روسيا تسلم العراق صياد الليل وتنهي تدريب أول فوج خبراء عراقيين
تزود روسيا الإتحادية العراق، خلال أيام من الشهر الجاري، بمروحيات من طراز "مي-28 إن إي" (صياد الليل) ، معلنةً إنهاء تدريب أول فوج من الخبراء العراقيين على استخدام مروحيات "مي-35" في أحد المراكز التابعة للقوات الجوية الروسية.
وقال حسن جهاد، عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، لـ"أنباء موسكو"، إن "روسيا ستزود العراق بمعدات عسكرية بينها عدد من المروحيات من طراز "مي-28 إن إي" (صياد الليل)، خلال الأيام القليلة المقبلة من هذا الشهر".
وأكد الإئتلاف العراقي الحاكم، أن صفقة السلاح المبرمة بين العراق وروسيا ماضية على قدم وساق، وسط مساعٍ لتفعيل الجوانب الأخرى للصفقة قريباً.
وقال محمد الصيهود النائب عن ائتلاف دولة القانون الذي يترأسه نوري المالكي، لـ"أنباء موسكو"، إن "صفقة السلاح الروسي المبرمة مع العراق دخلت مرحلتها الأولى من التنفيذ، وتطبيق بنودها يسير على قدم وساق وفق الاتجاه المتفق عليه بين الطرفين".
وأشار النائب إلى أن السلاح الروسي سيسهم بشكل كبير وفاعل في القضاء على الإرهاب الذي لا يضرب العراق فحسب، بل المنطقة برمتها، منوهاً إلى حاجة المنظومة الأمنية إلى التقوية بجميع المجالات سيما التسلح.
وقد أعلنت صحيفة "إزفستيا" الروسية، اليوم الجمعة، أن روسيا بدأت بتسليم السلاح للعراق وفق الصفقة المعقودة بين البلدين في عام 2012 والتي يحصل الأخير بموجبها على 40 طائرة هليكوبتر مقاتلة من طرازي "مي-35" و"مي-28".
وأكدت الصحيفة في خبر لها، أن أول فوج من الخبراء العراقيين انهى تدريباته على استخدام مروحيات "مي-35" في مركز التدريب التابع للقوات الجوية الروسية في مدينة تورجوك.
كما أعلن المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، علي الموسوي، أن روسيا بدأت بتسليم السلاح للعراق وفق الصفقة المعقودة بين البلدين.
وأوضح الموسوي في لقاء مع إحدى القنوات التلفزيونية الروسية، أن الصفقة السابقة شابها الفساد، إلا أنه تم التوصل إلى اتفاق بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة نوري المالكي حول إعادة النظر فيها لمنع حدوث أي مخالفات، وتم في النهاية التوقيع عليها، وحاليا بدأت عملية تنفيذ أحد بنود هذه الصفقة".
وكانت روسيا والعراق وقعتا عام 2012 صفقة بموجب اتفاقية التعاون العسكري التقني بينهما تبلغ قيمتها 4.3 مليار دولار.
وتتضمن الصفقة توريد معدات عسكرية بينها أكثر من 10 مروحيات من طراز "مي-28 إن إي" (صياد الليل) .
وحول شروط العقد أكد الموسوي أنه يتضمن بشكل رئيسي توريد أسلحة لمحاربة الإرهاب، وفي هذا السياق سيتم توريد المروحيات الروسية التي أظهرت قدرة عالية في عمليات مكافحة الإرهاب.
وأكد الإئتلاف العراقي الحاكم، أن صفقة السلاح المبرمة بين العراق وروسيا ماضية على قدم وساق، وسط مساعٍ لتفعيل الجوانب الأخرى للصفقة قريباً.
وقال محمد الصيهود النائب عن ائتلاف دولة القانون الذي يترأسه نوري المالكي، لـ"أنباء موسكو"، إن "صفقة السلاح الروسي المبرمة مع العراق دخلت مرحلتها الأولى من التنفيذ، وتطبيق بنودها يسير على قدم وساق وفق الاتجاه المتفق عليه بين الطرفين".
وأشار النائب إلى أن السلاح الروسي سيسهم بشكل كبير وفاعل في القضاء على الإرهاب الذي لا يضرب العراق فحسب، بل المنطقة برمتها، منوهاً إلى حاجة المنظومة الأمنية إلى التقوية بجميع المجالات سيما التسلح.
وقد أعلنت صحيفة "إزفستيا" الروسية، اليوم الجمعة، أن روسيا بدأت بتسليم السلاح للعراق وفق الصفقة المعقودة بين البلدين في عام 2012 والتي يحصل الأخير بموجبها على 40 طائرة هليكوبتر مقاتلة من طرازي "مي-35" و"مي-28".
وأكدت الصحيفة في خبر لها، أن أول فوج من الخبراء العراقيين انهى تدريباته على استخدام مروحيات "مي-35" في مركز التدريب التابع للقوات الجوية الروسية في مدينة تورجوك.
كما أعلن المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، علي الموسوي، أن روسيا بدأت بتسليم السلاح للعراق وفق الصفقة المعقودة بين البلدين.
وأوضح الموسوي في لقاء مع إحدى القنوات التلفزيونية الروسية، أن الصفقة السابقة شابها الفساد، إلا أنه تم التوصل إلى اتفاق بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة نوري المالكي حول إعادة النظر فيها لمنع حدوث أي مخالفات، وتم في النهاية التوقيع عليها، وحاليا بدأت عملية تنفيذ أحد بنود هذه الصفقة".
وكانت روسيا والعراق وقعتا عام 2012 صفقة بموجب اتفاقية التعاون العسكري التقني بينهما تبلغ قيمتها 4.3 مليار دولار.
وتتضمن الصفقة توريد معدات عسكرية بينها أكثر من 10 مروحيات من طراز "مي-28 إن إي" (صياد الليل) .
وحول شروط العقد أكد الموسوي أنه يتضمن بشكل رئيسي توريد أسلحة لمحاربة الإرهاب، وفي هذا السياق سيتم توريد المروحيات الروسية التي أظهرت قدرة عالية في عمليات مكافحة الإرهاب.
رابط html مباشر:
التعليقات: