اعترافات مقاتل ليبي خرج من سورية: ما يجري هناك ليس ثورة شعبية
كشفت وكالة "سانا" السورية نقلا عن وكالة "ليبيا الآن" للأنباء ان مواطنا ليبيا خرج من سورية اعترف انه دخل اليها عبر تركيا حيث عمل مع العديد من المجموعات الارهابية المسلحة في عمليات التفجير والتدريب على تجهيز العبوات الناسفة.
وقال المدعو حازم م. المسؤول الاختصاصي في المتفجرات بما يسمى "لواء طرابلس" في لقاء مع "وكالة ليبيا الآن" نقلته صحيفة الشروق التونسية في عددها الصادر يوم 16 يوليو/تموز: "دخلت سورية منذ شهرين لـ"الجهاد" ضد الجيش العربي السوري عن طريق تركيا، وعند وصولي أخذ جواز سفري ضابط تركي وأدخلني بعض العملاء إلى سورية تسللا حيث التقيت العديد من المجموعات المسلحة التي تقاتل هناك وعملت ضمن قطاعي التفجير والتدريب وتجهيز العبوات الناسفة التي كنا نزرعها لقتل افراد الجيش السوري".
وتابع حازم: "انتقلت أنا وبعض المجموعات إلى مدينة حماة للعمل إلى جانب كتيبة عمار بن ياسر وتفاجأت بما شاهدته هناك حيث كانت الكتيبة من جميع الجنسيات العربية والأفريقية".
وقال: "ما جعلني أترك ساحة المعركة هي طريقة التفكير التي بدأ يعمل بها المسلحون، فعندما يسقط قتيل في صفوفنا يحرق أو تباع أعضاؤه أيضا حسب الجنسية فإذا كان من المقاتلين الأفارقة يقومون بحرق الجثة، وعندما سألت عن السبب قال لي قائد عسكري هذا احتياط منا لكي لا تستغل الحكومة السورية وجود جنسيات مختلفة وتقول بانها تحارب مقاتلين غير سوريين".
ودعا حازم جميع من وصفهم بالمقاتلين في ليبيا والدول العربية الأخرى إلى عدم دخول سورية لأن ما يجري هناك ليس ثورة شعبية. وقال في هذا الصدد: "عندما دخلنا إلى سورية لبينا نداء الجهاد وكنا نعتقد أن الجيش السوري يغتصب النساء ويقتل الأطفال ولكن ما رأيناه يختلف تماما عن الأخبار التي وصلتنا، كما أن من يدير العمليات المسلحة هم مجرد عصابات وقتلة".
روسيا اليوم
وقال المدعو حازم م. المسؤول الاختصاصي في المتفجرات بما يسمى "لواء طرابلس" في لقاء مع "وكالة ليبيا الآن" نقلته صحيفة الشروق التونسية في عددها الصادر يوم 16 يوليو/تموز: "دخلت سورية منذ شهرين لـ"الجهاد" ضد الجيش العربي السوري عن طريق تركيا، وعند وصولي أخذ جواز سفري ضابط تركي وأدخلني بعض العملاء إلى سورية تسللا حيث التقيت العديد من المجموعات المسلحة التي تقاتل هناك وعملت ضمن قطاعي التفجير والتدريب وتجهيز العبوات الناسفة التي كنا نزرعها لقتل افراد الجيش السوري".
وتابع حازم: "انتقلت أنا وبعض المجموعات إلى مدينة حماة للعمل إلى جانب كتيبة عمار بن ياسر وتفاجأت بما شاهدته هناك حيث كانت الكتيبة من جميع الجنسيات العربية والأفريقية".
وقال: "ما جعلني أترك ساحة المعركة هي طريقة التفكير التي بدأ يعمل بها المسلحون، فعندما يسقط قتيل في صفوفنا يحرق أو تباع أعضاؤه أيضا حسب الجنسية فإذا كان من المقاتلين الأفارقة يقومون بحرق الجثة، وعندما سألت عن السبب قال لي قائد عسكري هذا احتياط منا لكي لا تستغل الحكومة السورية وجود جنسيات مختلفة وتقول بانها تحارب مقاتلين غير سوريين".
ودعا حازم جميع من وصفهم بالمقاتلين في ليبيا والدول العربية الأخرى إلى عدم دخول سورية لأن ما يجري هناك ليس ثورة شعبية. وقال في هذا الصدد: "عندما دخلنا إلى سورية لبينا نداء الجهاد وكنا نعتقد أن الجيش السوري يغتصب النساء ويقتل الأطفال ولكن ما رأيناه يختلف تماما عن الأخبار التي وصلتنا، كما أن من يدير العمليات المسلحة هم مجرد عصابات وقتلة".
روسيا اليوم
رابط html مباشر:
التعليقات: