فض اعتصام الأقباط أمام «ماسبيرو» بعد لقاء «الجمل» ووعود مجلس الوزراء بحل مشكلاتهم
أعلن الشباب القبطي عن فض اعتصامه أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو، وذلك بعد لقاء ممثلين عنهم، ظهر الأحد، مع الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس مجلس الوزراء، وأسفر عن استجابة مجلس الوزراء لمعظم مطالب المعتصمين ودراسة باقي الطلبات.وقال رامي كامل، أحد الشباب الذين حضروا اللقاء، إن الدكتور يحيى الجمل وعدهم ببناء مطرانية مغاغة والعدوي سريعًا، والبدء في بناء كنيسة السيدة العذراء والأنبا إبرام بعزبة النخل، وفتح كل الكنائس المغلقة لأسباب أمنية، مشيرًا إلى أن القيادات الشبابية اقتنعت بحلول «الجمل»، وأكد فض الاعتصام من أمام التلفزيون، خاصة بعد عودة الأسر القبطية المعتصمة من أهالي قرية «صول» إلى بيوتهم.
كان الآلاف من الأقباط بدأوا اعتصاما مفتوحا أمام مبني التلفزيون منذ تدمير كنيسة «الشهيدين» بقرية «صول» بأطفيح في أحداث عنف طائفي.
واستبق أقباط القرية نفسها قرار فض الاعتصام وغادروا ماسبيرو، الأحد، واستقرت الأوضاع بالقرية بعد شروع القوات المسلحة في بناء كنيسة الشهيدين «مارجرجس ومارمينا».
واستقل المئات من الأقباط أهالي «صول» أتوبيسات تحركت، ظهر الأحد، من أمام ماسبيرو في طريقها للقرية، وقال أحد أهالي القرية لـ«المصري اليوم» إنهم قرروا العودة بعد الاتصال بذويهم في القرية وتأكيدهم على عودة الاستقرار والهدوء وبدء القوات المسلحة في السيطرة على المكان وبناء الكنيسة ومبنى الخدمات المجاور لها.
من جهة أخرى، تقدَّم رمسيس النجار، المحامي، بطلب إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لإعادة فتح خمس كنائس بعدة محافظات، كان قد تم إغلاقها من قبل، وهي: كنيسة «مار مرقس» بـ«سلوانة» بالمنوفية، وكنيسة العذراء والأنبا «بيشوي»، وكنيسة القديس «بطرس وبولس» بـشبين الكوم بنفس المحافظة، والتي تم حرقها في التاسع من سبتمبر 2009 دون تجديد رخصتها، وكنيسة «العذراء والقديسة دميانة» بـ«ملوي»، وكنيسة «أبومقار» بـ«نجع القصيرية» بـ«جرجا».
وأوضح النجار أن هذه الكنائس تم إغلاقها في تواريخ مختلفة و«دون مبرِّر قانوني»، مشيرًا إلى أنه تقدَّم بطلب للقوات المسلحة من أجل إصدار قرار بفتحها وترميمها، باعتبارها تابعة لبطريركية الأقباط الأرثوذكس، و«سبق أن أُغلقت بناءً على تعليمات أمنية غير قانونية».
من جهة ثانية، تصدر محكمة جنايات قنا برئاسة المستشار أحمد عمران وعضوية المستشارين هشام الشريف ومحمد صالح، الاثنين، حكمها على جرجس بارومي جرجس، المتهم باغتصاب فتاة فرشوط القاصر، يسرا محمد عبدالوهاب.
كان الآلاف من الأقباط بدأوا اعتصاما مفتوحا أمام مبني التلفزيون منذ تدمير كنيسة «الشهيدين» بقرية «صول» بأطفيح في أحداث عنف طائفي.
واستبق أقباط القرية نفسها قرار فض الاعتصام وغادروا ماسبيرو، الأحد، واستقرت الأوضاع بالقرية بعد شروع القوات المسلحة في بناء كنيسة الشهيدين «مارجرجس ومارمينا».
واستقل المئات من الأقباط أهالي «صول» أتوبيسات تحركت، ظهر الأحد، من أمام ماسبيرو في طريقها للقرية، وقال أحد أهالي القرية لـ«المصري اليوم» إنهم قرروا العودة بعد الاتصال بذويهم في القرية وتأكيدهم على عودة الاستقرار والهدوء وبدء القوات المسلحة في السيطرة على المكان وبناء الكنيسة ومبنى الخدمات المجاور لها.
من جهة أخرى، تقدَّم رمسيس النجار، المحامي، بطلب إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لإعادة فتح خمس كنائس بعدة محافظات، كان قد تم إغلاقها من قبل، وهي: كنيسة «مار مرقس» بـ«سلوانة» بالمنوفية، وكنيسة العذراء والأنبا «بيشوي»، وكنيسة القديس «بطرس وبولس» بـشبين الكوم بنفس المحافظة، والتي تم حرقها في التاسع من سبتمبر 2009 دون تجديد رخصتها، وكنيسة «العذراء والقديسة دميانة» بـ«ملوي»، وكنيسة «أبومقار» بـ«نجع القصيرية» بـ«جرجا».
وأوضح النجار أن هذه الكنائس تم إغلاقها في تواريخ مختلفة و«دون مبرِّر قانوني»، مشيرًا إلى أنه تقدَّم بطلب للقوات المسلحة من أجل إصدار قرار بفتحها وترميمها، باعتبارها تابعة لبطريركية الأقباط الأرثوذكس، و«سبق أن أُغلقت بناءً على تعليمات أمنية غير قانونية».
من جهة ثانية، تصدر محكمة جنايات قنا برئاسة المستشار أحمد عمران وعضوية المستشارين هشام الشريف ومحمد صالح، الاثنين، حكمها على جرجس بارومي جرجس، المتهم باغتصاب فتاة فرشوط القاصر، يسرا محمد عبدالوهاب.
أرسلت بواسطة
كوفرتينا كامل
فـي
Monday, March 14, 2011
. تحت باب
Featured
,
أخبار الساحة
.
لا تدع أي مقالة اخري تفوتك، فقط اشترك في قائمتنا البريدية
من هنــا
أو
من هنــا
ليصلك التحديثات فور صدورها . وبإمكانك متابعتنا والتواصل معنا عبر
twitter
و
facebook
أو
اتصل بنـا
..
رابط html مباشر:
التعليقات: