قضية دهشور في طريقها هي الأخري لميلاد إعتداءات جديدة علي الأقباط بسبب "جلسات الصلح"
اتفاق للمصالحة بدهشور |
وتعود تستكمل الجريدة الخبر بما يوحي بأن المشكلة في طريقها الي الحل عن طريق "جلسات ودية" وتضيع حقوق الأقباط الذين لا ذنب لهم وسلبت ونهبت كالعادة شقي عمرهم من منازل تأويهم ومحلات مصادر قوتهم وأولادهم دون التلميح لأية اجراءات وتحقيقات قانونية ومحاكمات واجبة لكشف حقيقة قاتل "معاذ" الحقيقي والحكم عليه بالقانون لتفعيل سيادة الدولة والقانون ومقاضاة كل المسلمين المعتدين علي احرمة منازل الأقباط ومصادر أكل عيشهم ..ومحاكمة قاتل الشاب المسلم .. كما صرح الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بأن كل المتورطون في الأحداث سيعاقبون قانونيا !!
الخبر من اليوم السابع يقول:
نجح وفد حزب المصرى الديمقراطى فى التوصل إلى اتفاق مع أهالى قرية دهشور لإخماد نار الفتنة الطائفية التى اشتعلت بالقرية منذ أيام بسبب مقتل شاب مسلم على يد آخر مسيحى. [- تلميح: لم تتم أية تحقيقات رسمية تثبت ان الجاني مسيحي والجميع يعلم أن أية معركة جماعية يقع بها اصابات وقتلي عشوائيا وليس من المقبول تلفيق التهمة لطرف اعلاميا دون تحقيقات رسمية تثبت هذا الكلام - ]
وتستمر الجريدة بسرد الخبر قائلة:
وأكد أيمن أبو العلا عضو مجلس الشعب السابق عن محافظة الجيزة خلال لقاء جمع الوفد البرلمانى بأهالى القرية بمنزل الحاج محمد عبد القادر مساء أمس الجمعة: "إن من يخطئ لابد أن يأخذ عقابه بالقانون سواء كانا مسلما أو مسيحيا"، مطالبا عددا من قيادات القرية بتهدئة الأوضاع والعمل على وقف النزيف.
وأضاف أبو العلا: أن الأزمة فى مصر أصبحت أزمة تخوين وعدم احترام للآخر وكل منا يفعل ما يشاء دون احترام للعادات والتقاليد، ولابد من وجود عمل اجتماعى من أجل تنمية وعى وثقافة المواطنين.
وطالب عبد الوهاب خليل عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوفد أهالى القرية التحلى بالصبر تجاه الأزمة، وتوعية الأهالى والحفاظ على مصر بمسلميها ومسيحيها كما طالبهم بالاتجاه إلى القانون ليأخذ مجراه دون إحداث أى عنف.
وقال باسم كامل عضو مجلس الشعب السابق عن حزب المصرى الديمقراطى: "إن أهل القرية من المسلمين ليس لديهم مانع من عودة المسيحيين الذين فروا من بيوتهم بسبب أحداث العنف التى شهدتها القرية خلال الأيام الماضية".
ومن المضحك المبكي أن الوفود يلجيء الي ترجي أهالي دهشور الضين هم مدانون بالتعدي علي جيرانهم الأقباط والمفترض محاكمتهم بالقانون (ليتنازلوا ويوافقوا علي عودة الأهالي والمواطنين والسكان المسيحيين الي ممتلكاتهم !!!) لتقرأ سويا :
فيما طالب عاطف فوزى مقرر لجنة حقوق الإنسان بالحزب المصرى الديمقراطى أهالى القرية بالتعامل مع الموقف بحكمة شديدة والتوصل إلى اتفاق من أجل إنهاء الأزمة.
ومن جانبه قال أحمد عبد الله خضر أحد أهالى القرية والمفوض من قبل والد الشاب المسلم الذى لقى مصرعه، إنه تم اختيار لجنة تضم 4 أفراد من المسلمين ومثلهم من المسيحيين لعمل لقاء مشترك من أجل إنهاء الأزمة فى القرية.
وعلم "اليوم السابع" أن أسرة المتوفى معاذ محمد أحمد حسب الله طالبت خلال اللقاء المشترك بعدم عودة أى من أسرة سامى يوسف نسيم والد وائل قاتل معاذ إلى القرية، وأكد أهالى القرية أنهم على استعداد تام لعودة كل المسيحيين الذين تركوا بيوتهم خلال الأيام الماضية بسبب تصاعد الأحداث بل وحمايتهم أيضا مؤكدين أن المسلمين والمسيحيين بدهشور "إيد واحدة".
ونفى عدد من أهالى القرية أن ما تناولته وسائل الإعلام عن تهجير المسيحيين من بيوتهم فى القرية مؤكدين أن المسيحيين فروا هربا من بيوتهم دون أن يجبرهم أحد على ذلك، خوفا من جانبهم من تصاعد الأحداث وتفاقم الأزمة.
كما أكد أهالى القرية أن أحداث العنف والتخريب التى حدثت بالقرية على مدار الأيام القليلة الماضية قام بها عدد من البلطجية بالمناطق المجاورة للقرية وليسوا من أهل القرية نفسها مشيرين إلى مشاركة عدد ضئيل من شباب القرية خلال الأحداث فى بعض أعمال العنف.
وطالب أهالى قرية دهشور بعدم عودة أى من أسرة القاتل لمنع انفجار الأزمة مرة أخرى مشيرين إلى أن أسرة معاذ هددت بقتل أحدهم حال عودته إلى القرية فيما أكدوا أنهم لن يمنعوا أى مسيحى آخر من العودة إلى ديارهم لأنهم طالما كانوا يعيشون مع بعضهم البعض، ولا توجد مشكلة فى عودة الأسر المسيحية إلى منازلهم.
والي رحمة الله يا مصر لا لكي قانون ولا حتي رئيس له كلمة .. !!
رابط html مباشر:
التعليقات: