|

تنبيه هام وعاجل ودائم الي هذا الجيل وكل جيل من أولاد وبنات المسيح في مصر وكل انحاءالعالم



سلام ونعمة لكل مؤمن بالدم الثمين الذي به تم الخلاص والفداء من قيود ابليس القتال منذ البدء وبه تم فتح باب السماء لكل من يؤمن ويعترف ..

في المزمور الذي نحفظه جميعا عن ظهر قلب وليتنا نحفظه بالأحري فيما نصنع علي ارض الواقع في كل خطوة نخطوها وفي كل عمل نصنعه يقول الكتاب :
طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس
لكن في ناموس الرب مسرته، وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح ..

ولأن كلنا ثقة وايماناً واقتناع بأن كلمة الرب الإله لا ولم ولن تتبدل أو تسقط أبدا ً، الرب القدوس الذي أبغض الخطية وبنعمته الإلهية نحن ايضا ساعدنا أن نبغضها حين سكن الروح القدس فينا
الذي أوصانا بأن نكون حكماء قبل أن نكون بسطاء، هذه الوصية ليست لي فقط او لغيرك فقط بل موجهة لك انت أو أنت ِ بالأخص ولكل من هو علي اسم السيد المسيح ..

ومن هذا المنطلق نوجه نداء هام وكلمة توعية نرجو ممن له اذنان للسمع فليسمعها

لا داع بالمرة نهائيا بوصية الهية ان نجتمع في علاقة خاطئة او تثير الشبهات او مشبوهة ولا علاقات زنا
فما بالك مع الخطاة ومع الذئاب الخاطفة الغير مؤمنين الذين يعتبرونك عدو لهم في الدين وينتظروا الفرصة كي يقتكوا بك كفريسة لا حول لها ولا قوة ..
بل اتضح الأن جليا ً انها أصبحت خطة جهنمية عامة قد اجتمع عليها الأشرار في مشورتهم كي تكون لهم زريعة وعلة كي لايفتكوا بك انت او انتي فقط بل بكل ماهو مسيحي ، حتي وصل الأمر الي التعدي علي منازل المسيحيون بالسطو والحرق وانتهاك حرماتها وهتك الأعراض وكذلك التعدي علي الاكليروس وهدم الكنائس نفسها بدون منطق ولا حق - معارضين حتي مايؤمنوا هم به "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى" اي لا يؤخذ أحد بذنب أحد - الا لهدف اجلاء جميع ما هو مسيحي ..
وكل ذلك بسببك انت والكل يتجرع الألم بسبب خطيئنك انت وحدك وهذا غرض ابليس الآن في آخر ايامه علي الأرض ان يلهب العالم واهل هذا العالم ضد كل ما هو سلام ومحبة وابنا ً لله الحي المحبة..

نحن بالطبيعة حسب نعمة الرب يسوع المسيح نحب الجميع محبة مقدسة بكل من هو غير مؤمن وحتي اعدائنا الذين جندوا انفسهم تطوعا ً أعداء لنا بالرغم من اننا لا نعاديهم ولا سنعاديهم لاهم ولاغيرهم .. وليس لنا عدوا ً الا عدونا الأوحد وهو ابليس فقط
اما الحب الأرضي الشهواني الجسدي بعيدا ً عن الزواج المقدس فهذا لا يليق بالمرة لا مع المؤمنين ولا مع الغير مؤنين بالأخص حسب ندائنا هذا

انتبه لخطواتك بكل حذر ولا تعطِ لنفسك طمأنينة جدد جهادك ضد الخطية يوماً فيوماً تحصَّن بمناعة في الكتاب المقدس، والعِشْرة مع الرب في الصلاة قبل أن تذهب إلى العمل. لأن الشيطان له أسلحة جديدة كل يوم. لقد رمى داود بسهام كالغازات السامة، فلم يدرِ إلا وقد سقط.
فيا أخي ويا أختي تحصّنوا في يسوع، حتى لا يأخذك الشيطان على غرة... لأن يسوع هو حصن الأمان والحصن الأمين وهو صخرتنا .

نصلي من القلب كي يفتح الله لك ذهنك وعينك فتبصر او تبصري وتعقلي كيف تقتنع انه باستطاعة المؤمن ان يجمع داخل قلبه بين الفضيلة والرزيلة معا ً كيف ؟؟
..و كيف يجتمع المؤمن مع الغير مؤمن علي علاقة الا وستكون الخطية بالطبيعة عمودها !!!

كيف يجتمع الله والشيطان علي محبة ووفاق وامل او رجاء كيف تتصور يا اخي واختي في المعمودية الأعزاء ان يتفق الخير والشر معا ً ويسعهما مكان واحد كيف ؟

لا تطلقوا لمشاعركم وافكاركم التي يلعب عليها ابليس العنان في اقامة علاقات وطيدة بينك وبينه شخصيا ً وفق ما يقنعك به هو بعيدا ً ومعارضا ً لوصايا الهك وفاديك ويوهمك بأن حالتك حالة فريدة من نوعها .!!!

وإن كانت دليلة تقول لشمشون: "كيف تقول أحبُّكِ وقلبكَ ليس معي؟" لماذا لا يقول لك المسيح هذا الكلام الآن؟ إنه يقول لك: إن قلبك ليس معي". يسوع يطالبك الآن بكل القلب. فبرهن عن حبك له بإعطائه القلب كله، وليس بعضاً منه. لأن المسيح إما أن يأخذ القلب كله أو أن يتركه كله.

إن كان الشيطان لا يرضى إلا بكل القلب، فكذلك المسيح لا يرضى إلا بكل القلب. لا يمكن أن يتزاحم المسيح والشيطان في قلب واحد.

اسمع ماذا يقول الله: "لست أطيق الإثم والاعتكاف". يعني الصوم والصلاة وبعد ذلك ترتكب الخطية، الله لا يطيق أبداً أن يسيران الاثنان معاً.
لا يمكن أن يتزاحم المسيح والشيطان في قلب واحد

شمشون الذي قتل الأسد ولم يخف من الأعداء، تذلَّل أمام شهواته، أمام امرأة ضعيفة. فيا أخي، تخوف من عدوك الضعيف الذي لن يتقوي ابدا ابدا الا بإضعافك أولا ًعن طريق سحلك بعيدا عن المسيح نحو الخطية التي يحلها ويحبها ويرتضاها هو .

طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس
لكن في ناموس الرب مسرته، وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا
فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح
 تصلى الكنيسة من اجل سلام مصرنا الغالية و من اجل عبور هذه الازمة و لينعم سلام المسيح وطننا الغالى مصر


نصلي الي كل من له تعب محبة لتوصيل هذا النداء لكل شعب المسيح في القرية والمدينة داخل جمهورية مصر العربية

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات