|

بسبب استمرار الخلافات .... "إئتلاف دعم المسلمين الجدد" يوقف نشاطه مؤقتاً


أعلن الدكتور حسام أبوالبخارى، المتحدث الإعلامى بإسم "إئتلاف دعم المسلمين الجدد" تجميد نشاطه خلال الفترة المقبلة لحين استقرار الأوضاع بعد إتهام الإئتلاف بإشعال الفتنة الطائفية، فى حين أكد الدكتور هشام كمال، المنسق العام للإئتلاف، أن النشاط مستمر وأنهم غير مسؤولين عن إشعال الفتنة فى المجتمع، كما أتهمهم البعض، مؤكداً أن الإئتلاف سيقدم خلال الأيام المقبلة بلاغات للنائب العام ضد من يحرض الناس عليه ويتهمه بالوقوف وراء الفتن.

أكد أبوالبخارى أنه تم تجميد نشاط الإئتلاف فى الفترة الحالية، وتضمن ذلك إلغاء جميع المؤتمرات والوقفات السلمية لحين إنتهاء الفتنة الطائفية التى تعيشها مصر حالياً، وقال: بمجرد أن تهدأ الأوضاع سنعاود نشاطنا مرة أخرى لتحقيق أهداف الإئتلاف فى دعم المسلمين الجدد الذين يعتنقون الدين الإسلامى، وتذليل الصعوبات التى تواجههم، ودعمهم نفسياً واجتماعياً وإعلامياً، والذهاب معهم إلى مشيخة الأزهر ومساعدتهم على الإنتهاء من جميع الإجراءات القانونية اللازمة لإشهار إسلامهم، ونفى تلقيهم تعليمات من القوات المسلحة بوقف النشاط، مؤكداً أنه قرار نابع من مؤسسى الإئتلاف لمصلحة البلد.

وأكد الدكتور هشام كمال، المنسق العام، عدم توقف نشاطهم أو تجميده، مؤكداً أن الإئتلاف لايزال يمارس جميع أنشطته باستثناء تنظيم الوقفات الإحتجاجية التى تم تأجيلها لحين عودة الاستقرار. وأضاف: الإئتلاف برىء من جميع الإتهامات التى يوجهها له البعض بأنه سبب الفتنة، وقال: نحن غير مسؤولين عن التحريض أو إشعال الأحداث الأخيرة فى إمبابة، كما يزعم الذين يريدون تكميم أفواهنا، وأكد أن الإئتلاف أبلغ الشرطة العسكرية بالواقعة حال العلم بها، فى حوالى الساعة الثالثة عصراً، لتطبيق القانون ومنع أى إحتكاك محتمل بين المسلمين والمسيحيين. وأشار إلى أنه رغم ظهور كاميليا شحاتة على قناة "الحياة" التبشيرية وإعلانها أنها مازالت متمسكة بالدين المسيحى فإن الإئتلاف يعترف بذلك، وقال: مازلنا مستمرين فى القضية التى تم رفعها ضد من احتجزوا كاميليا والتى تحددت لها جلسة 24 مايو الحالى، وأضاف: طلبنا من المحكمة استدعاء كاميليا وسماع أقوالها مستندين فى واقعة ظهورها إلى أن الحوار كان مسجلاً، وبالتالى فهناك أحتمال كبير أن تحذف أجزاء منه، مؤكداً أنه تم تقديم أكثر من دليل على أنها مازالت حتى الأن مسلمة.

كانت خلافات داخل إئتلاف دعم المسلمين الجدد قد ظهرت على الأفق في أبريل الماضى حيث أعلن المرصد الإسلامى لمقاومة التنصير عن إنسحابه رسمياً من الإئتلاف، أعتراضاً على الفردية فى إتخاذ القرارات وعدم المشورة فى أى من بيانات أو تصرفات أو أفعال يقوم بها الإئتلاف، وهو الأمر الذى أكد المرصد أنه يتعارض مع مبدأ الشورى الذى حث عليه الدين الإسلامى الحنيف.

وأكد المرصد أنه كان أحد المؤسسين للإئتلاف الذى نظم عدداً من الوقفات الإحتجاجية خلال الأسابيع الماضية للمطالبة بظهور كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس، ويتهم الكنيسة بإخفائها لمنعها من إشهار إسلامها.

وأشار المرصد فى بيان صادر عنه إلى أن الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية فى حرب أكتوبر 1973 أنسحب من الإئتلاف نهائياً بسبب ما تعرض له من موقف محرج أمام المجلس العسكرى، على الرغم من مكانته وكبر سنه من قبل حسام البخارى منسق عام الإئتلاف، وكذلك لعدم استشارته أو أخذ رأيه فى أى شىء يفعله الإئتلاف.

وأتهم المرصد منسق الإئتلاف بإهانة وتجريح خالد المصرى الناشط فى مجال مقاومة التنصير أثناء الوقفة الإحتجاجية الأخيرة للإئتلاف أمام مسجد النور، لمجرد أن المصرى ليس عضواً فى الإئتلاف.

وحذر المرصد من استخدام أسمه فى أى بيانات تخص الإئتلاف، مشيراً إلى أن قضية من أسماهن بالأخوات الأسيرات هى قضية أمة بأكملها ولا يمكن أن يستأثر بها فرد بمفرده.

فى المقابل أكد حسام البخارى، المنسق العام لإئتلاف دعم المسلمين الجدد، أنه تمكن من أحتواء الأزمة وحل الخلاف، مؤكداً أن المرصد سحب البيان الأخير بعد نشره على موقعه بشبكة الإنترنت.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات