشيراً إلى أن الشعار تردد بعد ذلك فى جميع المظاهرات التى شهدتها القاهرة تضامناً مع الشعوب العربية الساعية لتحقيق الديموقراطية والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
ومن جانبه، أكد عضو مجلس حكماء إتحاد الثورات العربية وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية السفير محمد رفاعة الطهطاوى، أن العرب تقاعسوا عن نجدة الشعب الليبى فى هذه المرحلة الهامة من تاريخه، قائلا "إننا مقبلون الأن على مرحلة جديدة يتعين معها مناصرة الشعب الليبى فى جهاده مع التأكيد على التمسك بوحدة ليبيا واستثمار مواردها".
وأضاف "أن التواجد الدولى مرهون بأسبابه، وإذا ما زالت هذه الأسباب، فإن هذا التواجد يجب أن يزول، مؤكداً أن الدماء التى تسيل هى وقود الثورة الذى يضىء شعلة المستقبل". وندد الطهطاوى بالدعاية المغرضة لنظام لقذافى لتبرير العدوان على الشعب الليبى، مشيراً إلى أن القذافى هو من نادى بالأفريقية حتى يتخلى عن القضايا
العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية. وتابع قائلاً "إن الشعب الليبى ليس كما يروجون له، بل هو شعب صاحب حضارة وثقافة وتاريخ، وكان يمثل واحدة من أقدم حضارات البحر المتوسط، كما سبق للشعب الليبى أن هزم الولايات المتحدة فى معركة بحرية بقيادة أحمد باشا، كما أن مدينة (مصراته) شهدت من قبل إعلان أول جمهورية فى العالم العربى التى أعلن بيانها عبد الرحمن عزام أول أمين عام للجامعة العربية".
ومن جانبها، روت الناشطة السورية نورا حلب عضو المكتب التنفيذى للإتحاد حجم ما يتعرض له المتظاهرون السوريون السلميون من قمع ومعاناة تحول دون حقهم فى التعبير السلمى عن رغبتهم فى التغيير، موضحة أن هذا الاجتماع سيكون بداية لتوحيد الشعوب العربية التى ظلت تبدو للكثيرين من أبناء العالم العربى حلماً صعب المنال لكن الثورة المصرية ستجعل منها واقعاً بين الشعوب، على حد قولها.
يشار إلى أن مجلس حكماء إتحاد الثورات العربية يضم العديد من الساسة والنشطاء والثوار من بينهم السفير رفاعة الطهطاوى، والمستشار محمود الخضيرى، والمستشار أحمد مكى، والشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة، ومبارك الشامخ رئيس وزراء ليبيا السابق، والكاتب الصحفى وائل الأبراشى، والصحفية نجوى عزت
هذا وقد نفت الهيئة العليا لشباب الثورة تراجعها عن الدعوة لمليونية وأعتصام يوم الجمعة الموافق الثامن من يوليو القادم (جمعة تحديد المصير)، مشيرة إلى أنها ستكون تحت شعار (الدستور أولاً). وقالت الهيئة -التى تضم 36 قوة سياسية فى بيان لها اليوم الجمعة- إنه لا صحة لما ردده، وأعلن عنه البعض من تغيير في هذا الشعار الذى يمثل الهدف الأول من المليونية، موضحة أن الهيئة ترى أن تشكيل لجنة تأسيسية لصياغة دستور جديد أمر يجب أن يسبق أى إنتخابات سواء كانت تشريعية أو رئاسية.
وأضافت أن شعار (الدستور أولاً) كان ولا يزال أحد الأهداف الرئيسية لثورة 25 يناير المجيدة، وأن العدول عن هذا الهدف يعد خروجاً عن التحالف الوطنى الثورى، مؤكدة أن أى تنظيم يقوم بذلك، فقد خرج عن أهداف الثورة، وأنه لا يرى إلا مصلحته الخاصة التى يعليها على مصلحة الوطن.
ودعت الهيئة جميع أبناء مصر الثوار للخروج يوم الجمعة 8 يوليو القادم في مليونية وأعتصام لا ينتهى إلا بتحقيق أهدافه، مشيرة إلى استمرارها فى جمع 15 مليون توقيع لحملة (الدستور أولا)، حيث شملت التوقيعات كافة محافظات مصر.
وقال الدكتور وليد رضوان، عضو المكتب التنفيذى لإتحاد الثورات العربية، عقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر : "إن فكرة تأسيس الإتحاد تجسدت على الأرض مع التظاهرات والأعتصامات التى تم تنظيمها تلقائياً أمام السفارة الليبية بالقاهرة عندما أنطلق من حناجر المتظاهرين شعار (أرفع رأسك فوق.. أنت عربى)".
وأضاف أن ذلك جاء استلهاماً لشعار (أرفع رأسك فوق.. أنت مصرى) الذى ألتفت حوله أفئدة الثوار المصريين بميدان التحرير منذ بداية ثورة 25 يناير ليصبح الشعار الذى يجسد الكرامة المصرية.
وأكد رضوان إلى أن الشعار يجسد إشتياق الشعوب العربية لاستعادة كرامتها المهدرة، مشيراً إلى أن الشعار تردد بعد ذلك فى جميع المظاهرات التى شهدتها القاهرة تضامناً مع الشعوب العربية الساعية لتحقيق الديموقراطية والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
ومن جانبه، أكد عضو مجلس حكماء إتحاد الثورات العربية وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية السفير محمد رفاعة الطهطاوى، أن العرب تقاعسوا عن نجدة الشعب الليبى فى هذه المرحلة الهامة من تاريخه، قائلا "إننا مقبلون الأن على مرحلة جديدة يتعين معها مناصرة الشعب الليبى فى جهاده مع التأكيد على التمسك بوحدة ليبيا واستثمار مواردها".
وأضاف "أن التواجد الدولى مرهون بأسبابه، وإذا ما زالت هذه الأسباب، فإن هذا التواجد يجب أن يزول، مؤكداً أن الدماء التى تسيل هى وقود الثورة الذى يضىء شعلة المستقبل". وندد الطهطاوى بالدعاية المغرضة لنظام لقذافى لتبرير العدوان على الشعب الليبى، مشيراً إلى أن القذافى هو من نادى بالأفريقية حتى يتخلى عن القضايا
العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية. وتابع قائلاً "إن الشعب الليبى ليس كما يروجون له، بل هو شعب صاحب حضارة وثقافة وتاريخ، وكان يمثل واحدة من أقدم حضارات البحر المتوسط، كما سبق للشعب الليبى أن هزم الولايات المتحدة فى معركة بحرية بقيادة أحمد باشا، كما أن مدينة (مصراته) شهدت من قبل إعلان أول جمهورية فى العالم العربى التى أعلن بيانها عبد الرحمن عزام أول أمين عام للجامعة العربية".
ومن جانبها، روت الناشطة السورية نورا حلب عضو المكتب التنفيذى للإتحاد حجم ما يتعرض له المتظاهرون السوريون السلميون من قمع ومعاناة تحول دون حقهم فى التعبير السلمى عن رغبتهم فى التغيير، موضحة أن هذا الاجتماع سيكون بداية لتوحيد الشعوب العربية التى ظلت تبدو للكثيرين من أبناء العالم العربى حلماً صعب المنال لكن الثورة المصرية ستجعل منها واقعاً بين الشعوب، على حد قولها.
يشار إلى أن مجلس حكماء إتحاد الثورات العربية يضم العديد من الساسة والنشطاء والثوار من بينهم السفير رفاعة الطهطاوى، والمستشار محمود الخضيرى، والمستشار أحمد مكى، والشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة، ومبارك الشامخ رئيس وزراء ليبيا السابق، والكاتب الصحفى وائل الأبراشى، والصحفية نجوى عزت
هذا وقد نفت الهيئة العليا لشباب الثورة تراجعها عن الدعوة لمليونية وأعتصام يوم الجمعة الموافق الثامن من يوليو القادم (جمعة تحديد المصير)، مشيرة إلى أنها ستكون تحت شعار (الدستور أولاً). وقالت الهيئة -التى تضم 36 قوة سياسية فى بيان لها اليوم الجمعة- إنه لا صحة لما ردده، وأعلن عنه البعض من تغيير في هذا الشعار الذى يمثل الهدف الأول من المليونية، موضحة أن الهيئة ترى أن تشكيل لجنة تأسيسية لصياغة دستور جديد أمر يجب أن يسبق أى إنتخابات سواء كانت تشريعية أو رئاسية.
وأضافت أن شعار (الدستور أولاً) كان ولا يزال أحد الأهداف الرئيسية لثورة 25 يناير المجيدة، وأن العدول عن هذا الهدف يعد خروجاً عن التحالف الوطنى الثورى، مؤكدة أن أى تنظيم يقوم بذلك، فقد خرج عن أهداف الثورة، وأنه لا يرى إلا مصلحته الخاصة التى يعليها على مصلحة الوطن.
ودعت الهيئة جميع أبناء مصر الثوار للخروج يوم الجمعة 8 يوليو القادم في مليونية وأعتصام لا ينتهى إلا بتحقيق أهدافه، مشيرة إلى استمرارها فى جمع 15 مليون توقيع لحملة (الدستور أولا)، حيث شملت التوقيعات كافة محافظات مصر.
رابط html مباشر:
التعليقات: