سعيد شعيب يكتب ,, انا كافر .. ليس هذا فقط لكنى أيضا إرهابى ومخرب وساع لدولة علمانية كافرة، بل وضليع فى مؤامرة صهيونية أمريكية.
فإذا كانوا يفعلون ذلك وهم خارج السلطة، فماذا سيفعلون إذا استولوا على السلطة فعلاً؟!
أنا كافر
ليس هذا فقط لكنى أيضا إرهابى ومخرب وساع لدولة علمانية كافرة، بل وضليع فى مؤامرة صهيونية أمريكية.
والقارئ الكريم مثلى تماماً إذا كان من الذين دعوا إلى رفض التعديلات الدستورية وصوتوا ضدها.
هذه الاتهامات رددتها جماعة الإخوان والجماعات السلفية والجماعات الإسلامية، وذلك فى أول اختبار ديمقراطى، وكان منشور بعضها على موقع الإخوان، قبل أن يحذفها رئيسهم دكتور محمد بديع، ودعوا إليها فى منشورات وزعوها فى الشوارع، وعلى منابر المساجد، وقالوها داخل لجان الاقتراع، رغم أن الإسلام لم يكن مطروحاً للتصويت، فجواز دخول إلى الجنة لا يمر بالموافقة على هذه التعديلات، ولا علاقة له بصناديق الانتخاب.
هنا لابد من ذكر أن الحلف المؤيد للتعديلات يضم إلى جوار هؤلاء حزب الوسط، يقول أصحابه إن مرجعيتهم إسلامية، بالإضافة إلى الحزب الوطنى، نعم الحزب الوطنى، لكن هذا لا يعنى على الإطلاق توجيه أى اتهامات لهم، فهذا رأيهم الذى يجب احترامه، وأنا ضد أن يتهمهم الذين يرفضون التعديلات بأنهم ضد الثورة وخانوا دماء الشهداء.. إلخ، ولكن يمكن مقارنتها بالتكفير، لأن التكفير يؤدى إلى القتل. بدون أى ادعاء بالحكمة، أنا لم أفاجأ على الإطلاق، فهذه التيارات التى تستخدم الدين العظيم لتحقيق أهداف سياسية، يعتبرون أنفسهم وكلاء الله جل علاه على الأرض، والمتحدثين الوحيدين باسم الإسلام، وبالتالى فعندما تختلف معهم فى أى شىء، حتى لو كان حول قواعد المرور، لا يعتبرون هذا خلافاً سياسياً عادياً وبديهياً فى العمل العام، لكنهم يعتبرونك عدو الله جل علاه.
فإذا كانوا يفعلون ذلك وهم خارج السلطة، فماذا سيفعلون إذا استولوا على السلطة فعلاً؟! أظن أن الإجابة معروفة. كما أنه كان معروفاً طوال الوقت أنهم هكذا، لكن قوى المعارضة كانت تتعامى عن ذلك أثناء "العهد البائد"، لأن نيران التكفير لم تكن تطالها، كما أنهم وبانتهازية سياسية كانوا يعتبرون أن هذا النهج يصب فى خانة إسقاط النظام السابق، وبالتالى فى مصلحتهم، ولذلك كانوا يهاجمون بشراسة كل من ينتقد الإخوان على وجه الخصوص. وها قد راحت السكرة وجاءت الفكرة، وها هى نيران التكفير تطال حلفاء الأمس، فماذا هم فاعلون؟!
أنا كافر
ليس هذا فقط لكنى أيضا إرهابى ومخرب وساع لدولة علمانية كافرة، بل وضليع فى مؤامرة صهيونية أمريكية.
والقارئ الكريم مثلى تماماً إذا كان من الذين دعوا إلى رفض التعديلات الدستورية وصوتوا ضدها.
هذه الاتهامات رددتها جماعة الإخوان والجماعات السلفية والجماعات الإسلامية، وذلك فى أول اختبار ديمقراطى، وكان منشور بعضها على موقع الإخوان، قبل أن يحذفها رئيسهم دكتور محمد بديع، ودعوا إليها فى منشورات وزعوها فى الشوارع، وعلى منابر المساجد، وقالوها داخل لجان الاقتراع، رغم أن الإسلام لم يكن مطروحاً للتصويت، فجواز دخول إلى الجنة لا يمر بالموافقة على هذه التعديلات، ولا علاقة له بصناديق الانتخاب.
هنا لابد من ذكر أن الحلف المؤيد للتعديلات يضم إلى جوار هؤلاء حزب الوسط، يقول أصحابه إن مرجعيتهم إسلامية، بالإضافة إلى الحزب الوطنى، نعم الحزب الوطنى، لكن هذا لا يعنى على الإطلاق توجيه أى اتهامات لهم، فهذا رأيهم الذى يجب احترامه، وأنا ضد أن يتهمهم الذين يرفضون التعديلات بأنهم ضد الثورة وخانوا دماء الشهداء.. إلخ، ولكن يمكن مقارنتها بالتكفير، لأن التكفير يؤدى إلى القتل. بدون أى ادعاء بالحكمة، أنا لم أفاجأ على الإطلاق، فهذه التيارات التى تستخدم الدين العظيم لتحقيق أهداف سياسية، يعتبرون أنفسهم وكلاء الله جل علاه على الأرض، والمتحدثين الوحيدين باسم الإسلام، وبالتالى فعندما تختلف معهم فى أى شىء، حتى لو كان حول قواعد المرور، لا يعتبرون هذا خلافاً سياسياً عادياً وبديهياً فى العمل العام، لكنهم يعتبرونك عدو الله جل علاه.
فإذا كانوا يفعلون ذلك وهم خارج السلطة، فماذا سيفعلون إذا استولوا على السلطة فعلاً؟! أظن أن الإجابة معروفة. كما أنه كان معروفاً طوال الوقت أنهم هكذا، لكن قوى المعارضة كانت تتعامى عن ذلك أثناء "العهد البائد"، لأن نيران التكفير لم تكن تطالها، كما أنهم وبانتهازية سياسية كانوا يعتبرون أن هذا النهج يصب فى خانة إسقاط النظام السابق، وبالتالى فى مصلحتهم، ولذلك كانوا يهاجمون بشراسة كل من ينتقد الإخوان على وجه الخصوص. وها قد راحت السكرة وجاءت الفكرة، وها هى نيران التكفير تطال حلفاء الأمس، فماذا هم فاعلون؟!
رابط html مباشر:
التعليقات: