الشرطة تحيل بلاغات مسيحيي دهشور إلى النيابة والأقباط يرفضون الصلح قبل التعويض ومحاسبة الجناة
بيوت الأقباط المعتدي عليها |
وقال تامر عماد، عضو هيئة الدفاع عن أقباط دهشور لـ/إم سي إن/ "إن 27 أسرة من الأقباط المهجرين قاموا بتحرير محاضر منفرده بالوقائع والاعتداءات والخسائر التي حلت على ممتلكاتهم ومنازلهم من نهب وتدمير ".
وتابع تامر " أن هيئة من المحامين أمس ساعدت الأقباط لتحرير المحاضر بعد مرور أربعة أيام من الأحداث حيث لم يتمكن الأقباط ترك ذويهم لدى اقاربهم في مناطق مختلفة خشية عليهم لاسيما بعد وصول تهديدات لهم بالقتل رغم تركهم للقرية " ، موضحا أن الأقباط قاموا بتوجيه اتهامات إلى اشخاص بأسمائهم كانوا يقودوا عمليات الهجوم على متاجرهم ومنازلهم .
واشار نبيل جورجى المحامى الى أن النيابة عليها استدعاء اسماء المتهمين الذين تم تدوينهم بالمحاضر وأيضا ضرورة الاستماع لشهادة المتضررين الأقباط وأيضا التحقيق مع وزير الداخلية بصفته ومحافظ الجيزة بصفته ومدير امن الجيزة بصفته ورئيس مباحث البدرشين بصفته لتقصيرهم في المسئولية الأمنية والسياسية لحماية ارواح وممتلكات مواطنين مصريين حيث أن جميع عمليات النهب والتدمير وقعت على مدار ثلاثة أيام في وجود أجهزة الأمن بالقرية التي تركت الممتلكات واكتفت بحماية مبنى كنيسة القرية وهو امر سياسي حتى لا يحدث اثارة للراى العام الدولي في حين أن ممتلكات الافراد لم تعنى شيئا لهم .
وتابع جورجى "أن هذه الجرائم لا يجوز التصالح فيها لأنها قضايا جنائية لا تسقط بالتصالح" محذرا من ممارسة ضغوط على أقباط القرية للتصالح قبل القبض على الجناة وتعويض المتضررين وعودة الأقباط المهجرين وتوفير الامان لهم .
وانتقدت منى منير ، عضو هيئة الدفاع تقصير الدولة في حماية الأقباط في الأحداث الطائفية كافة عندما تتحول حادثة فردية لعقاب جماعي ممنهج ضد الأقباط يستهدف اقتصادهم وممتلكاتهم ، والصمت ضد تهجير 120 اسره ونهب جميع ممتلكاتهم.
من جانب أخر كلف حزب المصريين الاحرار هيئة من المحامين للدفاع عن أقباط دهشور وتم تشكيل فريق ضم منى منير ، هانى هنرى ، محمد روحى ، هانى خليل ، حمادة اسماعيل ، محمد عبده ، مينا وديع وسوما منصور لمساعدة الأقباط المهجرين وتقديم المساعدات لهم لحين عودتهم امنين الى بيوتهم.
رابط html مباشر:
التعليقات: