الاسلامبولي والشاه يمنعان عودة العلاقات بين مصر وإيران!
أكدت إذاعة صوت إسرائيل أن شارع خالد الإسلامبولي في طهران وقبر شاه إيران محمد رضا بهلوي الذي توفي ودفن في القاهرة في السابع والعشرين من يوليو عام 1980 يعتبران عقبتان كبيرتان في طريق عودة العلاقات بين الدولتين رغم تصريحات وزير الخارجية المصري نبيل العربي والرئيس محمود أحمدي نجاد حول ضرورة مد جسور الود بين الدولتين الإسلاميتين!
وقال شؤول منشه الذي اعتاد كتابة تحليلات سياسية حول بعض الأحداث التي تشهدها بلدان العالم العربي للإذاعة الإسرائيلية من خلال زاوية "المنبر الحر" إن إيران تسعى إلى عودة العلاقات مع القاهرة خوفاً من ازدياد حدة العزلة السياسية التي تفرضها أمريكا وأوروبا على رقبة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حال سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يعتبر الحليف العربي الوحيد لنظام الملالي في طهران.
وأكد أنه على الرغم من تصريحات وزير خارجية مصر حول سعي بلاده لتوثيق علاقاتها مع دول المنطقة ومنها إيران، فإن هناك عقبات "كأداء" تقف في الطريق بين البلدين تتمثل في:
معارضة الدول الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية لعودة العلاقات بين طهران والقاهرة في ظل استهداف نظام خامنئي ونجاد لهذه الدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى أن القيادة العسكرية التي تتولى إدارة شؤون مصر بعد تنحي الرئيس مبارك في الحادي عشر من فبراير الماضي، تأخذ في الاعتبار موقف دول الخليج الرافض لعودة العلاقت بين القاهرة وطهران خاصة في ظل حاجة مصر إلى الدعم المالي الخليجي للتغلب على الوضع الإقتصادي الغير مستقر الناتج عن توقف حركة السياحة والاستثمارات الأجنبية في مصر.
ويؤكد نيتشه أن عودة العلاقات بين القاهرة وطهرن سيؤثر سلباً على سياسة مصر الخارجية وعلاقاتها مع الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الامريكية، آخذاً في الاعتبار مطالبة إيران لمصر بقطع علاقتها مع إسرائيل وإلغاء معاهدة السلام التي تعتبر مصلحة استراتيجة عليا لمصر، مستشهداً بتصريحات أحمدي نجاد التي قال فيها :" إن التعاون بين شعبي البلدين سيؤدي إلى ظهور قوة عظمى ترغم الصهاينة وأعداء الشعوب على الفرار من المنطقة".
ويقول إن إصرارا النظام الإيراني على عدم تغيير إسم شارع خالد الإسلامبولي،قاتل الرئيس السادات، الموجود في طهران يعتبر من أسباب فشل طهران والقاهرة في استئناف العلاقت بينهما، موضحاً أن النظام الإيراني "نقش" تحت اسم الشارع :"خالد الإسلامبولي قاتل فرعون مصر".
وينتقل نيتشه من طهران إلى القاهرة، موضحاً أن هناك مواقف تتخذها مصر تساهم في عدم نجاح البلدين في استعادة العلاقت الدبلوماسية والسياسية بينهما، مشيراً إلى أن النظام الإيراني طالب الجانب المصري بإزالة علم إيران في عهد الشاه من قبر شاه إيران الموجود في القاهرة وهو المطلب الذي لم يلق استجابة من مصر حتى الآن.
ويشير إلى الكاتب أيضاً إلى أن أزمة الدبلوماسي الإيراني الذي قررت السلطات المصرية طرده من البلاد مؤخراً بعد إدانته بتهمة التجسس والخوف المصري من المد الشيعي، إضافة إلى ما سبق، يعتبران من العقبات الـ"كأداء" التي تقف في طريق عودة العلاقات بين طهران والقاهرة.
ويظهر في الصورة الرئيس الراحل محمد أنور السادات وشاه إيران محمد رضا بهلوي الذي لجأ إلى مصر عقب قيام الثورة الإسلامية في طهران "نقلاً عن الموقع الرسمي للرئيس السادات"
وقال شؤول منشه الذي اعتاد كتابة تحليلات سياسية حول بعض الأحداث التي تشهدها بلدان العالم العربي للإذاعة الإسرائيلية من خلال زاوية "المنبر الحر" إن إيران تسعى إلى عودة العلاقات مع القاهرة خوفاً من ازدياد حدة العزلة السياسية التي تفرضها أمريكا وأوروبا على رقبة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حال سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يعتبر الحليف العربي الوحيد لنظام الملالي في طهران.
وأكد أنه على الرغم من تصريحات وزير خارجية مصر حول سعي بلاده لتوثيق علاقاتها مع دول المنطقة ومنها إيران، فإن هناك عقبات "كأداء" تقف في الطريق بين البلدين تتمثل في:
معارضة الدول الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية لعودة العلاقات بين طهران والقاهرة في ظل استهداف نظام خامنئي ونجاد لهذه الدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى أن القيادة العسكرية التي تتولى إدارة شؤون مصر بعد تنحي الرئيس مبارك في الحادي عشر من فبراير الماضي، تأخذ في الاعتبار موقف دول الخليج الرافض لعودة العلاقت بين القاهرة وطهران خاصة في ظل حاجة مصر إلى الدعم المالي الخليجي للتغلب على الوضع الإقتصادي الغير مستقر الناتج عن توقف حركة السياحة والاستثمارات الأجنبية في مصر.
ويؤكد نيتشه أن عودة العلاقات بين القاهرة وطهرن سيؤثر سلباً على سياسة مصر الخارجية وعلاقاتها مع الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الامريكية، آخذاً في الاعتبار مطالبة إيران لمصر بقطع علاقتها مع إسرائيل وإلغاء معاهدة السلام التي تعتبر مصلحة استراتيجة عليا لمصر، مستشهداً بتصريحات أحمدي نجاد التي قال فيها :" إن التعاون بين شعبي البلدين سيؤدي إلى ظهور قوة عظمى ترغم الصهاينة وأعداء الشعوب على الفرار من المنطقة".
ويقول إن إصرارا النظام الإيراني على عدم تغيير إسم شارع خالد الإسلامبولي،قاتل الرئيس السادات، الموجود في طهران يعتبر من أسباب فشل طهران والقاهرة في استئناف العلاقت بينهما، موضحاً أن النظام الإيراني "نقش" تحت اسم الشارع :"خالد الإسلامبولي قاتل فرعون مصر".
وينتقل نيتشه من طهران إلى القاهرة، موضحاً أن هناك مواقف تتخذها مصر تساهم في عدم نجاح البلدين في استعادة العلاقت الدبلوماسية والسياسية بينهما، مشيراً إلى أن النظام الإيراني طالب الجانب المصري بإزالة علم إيران في عهد الشاه من قبر شاه إيران الموجود في القاهرة وهو المطلب الذي لم يلق استجابة من مصر حتى الآن.
ويشير إلى الكاتب أيضاً إلى أن أزمة الدبلوماسي الإيراني الذي قررت السلطات المصرية طرده من البلاد مؤخراً بعد إدانته بتهمة التجسس والخوف المصري من المد الشيعي، إضافة إلى ما سبق، يعتبران من العقبات الـ"كأداء" التي تقف في طريق عودة العلاقات بين طهران والقاهرة.
ويظهر في الصورة الرئيس الراحل محمد أنور السادات وشاه إيران محمد رضا بهلوي الذي لجأ إلى مصر عقب قيام الثورة الإسلامية في طهران "نقلاً عن الموقع الرسمي للرئيس السادات"
كتبها - عمر عطية
رابط html مباشر:
التعليقات: