|

قيادات من أقباط المهجر: عدنا بعد إنهيار الدولة البوليسية

"جندى" يطالب بمشروع للتصدى للدولة الدينية


أكد عدد من أقباط المهجر أن ثورة 25 يناير أعادتهم للقاهرة بعد "إنهيار الدولة البوليسية"، و"إزاحة طاغية مستبد هو مبارك"،جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية اليوم .حيث أوضحوا خلال ندوة "تصور أقباط المهجر لمصر ما بعد ثورة 25 يناير"أن نظام الرئيس المخلوع زرع الكراهية بين المصريين، وكان سبباً رئيسياً للفتن.

وأتهم الناشط القبطى، مجدى خليل، نظام مبارك بتدمير ملف الوحدة الوطنية. وأضاف أن الثورة المصرية أبهرت العالم بأسره بما فى ذلك أمريكا، قائلاً: كل دول العالم بحاجة إلى "ميدان تحرير"، فكل النظم الديمقراطية بها نقوص.. لكن خليل أكد فى الوقت نفسه أن بريق ثورة 25 يناير تراجع بدخول الإخوان المسلمين، كما أن الثورة أصبحت مخيفة بعد "إنتشار الملتحين"

وحذر خليل ـ على هامش الندوة ـ من تربص بعض دول المنطقة، مؤكداً أن هناك دولاً تدعمنا خشية من مد الثورة المصرية، وقال إن المستثمر الأجنبى أو الخليجى لا يسعى سوى للمكسب فقط ، لأن الاستثمار يقوم على دراسة السوق، وحالياً لدينا كثير من المشكلات التى تواجه الاستثمار فى مصر..

أما عن الإسلام فليس لدينا مشكلة معه ، لكن المشكلة مع مجموعة من المتطرفين، صنعهم النظام السابق"، كما هاجم جماعة الإخوان المسلمين قائلاً: الإخوان يدعون لدولة مدنية ذات مرجعية دينية ونحن نرفضها، وأن هذا القول به تلاعب واضح".

وأكد مجدى أن ملف الوحدة الوطنية، بعد 25 يناير "للأسف مازال يدار بنفس السمات التى كانت متبعة قبل الثورة"، وهى الإفلات من العقاب، وقال "إن الأقلية هى التى حافظت على استقرار البلد بالرغم من أنه كان من المفترض أن تقوم به الأغلبية"، كما أضاف أن سياسة التوازنات لا تزال متبعة وتقوم على مساومة الضعيف على حقوقه، وفضلاً عن سياسة أمن الدولة التى تحرض المسلم البسيط على الأعتداء على مسيحى بسيط دون أن يحدث شىء للمسلم ،وأختتم كلامه بإن الإعلام القبطى فقير وبائس، وتابع: "ليس لدينا دول لتصرف عليه.

من جهته، قال الدكتور نبيل عبد الملك، رئيس المنظمة الكندية المصرية لحقوق الإنسان إن الأقباط مضطهدون و"اللى يقول إن الأقباط ليسوا مضطهدين لا يفهم معنى الإضطهاد"، كما أكد أن عودة رموز أقباط المهجر لمصر بعد الثورة جاء لتدعيم الروابط وإيماناً بخطورة المرحلة الحرجة الحالية التى تواجه المصريين حاليًا..
بينما أكد الدكتور عادل جندى، رئيس الهيئة القبطية الفرنسية على خطورة الإزدواجية فى تطبيق القوانين، مشيراً إلى أن القول بدولة مدنية دينية أمر غير واضح، كما حذر فى الوقت نفسه من خطورة الاستقواء وفرد الذراع، وقال إن هناك طيفاً من القوى الإسلامية تستعرض عضلاتها، مؤكداً: "لا ديمقراطية دون علمانية"، والعلمانية ليست كفراً، وإنما هى فصل الدين عن الدولة.. ودعا جندى إلى مشروع ينضم له الأقباط والعلمانيون لصد الإتجاه نحو دولة "فاشية دينية".

جاء ذلك بينما دعا المفكر القبطى، كمال زاخر، إلى ضرورة إعادة نظر الإعلام والمجتمع لأقباط المهجر، قائلاً إنهم قيمة مضافة للشعب المصرى، مطالباً بالعمل على تأسيس دولة قانون ومساواة، متختتماً حديثه بقوله "رفقاً بأقباط مصر".

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات