|

استرداد لوحة أثرية ترجع للعصر الحديث من المكسيك



تسلمت وزارة الدولة لشئون الآثار القطعة الأثرية القادمة من المكسيك عبر الحقيبة الدبلوماسية لوزارة الخارجية، وقام بتسليم القطعة بمقر الخارجية السفير شريف الخولى مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية للجنة الأثرية التي شكلها د.زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار، والتى تضم د. أحمد مصطفى مدير إدارة الآثار المستردة والأثري محمود الحلوجى نائب مدير المتحف المصري بالقاهرة.


وقامت اللجنة بفتح الصندوق المغلق الذي كان يحوى القطعة وتم فحصها والتأكد من أثريتها واتخاذ الإجراءات القانونية لاستلامها وإيداعها بالمتحف المصري بالقاهرة.

وترجع القطعة الأثرية لعصر الدولة الحديثة وهى عبارة عن لوحة من الحجر الرملي أبعادها 15x 17 سم تتضمن نقشاً فرعونياً يمثل جزء من وجه آدمي، وكانت قد ضبطت بحوزة أحد المكسيكيين منذ عام 2006، وقام المتحف الوطني بالمكسيك بالتحفظ عليها حتى انتهاء إجراءات عودتها لمصر.

وفى هذا السياق استعادت مصر من سويسرا لوحة أثرية من الحجر الجيرى يرجع عمرها نحو 4200 عام من عصر الأسرة الخامسة (2465-2323ق.م ) رسم عليها مناظر للحياة اليومية ومناظر للصيد المختلفة والمعروفة من الدولة القديمة (2649-2134ق.م) .ويبلغ ارتفاع هذه اللوحة51سم كانت معروضة بمتحف بازل للآثار القديمة.

ويأتى استرداد هذه اللوحة فى إطار خطة وزارة الدولة لشئون الآثار لاستعادة آثار مصر التى سرقت وخرجت من البلاد بطرق غير شرعية بالإضافة إلى القرار الذى أتخذه دكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار عندما كان أمينا ًعاماً للمجلس الأعلى للآثار بقطع العلاقات العلمية والأثرية مع الجامعات والمعاهد والمتاحف التى يثبت أن بحوزتها آثار مسروقة كما حذر متاحف العالم من شراء أيه قطعة مسروقة.

وأوضح د.حواس أن هناك العديد من الآثار المصرية التي سوف تعود إلي مصر خلال الأيام القادمة خاصة من الولايات المتحدة.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات