صبحي صالح: لابديل عن تطبيق الشريعة.. و«الإخوان» لن ينتخبوا قبطيًا أو امرأة للرئاسة
قال صبحي صالح، القيادي في جماعة «الإخوان المسلمين»: «نطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية ولن نرضى عنها بديلا، ولو علم الأقباط ما لهم من حقوق في الإسلام لقالوا الإسلام هو الحل».وأوضح صالح، خلال ندوة «مصر ما بعد الثورة»، التي عقدت في مدينة كفر الدوار، بمحافظة البحيرة، الجمعة، أنه «من حق كل مصري أن يترشح لأي منصب يراه، ومن حق الناخب أن يقول نعم أو لا.. والإخوان لا يقبلون أن يشغل منصب رئيس الدولة قبطي أو امرأة.. هو يستطيع أن يترشح براحته وأنا أنتخب براحتي».
وأكد صالح وجود بقايا من «العهد البائد» أمثال «أعضاء المجالس المحلية»، وعددهم 53 ألف «لص» يجب أن «يرحلوا فورًا»، على حد قوله.
واستنكر صالح نشر بعض وسائل الإعلام أنه قال في أحد المؤتمرات إن «الإخوان يؤيدون البرادعي»، وردَّ بقوله: «ليه.. أهبل أنا؟.. ولا شارب حاجة؟ حتى نؤيد شخصا قبل الانتخابات بـ 6 شهور، الإخوان ليسوا حمقى ولا بُلهاء حتى يفعلوا ذلك».
وتابع صالح: «ما زالت المؤسسات الإعلامية بعد الثورة بها بقايا أصدقاء لإسرائيل، ولن نقبل بأي فصيل يقيم حملة مجنونة على الإخوان».
وقال الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب الأسبق، في الندوة نفسها: «هناك إعلام يمارس الوقيعة بين أطياف المجتمع المصري، ونحتاج لوقت طويل لتغيير بقايا فساد لا تزال تحتل مواقع مسؤولية في أجهزة إعلامية».
وحذر من وجود بعض من يروج للفرقة والتناحر بين التيارات التي قامت بالثورة، معتبرًا أنهم «أعداء الثورة الحقيقيون»، وقال: «يجب أن ننتبه إلى أن هذه الثورة صنعناها معا ونحتاج إلى أن نكملها معا ونحتاج لمرحلة بناء واستكمال مسيرتنا بالتطهير لكي نبني قواعد مجتمع صحيحة».
وقال الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان: «لا نخشى من بعض الأبواق الإعلامية التي تشوه صورة الحركة الإسلامية، ولكن هناك البعض من قليلي الخبرة من أبناء الحركة الإسلامية في شأن التعامل مع الإعلام، ويجب أن يكون الكلام مع الإعلام بميزان حساس».
رابط html مباشر:
التعليقات: