بالفيديو..مئات النشطاء والأقباط أمام ماسبيرو يطالبون بتطهير الإعلام والإفراج عن المعتقلين
تظاهر اليوم الجمعة المئات من النشطاء والإعلاميين أمام مبني الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو للمطالبة بتطهير المبني ممن أسموهم بالعناصر الفاسدة وقاد كل من الدكتور محمد البلتاجي – عضو مجلس الشعب السابق والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين– والدكتور صفوت حجازي الذي كان من المقرر ان يقيم خطبة الجمعة علي منصة أمام مبني الإذاعة والتلفزيون إلا أن بعض قوات الجيش المسئولة عن تأمين المبني رفضت إقامة المنصة مما اضطر النشطاء للصلاة بمسجد قريب.
وهتف المتظاهرون عقب صلاة الجمعة "الشعب يريد تطهير الإعلام .. المناوي يطلع بره .. اعلام الفتنه بره ..مش عاوزين اعلام من ريحته .. ولا الحزب ولا اعوانه ولا فلوله ولا نظامه ..كفاية ظلم كفاية فساد .. كفاية تضليل كفاية فتنه".
وطالب عدد من العاملين بمبني الاذاعة والتلفزيون باقالة فورية لجميع المسئولين المعروف عنهم ولائهم للنظام السابق مطالبين النائب العام بالتحقيق معهم في جريمة التحريض علي قتل ثوار 25 يناير.
وأكد الدكتور صفوتحجازي والذي خطب في الحضور خلال صلاة ان وجودهم أمام المبني لسبب هام للغاية تطهير المؤسسات الاعلامية سواء الصحفية او المرئية او المسموعه من اتباع النظام السابق الذين يشتركون في العشرات من الجرائم التي تمت قبل الثورة وبعدها، وخص بالذكر حادثة الدكتور البرادعي متسائلا:"من الذي حرض ضد الدكتور البرادعي وساق البعض للاعتداء عليه".
وطالب حجازي المجلس العسكري بدراسة طلبات الثوار وبالاخص المتعلقة بتطهير المؤسسات التي يسيطر عليها رموز النظام السابق من جامعات ومؤسسات اعلامية، مضيفا " لن نسمح ببقاء الفساد في الصحف القومية وبقاء الفساد الفكري الذي يشع الخوف والفزاعات في نفوس المصريين".
وندد حجازي بالاعتداء علي طلبة كلية الاعلام الذين اعتصموا بشكل حضاري ولم يعتدوا علي احد.
وتساءل لماذا يبقي الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام في موقعه وهو الذي ساهم في الدعاية المضللة للحزب الوطني ومبارك وجمال مبارك لسنوات طويلة "، مضيفا "ان طلقة الكلمة في صدر المصري اقوي من طلقة الرصاص الحي في صدر المصري. الكلمة المسمومة الباطلة تقتل المصري اكثر مما تقلته الرصاصة الحي ولا يوجد احد في الدنيا يتحدث باسم الدين".
وعلي بعد 100 متر من المبني، تظاهر عدد من الاقباط للمطالبة بالافراج عن بعض المعتقلين الذين احتجزوا منذ الاحتجاجات القبطية علي هدم كنيسة اطفيح وهددوا بالبدء في اعتصام جديد في حالة رفض المسئولين الافراج عن المعتقلين.
وهتف المتظاهرون عقب صلاة الجمعة "الشعب يريد تطهير الإعلام .. المناوي يطلع بره .. اعلام الفتنه بره ..مش عاوزين اعلام من ريحته .. ولا الحزب ولا اعوانه ولا فلوله ولا نظامه ..كفاية ظلم كفاية فساد .. كفاية تضليل كفاية فتنه".
وطالب عدد من العاملين بمبني الاذاعة والتلفزيون باقالة فورية لجميع المسئولين المعروف عنهم ولائهم للنظام السابق مطالبين النائب العام بالتحقيق معهم في جريمة التحريض علي قتل ثوار 25 يناير.
وأكد الدكتور صفوتحجازي والذي خطب في الحضور خلال صلاة ان وجودهم أمام المبني لسبب هام للغاية تطهير المؤسسات الاعلامية سواء الصحفية او المرئية او المسموعه من اتباع النظام السابق الذين يشتركون في العشرات من الجرائم التي تمت قبل الثورة وبعدها، وخص بالذكر حادثة الدكتور البرادعي متسائلا:"من الذي حرض ضد الدكتور البرادعي وساق البعض للاعتداء عليه".
وطالب حجازي المجلس العسكري بدراسة طلبات الثوار وبالاخص المتعلقة بتطهير المؤسسات التي يسيطر عليها رموز النظام السابق من جامعات ومؤسسات اعلامية، مضيفا " لن نسمح ببقاء الفساد في الصحف القومية وبقاء الفساد الفكري الذي يشع الخوف والفزاعات في نفوس المصريين".
وندد حجازي بالاعتداء علي طلبة كلية الاعلام الذين اعتصموا بشكل حضاري ولم يعتدوا علي احد.
وتساءل لماذا يبقي الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام في موقعه وهو الذي ساهم في الدعاية المضللة للحزب الوطني ومبارك وجمال مبارك لسنوات طويلة "، مضيفا "ان طلقة الكلمة في صدر المصري اقوي من طلقة الرصاص الحي في صدر المصري. الكلمة المسمومة الباطلة تقتل المصري اكثر مما تقلته الرصاصة الحي ولا يوجد احد في الدنيا يتحدث باسم الدين".
وعلي بعد 100 متر من المبني، تظاهر عدد من الاقباط للمطالبة بالافراج عن بعض المعتقلين الذين احتجزوا منذ الاحتجاجات القبطية علي هدم كنيسة اطفيح وهددوا بالبدء في اعتصام جديد في حالة رفض المسئولين الافراج عن المعتقلين.
رابط html مباشر:
التعليقات: