البابا:على المسيحيين ألاّ يخافوا حتى لو كانوا المجموعة الدينية الأكثر اضطهاداً في العالم
روما, إيطاليا, 13 أيار-مايو (يو بي أي) -- قال البابا بندكتوس السادس عشر اليوم السبت إن على المسيحيين ألاّ يخافوا حتى لو كانوا في الوقت الراهن يمثلون المجموعة الدينية التي تعاني من الاضطهاد الأكبر في العالم.ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" عن البابا قوله أثناء استقبال وفد المشاركين في اجتماع المجلس الأعلى للجمعيات التبشيرية البابوية في حاضرة الفاتيكان، تشديده على أن "عمل التبشير يتطلب التزاماً كبيراً، يرتكز على حب إعلان الكلمة والشهادة لها. إنها محبة شاملة يمكنها أن تتمثل بالاستشهاد أيضاً".
وأكد البابا أن "الكنيسة لا يمكنها أن تتخلى عن مهمتها المتمثلة بحمل نور المسيح، وإعلان بشرى الإنجيل، حتى لو كان ذلك يعني الاضطهاد، فهذا يمثل جزءاً من حياتها الخاصة، كما كان الأمر بالنسبة للمسيح" أيضاً.
وخلص البابا بالإشارة إلى أن "هذه الرسالة تشجع المسيحيين على عدم الخوف، حتى لو كانوا يمثلون حالياً المجموعة الدينية الأكثر اضطهاداً في العالم بسبب دينهم".
وشهدت مصر في الآونة الأخيرة هجمات استهدفت مسيحيين واشتباكات طائفية سقط فيها قتلى وجرحى كما تعرض المسيحيون في العراق بعد العام 2003 للعديد من الهجمات المسلحة كان أعنفها حادثة كنيسة سيدة النجاة في العاصمة بغداد، حيث قتل وجرح ما لا يقل عن 125 شخصاً.
وأكد البابا أن "الكنيسة لا يمكنها أن تتخلى عن مهمتها المتمثلة بحمل نور المسيح، وإعلان بشرى الإنجيل، حتى لو كان ذلك يعني الاضطهاد، فهذا يمثل جزءاً من حياتها الخاصة، كما كان الأمر بالنسبة للمسيح" أيضاً.
وخلص البابا بالإشارة إلى أن "هذه الرسالة تشجع المسيحيين على عدم الخوف، حتى لو كانوا يمثلون حالياً المجموعة الدينية الأكثر اضطهاداً في العالم بسبب دينهم".
وشهدت مصر في الآونة الأخيرة هجمات استهدفت مسيحيين واشتباكات طائفية سقط فيها قتلى وجرحى كما تعرض المسيحيون في العراق بعد العام 2003 للعديد من الهجمات المسلحة كان أعنفها حادثة كنيسة سيدة النجاة في العاصمة بغداد، حيث قتل وجرح ما لا يقل عن 125 شخصاً.
رابط html مباشر:
التعليقات: