|

الشيخ أبو يحيى مفجر قضية كاميليا شحاتة: أمن الدولة طلب مني تفجير كنيسة العمرانية للضغط على البابا ورفضت



قال الشيخ السلفي أبو يحيى مفتاح مفجر قضية كاميليا شحاتة  إن امن الدولة طلب منه تفجير كنيسة العمرانية فرفض وأشار أن المتهم الحقيقي في تفجير كنيسة القديسين قتل في الانفجار وفر اثنان من زملائه يتبعان جيش الإسلام الفلسطيني وأمرهم الأمن بتفجير الكنيسة للضغط على البابا شنودة بسبب تمسكه بمواقف معينة.


وقال أبو يحيى في المؤتمر الثاني  لمنظمة مصريون ضد الطائفية تحت عنوان التيارات السلفية وإشكاليات الحوار مع القوى الوطنية للأسف إن الإعلام شوه صورة السلفيين وشبههم بالجهاديين المنتمين لتنظيم القاعدة وأسامة بن لادن وهو فكر مغلوط وليس من الإسلام ويتسم بالتشدد ولا نعترف به وقال إن السلفيين مواطنون مصريون يعشقون تراب مصر وكلمة سلف تعنى العودة للسابق أي العودة إلى الكتاب والسنة النبوية .


وكانت  المنظمة قد استضافت وفدا من مشايخ الدعوة السلفية مثل  أبو يحي والشيخ المسلم وغيرهم في مبادرة  للتعرف على الفكر السلفي من أصحابة مباشرة في محاولة لإزاحة كابوس الطائفية

وقال وفد السلفيين إن لهم عدة مطالب يعتبرونها شرطا أساسيا لاستكمال المبادرة على رأسها إخراج كاميليا شحاتة وتسليمها للجيش مع عدة أسماء أخرى تعتقد الجماعة إن الكنيسة منعتهم من إشهار إسلامهن بالقوة كما طالبوا بضرورة احترام الأقباط للمسلمين والعكس صحيح.


واستطرد أبو يحي نحن لا نمانع من تولى الأقباط مناصب عليا أو قيادية في الدولة ولا نميز بينهم وبين المسلمين فالأقباط أهل كتاب وأوصانا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم  .. وداعب أبو يحي  الحاضرين قائلا ” استطيع أن أقولها وبصراحة اننى قبطي هوية ومسيحي لأنني أؤمن بالسيد المسيح كما جاء في القران الكريم و أرثوذكسي منهجا لأني أصولي أو مستقيم الرأي .


وأضاف أبو يحي نحن كجماعات سلفية لا نكفر أحدا ولا نؤمن بالعنف كما يشاع عنا ولسنا إرهابيين كما صورنا الإعلام المصري وأفلام عادل إمام ..


وأضاف أبو يحي لا أمانع من إصدار قانون موحد لدور العبادة على أن يكون خاضعا لإشراف الدولة بحيث يكون هناك نسبة وتناسب مع تعداد السكان .

وفيما يخص حرية العقيدة قال “حرية العقيدة مكفولة للجميع ونؤمن بحد الردة لأنه من حدود الإسلام ولكن لا نطبقه بأيدينا إنما يترك في أيدي  الرؤساء والحكام لينفذونه على المرتد ولا نملك أن نقوم نحن بتطبيقه.

وقال الشيخ مسلم يجب إن ننظر لمستقبل بلدنا الغالي مصر ونوقف بحر الدماء الذي نتج بسبب الفتن الطائفية وأكد على احترام السلفيين للحضارة المصرية المتمثلة في الآثار المصرية وأضاف إننا نرفض  المساس بها أو اعتبارها أصنام , فلسنا أفضل من عمرو بن العاص و الخلفاء الراشدين الذين دخلوا مصر وحافظوا على أثارها .  كما أننا نؤيد إقامة دولة مدنية لكننا نرفض الدولة العلمانية والدينية.

وانهي المهندس محي زكريا رئيس المنظمة المؤتمر بالتأكيد على حق الإنسان في حرية العقيدة وضرورة إصدار قانون يجرم الطائفية والتمييز الديني ,كما يجب إقامة حوار مشترك مع كافة الأطياف والتيارات لان المصارحة هي أول خطوة على طريق المصالحة .

حضر المؤتمر كل من د ممدوح منصور المدير التنفيذي لمنظمة مصريون ضد الطائفية وجمال جورج المتحدث الإعلامي وحمدي منطاوي عضو مجلس الأمناء بالمنظمة

البديل

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات

مقالات إهتم بها القراء