|

الجيش ينظم لجان شعبية لحماية الموالد وأضرحة الأولياء بالإسكندرية .. شيخ الأزهر: الداعون لهدم الأضرحة أصحاب مذهب "دموى"


شكلت القوات المسلحة ورجال الشرطة بالتعاون مع مشيخة الطرق الصوفية بالإسكندرية وائتلاف شباب الثورة 18 لجنة شعبية لحماية أضرحة أولياء الله الصالحين بالإسكندرية، والتى يبلغ عددها 70 ضريحا ومسجدا ينتشر بمختلف مناطق وأحياء المحافظة.كما تم الاتفاق على تأمين مولد "أبو الإخلاص الزرقاني" المقرر إقامته يوم الخميس القادم والذي يتوافد عليه آلاف المريدين من مختلف المحافظات، وذلك بالإضافة إلي 6 لجان أخري تضم الصوفيين وائتلاف شباب الثورة ونخبة من المثقفين والمفكرين لحماية المولد.
وصرح وكيل المشيخة الصوفية بالإسكندرية الشيخ جابر قاسم بأنه أبلغ القوات المسلحة والشرطة بإقامة مولد "أبو الإخلاص الزرقاني"، حيث تبدأ فعاليات الاحتفال في 7 أبريل الحالي وتستمر لمدة أسبوع، مشيرا إلى أن الاحتفال حضره العام الماضي نحو 10 آلاف شخص.
وأشار إلي أنه تقدم ببلاغ إلي المنطقة الشمالية العسكرية حول تعدي السلفيين علي ضريح ومسجد سعد الدين اللاذقي بمنطقة "الورديان"، بالإضافة إلى هدم الجمعية الخيرية التابعة للمسجد، كما تقدم ببلاغات مماثلة إلي الجهات المختصة ومنها وزارة الأوقاف.
وقال قاسم "إن الأضرحة والمساجد يجب حمايتها من جميع أفراد الشعب والعلماء والمثقفين، مؤكدا أن الاعتداء يعد جرما يحاسب عليه اجتماعيا وقانونيا ".
تجدر الإشارة إلي أن الإسكندرية كانت قبلة العلماء من مختلف دول العالم الإسلامي وأسبانيا، حيث قدموا واستقروا بها ونشروا العلم إلي مختلف الدول وفي مختلف العصور، وأقاموا مساجد شهيرة من أهمها مسجد سيدي "أبي العباس المرسي" والإمام "البوصيري".

شيخ الأزهر: الداعون لهدم الأضرحة أصحاب مذهب "دموى"

كتب لؤى على - تصوير محمود حفناوى

أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن سبب صعود التيارات الدينية المتشددة، يأتى نتيجة لتلاشى الفكر الوسطى للأزهر بين الجماهير، مطالباً كل أزهرى أن يقوم بما عليه لمواجهة تلك الأفكار المتشددة، وأضاف الطيب، خلال استقباله لمظاهرة تأييد له من السويس والقليوبية وبنها بمشيخة الأزهر، مطالباً الأزهريين بالنزول إلى الجوامع بل والمقاهى ليعرفوا الناس حرمة هدم الأضرحة والتعريف بسماحة ووسطية الإسلام، مؤكداً أن الدعوات التى صدرت من البعض بهدم الأضرحة، إنما صدرت من أصحاب مذاهب وأفكار دموية ولو تركت سيكون الدم فى الشوارع، مطالبهم بمقاومة ذلك الفكر بكل قوة.

وأضاف شيخ الأزهر، أن من يحرمون الصلاة فى المساجد التى يوجد بها أضرحة هم أصحاب فكر فاسد ولا يقاوم إلا بالفكر، مؤكداً أن الصلاة فى مساجد أولياء الله الصالحين والتى يوجد بها أضرحة ليست باطلة وإلا كانت الصلاة فى المسجد النبوى باطلة ولأبطلت صلواتهم أيضاً والمسلمين منذ 1400 عام.

وأضاف الطيب: "أن هؤلاء على استعداد أن يتصالحوا مع نتانياهو ولا يتصالحون مع السيد البدوى رضى الله عنه، فهؤلاء خارجون عن إجماع المسلمين".

وكان قد توافد المئات فى مظاهرة تأييد لشيخ الأزهر من العاملين بمناطق السويس والقليوبية، مرددين هتافات "السوايسة بيحبوك جايين يؤيدوك"، مؤكداً لهم أنه يزداد ثباتاً فى موقفه يوماً بعد يوم بفضل دعمهم له.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات