|

كارثة: «الجهاد» تدعو لإلغاء الجامعات الخاصة وأقسام اللغات الأجنبية والجماعة الإسلامية تهاجم الدولة المدنية وتعتبرها غطاء لإباحة الزنا



قررت جماعة الجهاد الإسلامي إنشاء حزب سياسي يعبر عن توجهاتهم في إطار سلمي بعد وضع تصور شبه نهائي يتم مناقشته في اجتماعهم الأول الجمعة المقبلة.ورغم عدم وضع اسم نهائي للحزب إلا أن هناك مجموعة داخل اللجنة التأسيسية تطالب بأن يكون تحت مسمي «العدالة والتنمية».وضع أعضاء الجهاد مبادئ أساسية يعمل الحزب علي تحقيقها منها تحرير الأزهر من قيود الدولة واختيار شيخ الأزهر بالانتخاب وإعادة هيئة كبار العلماء وإلغاء وزارة الأوقاف.بالإضافة إلي رفع الحد الأدني للأجور إلي 1200 ووضع حد أقصي للأجر عشرة أضعاف الحد الأدني.

ويؤكد برنامج الحزب تدخل الدولة لمنع الغش والاحتكار والتحرك لإزالة العشوائيات وتوفير خدمات للأماكن الفقيرة والمساعدة علي تنفيذ مشروع ممر التنمية ومحاولة عودة مصر إلي وضعها الريادي من خلال قاعدة اقتصادية قوية.

يري البرنامج ضرورة التحرك لإلغاء أقسام الإنجليزي والفرنساوي بالكليات المصرية وجعلها مواد داخل الكليات وجعل التعليم والكليات باللغة العربية والالتزام بالهوية الإسلامية واعتبار المادة الثانية من الدستور خطاً أحمر.

وقال د.كمال حبيب المفكر الإسلامي والقيادي الجهادي إن جماعة الجهاد الإسلامي تخلت عن العنف وتلتزم بالقانون والدستور.

وحول رفض أقسام اللغات كالإنجليزية والفرنسية بالجامعات قال حبيب إن الجامعات تعرب عن هوية الأمة مقترحًا أن يتم ضم أعضاء التدريس بهذه الأقسام إلي الأقسام العادية بالجامعات ويدرسون نفس المواد الأجنبية، معتبرًا أن خريج أقسام الإنجليزي والفرنساوي يخرج مشوهاً «علي حد تعبيره».

وأكد حبيب أن برنامج حزب الجهاد يطالب بإلغاء الجامعات الخاصة والتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية والحكومية، قائلاً: إن الجامعات الخاصة أفسدت التعليم في مصر لأنها تسعي إلي الربح وتفرق بين الغني والفقير، بالإضافة إلي أغلبها ليس لديه إمكانيات جيدة توفرها للطلاب.

وقال حبيب إن الحزب الجديد يمثل مجموعة كبيرة من أعضاء تنظيم الجهاد بعد تخليهم عن العنف وخضوعهم للدستور.

في ذات السياق شنت التنظيمات الدينية هجومًا حادًا علي الليبرالية فنشر موقع جماعة أنصار السنة المحمدية لسان التيار السلفي مقالة بعنوان: الليبراليون المصريون.. أسئلة تنتظر الجواب» يطرح خلالها معاني الليبرالية وفق قراءة خاصة لكتابات «الليبراليين العرب».

وصف المقال الليبرالية بالغموض وغياب الهوية مؤكدًا أنها تنزع إلي المادية والفردية والتحرر من كل القيود والثوابت، مشيرًا إلي أن الليبرالية لها موقف إقصائي من الدين لأنها تتبني النظرة الغربية التي تري الدين مكونًا ثقافيًا مثل الآداب والفنون.

الجانب الأخطر في المقال هو ما نسبه لليبرالية من أنها تبيح الزني حيث قال بالنص: «تتأس الليبرالية علي مبدأ النسبية ورفض الإيمان بالمطلق لنسبية مبدأ فلسفي يري أن كل وجهات النظر صحيحة ومتساوية وأن كل الحقائق نسبية إلي الفرد وهذا يعني أن القيم الأخلاقية والمبادئ الدينية خاضعة للتغيير إذا ما رغب المجتمع، فالزني إن كان محرمًا اليوم فما المانع من إباحته غدًا إذا رأي الشعب ذلك.

ثم ختم المقال بسؤال لليبراليين مطالبًا إياهم بإجابة واضحة وصريحة عن صحة ما ينسب لليبرالية من أنها ترفض الإسلام وأنها هي حرية الشذوذ الجنسي.

وفي نفس السياق هاجم ناجح إبراهيم عضو مجلس شوري الجماعة ورئيس تحرير موقعها الإلكتروني، د.عمرو حمزاوي واصفًا إياه بأنه أبرز دعاة الليبرالية العوراء، حيث اتهم إبراهيم حمزاوي بأنه يثق في الأقباط جميعًا بلا استثناء.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات