الجارديان: مخاوف بشأن مستقبل المسيحيين بعد الانتفاضات العربية .. حذرت مسيحى الغرب من التصفيق مبكرا للتغيرات التاريخية فى المنطقة..
تحدثت صحيفة الجارديان عن مخاوفها بشأن مستقبل مسيحى الشرق الأوسط فى أعقاب الإنتفاضة التى يشهدها العالم العربى، وقالت إن هناك مجموعات عديدة تتنافس لتشكيل أحزاب سياسية كتمهيد لخوض السباق الإنتخابى، إلا أن هناك دلائل تشير إلى أن مسيحى الشرق الأوسط لن يكونوا من بين المستفيدين. وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن عهد مبارك اتسم بقمع أى جماعة يمكن أن تمثل تحدى لنظامه ومن بين هؤلاء الذين يستغلون الحرية الآن الجماعات الأصولية الإسلامية فى مصر وتتمثل فى الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية وغيرهم من الجماعات المتطرفة الذين يزعمون أنهم يدعمون فكرة إقامة دوله مدنية وليست دينية.
وترصد الصحيفة تاريخ الجماعة الإسلامية من العنف والإرهاب وأبرزها تفجيرات الأقصر عام 1997، فيكف يأتى التغيير من القلب؟!، كما تشير إلى إدعاءات الإخوان خاصة أن الحكم العلمانى يتعارض مع ميثاق الجماعة. وتلخص إلى أنه ليس من المستغرب أن يشتبه الأقباط فى كل مزاعم هذه الجماعات الأصولية تجاه الدولة المدنية.
وتنتقل الصحيفة لتتحدث عن الانخفاض المتزايد لأعداد مسيحى الشرق الأوسط بسبب الهجرة هربا من الصراعات العنيفة التى تحركها الجماعات الأصولية فى الشرق الأوسط, فكان يجب للعراق ولبنان أن يكونا مثلا للبلدان الديمقراطية فى العالم العربى إلا أن السياسة هناك ممزوجة بالصراعات الطائفية بين السنة والشيعة فى العراق حيث لاتزال البلد فى حالة انهيار، وفى لبنان يتحدى النفوذ الشيعى المتنامى لحزب الله الجبهة السنية والمسيحية.
وتضيف الجارديان، أن المفارقة هى خروج المسيحيين والمسلمين إلى الشوارع معا للمطالبة بالتغيير دون الإلتفات إلى زعامة دينية أو سياسية، ولكن الصفحة الجديدة من الربيع العربى تحتاج إلى حركة متنوعة تقطع خطوط الطائفية. ففى غياب مثل هذه الحركة فسيواجه مسيحى العرب مزيد من التهميش وسيكون الخيار الأكثر إغراء فى ظل هذه الظروف تذكرة طيران إلى الخارج.
وترصد الصحيفة تاريخ الجماعة الإسلامية من العنف والإرهاب وأبرزها تفجيرات الأقصر عام 1997، فيكف يأتى التغيير من القلب؟!، كما تشير إلى إدعاءات الإخوان خاصة أن الحكم العلمانى يتعارض مع ميثاق الجماعة. وتلخص إلى أنه ليس من المستغرب أن يشتبه الأقباط فى كل مزاعم هذه الجماعات الأصولية تجاه الدولة المدنية.
وتنتقل الصحيفة لتتحدث عن الانخفاض المتزايد لأعداد مسيحى الشرق الأوسط بسبب الهجرة هربا من الصراعات العنيفة التى تحركها الجماعات الأصولية فى الشرق الأوسط, فكان يجب للعراق ولبنان أن يكونا مثلا للبلدان الديمقراطية فى العالم العربى إلا أن السياسة هناك ممزوجة بالصراعات الطائفية بين السنة والشيعة فى العراق حيث لاتزال البلد فى حالة انهيار، وفى لبنان يتحدى النفوذ الشيعى المتنامى لحزب الله الجبهة السنية والمسيحية.
وتضيف الجارديان، أن المفارقة هى خروج المسيحيين والمسلمين إلى الشوارع معا للمطالبة بالتغيير دون الإلتفات إلى زعامة دينية أو سياسية، ولكن الصفحة الجديدة من الربيع العربى تحتاج إلى حركة متنوعة تقطع خطوط الطائفية. ففى غياب مثل هذه الحركة فسيواجه مسيحى العرب مزيد من التهميش وسيكون الخيار الأكثر إغراء فى ظل هذه الظروف تذكرة طيران إلى الخارج.
وتختم الصحيفة قائلة على مسيحى الغرب توخى الحذر فى التصفيق مبكرا للتغيرات التاريخية فى الشرق الأوسط.
اليوم السابع
رابط html مباشر:
التعليقات: