|

فيديو .. سلفيون يعتدون بالأسلحة البيضاء على شباب حزب الغد .. داعية سلفى يتهم الرافضين للتعديلات بالتبعية للنظام السابق .. ملتحون يمسكون لافتات مكتوب

اشتبك سلفيون في الإسكندرية بالاسلحة البيضاء مع مجموعة من شباب حزب الغد، جبهة أيمن نور، بعد ان وزع الشباب منشورات تحث على رفض التعديلات الدستورية في منطقة الساعة بفكتوريا، وفوجئ شباب الحزب، ومن بينهم علاء درويش وكيل الحزب في الاسكندرية، بالسلفيين وهم يشهرون المطاوي والاسلحة البيضاء لمنعهم.

واستعان السلفيون باتوبيسات لحشد المؤيدين للتعديلات امام مدارس راغب وناصر و السادات والزهور في حي كرموز وأمام مدارس محمد كريم وأشرف الخوجة والابراهيمة في دائرة سيدي جابر.

داعية سلفى يتهم الرافضين للتعديلات بالتبعية للنظام السابق

كتب محمد إسماعيل - اليوم السابع

شن الداعية السلفى الشهير عبد المنعم الشحات هجوماً عنيفاً ضد الأحزاب الليبرالية واليسارية وبعض الشخصيات العامة التى دعت للتصويت بـ"لا" على التعديلات الدستورية، وزعم أن سبب مطالبة هؤلاء بإسقاط الدستور هو رغبتهم فى إلغاء المادة الثانية.

وادعى الشحات فى مقال بعنوان "لماذا قلنا: نعم؟ و لماذا: قالوا لا؟" أن معظم من وصفهم بالعلمانيين قالوا لا للتعديلات الدستورية بسبب الإحباط من عدم مساس تلك التعديلات بالمادة الثانية من الدستور قائلا: إن المبرر الرئيسى للمطالبة بدستور جديد هو إلغاء هذه المادة بدون الحاجة إلى استفتاء شعبى وأضاف: "على الرغم مِن أن التعديلات الحالية تنص على عمل دستور جديد بعد استكمال مؤسسات الدولة المنتخبة، إلا أنها أوكلت اختيار اللجنة التأسيسية إلى مجلس الشعب الذى مِن المتوقع أن يكون تمثيل الإسلاميين فيه فى غاية القوة، ومِن ثمَّ فهم يريدون لجنة تأسيسية تختار بسياسة الصوت العالى".

واعتبر الشحات فى المقال الذى بثه موقع "أنا السلفى" وهو المنبر الرسمى للدعوة السلفية بالإسكندرية أن من وصفهم بالعلمانيين يرفضون التعديلات الدستورية، خوفاً من إجراء انتخابات مجلس الشعب التى اجزم بأنها لن تفرز إلا الإسلاميين، وبقايا النظام السابق، وأضاف: "التخوف مِن أن تأتى الانتخابات النزيهة بأناس ليسوا على مزاج الساسة العلمانيين"، متهما معظم الليبراليين بأنهم من رموز النظام السابق.

وفى المقابل أكد الشحات أن الإسلاميين يقولون "نعم" لتثبيت المادة التى تقول إن الإسلام هو الدين الرسمى للدولة وأن الشريعة هى المصدر الرئيسى للتشريع، مشدداً على أن الدستور السابق أكثر محافظة على الهوية مما يرتب له العلمانيون والليبراليون، وقال: "التعديلات الدستورية خطوة على الطريق الصحيح، نخشى إن ضاعت، أن يلتف أعداء الأمة عليها، ويقفزوا فوق مكتسبات أبنائها المخلصين".

ملتحون يمسكون لافتات مكتوب عليها من يصوت بـ "لا" فهو تابع لامريكا والبرادعى ومن يقول نعم فهو مؤمن بالله.


هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات