أحداث أطفيح.. أججت نيران الفتنة الطائفية من جديد .. صور جديدة من قلب اطفيح
فجرت أحداث كنيسة قرية صول بمركز أطفيح في محافظة حلوان، نيران الفتنة الطائفية من جديد، في ظل حالة التلاحم والتعايش والوحدة الوطنية التي يعيشها الشعب المصري في أعقاب ثورة 25 يناير.وبدأت أحداث كنيسة أطفيح من علاقة عاطفية التي جمعت بين سيدة مسلمة وشاب مسيحي بالقرية وأراد أهل السيدة قتلها وقتل والدها، وحاول اقاربها اقناع والدها بضرورة الانتقام من هذا الشاب، لكن اراد تهريبها من القرية وتشاجر مع اقاربه مشاجرة انتهت بتبادل النيران وراح ضحيتها والد الفتاة واحد اقاربه.
وأثناء تشييع جنازة القتيلين خرجت مجموعة غاضبة وتوجهوا إلى الكنيسة وقاموا بتكسير محتوياتها والاستيلاء عليها وحرقها ثم توجهت أشخاص اخرين الى منازل الأقباط وهاجموها.
ورغم محاولات الجيش السيطرة على الأحداث واحتواء الأزمة، لكن شهود عيان أفادوا أن بعض أهالي القرية من المسلمين منعوا قوات الجيش في البداية وهتفوا : ''واحد اتنين كنيسة مش عايزين''، فهرب كثير من الاقباط من القرية خوفا من الاعتداء عليهم ولكن تم اعادتهم مرة أخرى.
وجرت على خلفية أحداث كنيسة أطفيح أن حصلت مواجهات دامية وتراشق بالطوب والحجارة بين مسيحيين وشباب سلفيين عند منطقة المزاريب بالمقطم، اسفرت عن مصرع 13 شخصاً من الطرفين، فضلاً عن عشرات الجرحى، فيما يظل بعض المسيحيين معتصمين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون اعتراضاً حرق وهدم الكنيسة، مطالبين ببنائها في مكانها.
وبعد احداث كنيسة أطفيح وحدوث اشتباكات بين المسيحيين والمسلمين خلال مظاهرات الاقباط واعمال عنف وشغب طالب بعض رجال الدين من الطرفين بالهدوء ووقف التظاهر حتى يتسنى للمسئولين محاولة ايجاد حلول واحتواء الموقف دون اثارة اي فتنة جديدة.
وأثناء تشييع جنازة القتيلين خرجت مجموعة غاضبة وتوجهوا إلى الكنيسة وقاموا بتكسير محتوياتها والاستيلاء عليها وحرقها ثم توجهت أشخاص اخرين الى منازل الأقباط وهاجموها.
ورغم محاولات الجيش السيطرة على الأحداث واحتواء الأزمة، لكن شهود عيان أفادوا أن بعض أهالي القرية من المسلمين منعوا قوات الجيش في البداية وهتفوا : ''واحد اتنين كنيسة مش عايزين''، فهرب كثير من الاقباط من القرية خوفا من الاعتداء عليهم ولكن تم اعادتهم مرة أخرى.
وجرت على خلفية أحداث كنيسة أطفيح أن حصلت مواجهات دامية وتراشق بالطوب والحجارة بين مسيحيين وشباب سلفيين عند منطقة المزاريب بالمقطم، اسفرت عن مصرع 13 شخصاً من الطرفين، فضلاً عن عشرات الجرحى، فيما يظل بعض المسيحيين معتصمين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون اعتراضاً حرق وهدم الكنيسة، مطالبين ببنائها في مكانها.
وبعد احداث كنيسة أطفيح وحدوث اشتباكات بين المسيحيين والمسلمين خلال مظاهرات الاقباط واعمال عنف وشغب طالب بعض رجال الدين من الطرفين بالهدوء ووقف التظاهر حتى يتسنى للمسئولين محاولة ايجاد حلول واحتواء الموقف دون اثارة اي فتنة جديدة.
رابط html مباشر:
التعليقات: