|

هل تتدخل السعودية فى شئون مصر بعد المساعدات المقدمة إليها؟



بعد أن طلبت مصر مساعدات من الدول المانحة ومن صندوق النقد الدولى لمساعدتها فى اجتياز الأزمة الاقتصادية التى تمر بها وتوقف القطاع السياحى، الذى يعد أكبر مصدر للدخل القومى وتوقف الاستثمارات الأجنبية، أفادت تقارير إخبارية أن السعودية وافقت على منح مصر4 مليارات دولار لدعم الاقتصاد المصرى، كما أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى خطابه الأخير للشرق الأوسط عن إعفاء مصر من مليار دولار من الديون المستحقة عليها للولايات المتحدة فضلا عن تقديم قروض قيمتها مليار دولار

فهل مساعدة هذه الدول لمصر تعطيها الفرصة للتدخل فى شئونها الداخلية ورسم سياستها؟

يرى الدكتور نبيل عبد الفتاح مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاسترتيجية أن السعودية بتقديمها مساعدات لمصر تحاول التأثير عليها وحصار التجربة الديمقراطية بها وشراء التطلع نحو هذه الديمقراطية بدفع مبلغ لايساعد سوى فى إصلاحات جزئية مع تجنب بناء دولة القانون فى مصر، ومن هنا نضع علامات استفهام أمام شخصية الدولة السعودية التى تحاول بملياراتها الثأثير على مصر ودول مجاورة مثل تونس وفى طريقها لليمن والبحرين وتغيير سياساتهم ويجب أن تتابع مصر جيدا ما تريده السعودية أمام هذه المساعدات وكذلك أمريكا وأى دولة تطرح مساعدتها لمصر ويؤكد الدكتور رشاد عبده أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية أنه لو كانت هذه المساعدات مشروطة لابد أن ترفض فورا لأن "مافيش حد هيلوى دراع مصر"، والحل من الداخل فالمساعدات التى جمعتها مصر لا تعد شيئا بالنسبة لمواردنا الداخلية المتاحة التى لو استخدمناها جيدا ندر دخلا يفوق هذه المساعدات مليارات الدولارات خاصة قطاع السياحة فلو تم القضاء على البلطجة وتحقق البعد الأمنى ستعود السياحة لسابق عهدها حيث كانت تدخل لمصر حوالى18مليار دولارأ، ليس ذلك أكثر من المساعدات الممنوحة بمراحل؟وما بالك القطاعات الأخرى ؟، فلابد من تحسين الإنتاج والاهتمام باقتصاد البلد فورا ورفض أى مساعدات مشروطة.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات