منشورات مجهولة في الأسكندرية تحرم الاختلاط بجميع أشكاله حتى بين الخاطب وخطيبته
وبعد أن حرم المنشور ركوب المواصلات العامة، وحرم الطب وتلقي العلم والدراسة والتسوق وصلة الرحم والخطوبة، فإنه لم يحدد الكيفية التي يمكن ألا يقع فيها أنواع الاختلاط المحرم التي ذكرها، اللهم إلا تقسيم المدينة إلي نصف تعيش فيه النساء وحدهن، والنصف الآخر يعيش فيه الرجال وحدهم.
واستند المنشور في تحريم الاختلاط إلي بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي فسرها المنشور بأنها تحريم للاختلاط منها الآية الكريمة من سورة النور «وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن علي جيوبهن» والآية الكريمة من سورة الأحزاب «وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي».وفسر المنشور الجاهلية الأولي بالمشي بين الرجال.
أما الأحاديث النبوية التي استند إليها المنشور فكانت الحديث الشريف «لايخلو رجل بإمراة إلا كان الشيطان ثالثهما» والحديث الشريف «إياكم والدخول علي النساء» والحديث الشريف «لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له»
المدهش أن المنشور الذي طبعته مكتبة المدينة بالقاهرة أرجع تحريم الاختلاط بين الرجل والمرأة بجميع أشكاله إلي سماحة الإسلام ويسره وسهولته وحفظه للأعراض وبعده عن الشبهات، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
رابط html مباشر:
التعليقات: