كذب مرسي فقال "في عهدي لن يقصف قلم".. الإخوان تمارس "إخصاء" الصحافة وتمنع مقال عبلة الروينى بجريدة الأخبار بسبب جملة "أخونة الصحافة"
كذب مرسي ولو صدق ... هلل مرسي لناخبيه: "في عهدي لن يقصف قلم .. ولن تغلق قناة.. " .. والآن من حقنا كشعب انتخبناه بوعد للديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية أن نقول له : كذبت يا مرسي . وفجرت ..وخنث وعودك، ولم تتعلم درس مبارك بعد ..
نسجل الواقعة الثانية في اقل من 24 ساعة لممارسات نظام محمد مرسي في إخصاء الفكر والنشر والاعلام في مصر ليحكم سيطرته بإسلوب القمع الاخواني علي مفكري ومستنيري الشعب لتعم الظلمة مصر كلها ليس فقط بسبب انقطاع التيار الكهربائي علي الجميع بل لتكتمل الظلمة ببتر وإطفاء التيار الفكري المستنير والأدبي التنويري والثقافي وكذلك اخراس التيار المعارض الذي يشع بدوره علي الجميع ..
فلم تمر علي واقعة جريدة الأهرام التي منعت فيها مقال لثروت الخرباوى عن الدولة المدنية في الاسلام من النشر دون إبداء أسباب ( اقرأ الخبر من هنا ) . قد صدر عدد اليوم من جريدة الأخبار اليومية دون مقال الكاتبة الصحفية عبلة الروينى بسبب اعتراضها على حذف كلمة "أخونة الصحافة" فى إشارة منها إلى حركة التغيرات الصحفية التى أجراها مجلس الشورى أمس الأول وكان من نتائجها إبعاد "الرويني" عن رئاسة تحرير جريدة أخبار الأدب وهو المنصب الذى تتولاه منذ ما يقرب من عام ونصف.
تفصيل حجب المقال ترويها الروينى لـ "اليوم السابع" قائلة، إنها تقدمت بمقالها اليومى الذى تكتبه تحت عنوان "نهار" كعادتها فى تسليم مقالها اليومى كل صباح، ولكنها فى هذا اليوم كانت تشير فيه إلى سبب احتجابها وامتناعها عن الكتابة يوم أمس، وهو أنها امتنعت عن الكتابة استجابة لدعوى احتجاب كتاب الرأى التى أطلقها رؤساء التحرير مساء يوم الأربعاء الماضى.
وقالت الروينى إنها شرحت أسبابها فى الاحتجاب احتجاجا موضحة أن استبعادها من رئاسة تحرير أخبار الأدب كان متوقعا لأن الجريدة تقوم بدور تنويرى ثقافى يناهض فكر وتوجهات جماعة الإخوان، ولهذا كانت على يقين من استبعادها، وأضافت أنها كانت فخورة بهذا الاستبعاد لأنه يدل على أنها كانت تسير فى الطريق الصحيح وحافظت على كيان أخبار الأدب وطورت من أداء الجريدة بالشكل الذى يرضها مهنيا وثقافيا.
وقالت الروينى أنها قارنت فى مقالها بين حالة الإظلام وانقطاع الكهرباء التى تتكرر هذه الأيام فى مصر وحالة إطفاء مصابيح التنوير الثقافية، حيث أكدت فى مقالها أن الإظلام هو الشعار الذى ترفعه جماعة الإخوان دون مواربة، وأن الإخوان لن يهدءوا إلا حينما تتم "أخونة الصحافة".
وقالت الروينى إنها فوجئت بالمشرفين على الصفحة التى يوجد بها المقال يقولون لها إن الأوضاع تغيرت وأن ما كان يسمح به أمس لا يمكن أن يتم السماح به اليوم، فى إشارة منه إلى تغيير قيادة تحرير جريدة الأخبار وتغيير رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وحينما أبدت استغرابها قالوا لها إن المقال بهذه الصورة "سيتعطل" ومن الأفضل حذف كلمة "الإخوان المسلمين" وحذف كلمة "أخونة الصحافة" من المقال، وحينما اعترضت على الحذف، بدأ محدثها يناقشها ويقول لها "مفيش حاجة اسمها أخونة الصحافة" و"المقال شديد أوى" و"عيدى نظر شوية وخففيه" وهنا انفعلت "الرويني" وقالت له أنا من يكتب المقال وليس أنت وإن كنت لا تحب هذه الكلمة لا تكتبها فى مقالك إن كان لك مقال، وهذه وجه نظرى أنا ولا أقبل أن يتدخل أحد فيها، وانتهت المكالمة ثم وقيل لها إن المقال على مكتب رئيس التحرير، وحينما صدر العدد لم أجد المقال.
وتتساءل الرويني: هل أخونة الصحافة كلمة عيب؟ وهل هذه الكلمة هى التى تهز عرش أخبار اليوم؟ مضيفة: من الواضح الآن أن الإخوان أتوا ليغيروا هوية مصر الثقافية، وقد بدءوا حربهم منذ اليوم الأول لتوليهم زمام المؤسسات الصحفية القومية فأبعدونى عن رئاسة تحرير "أخبار الأدب" وحرمونى من أن أعرض وجه نظرى فى الإبعاد، موضحة أنها لم تفتعل حدثا لتهاجم الإخوان من خلاله وأنها التزمت مبادئ المهنية فى مقالها وأنها لم تغير موقفها من الإخوان لأنها ضدهم قبل أن يتولوا الحكم وبعد توليهم للحكم.
وكانت الكاتبة الصحفية عبلة الروينى، رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب السابق قد فوجئت ظهر أمس الخميس، عقب دخولها لمكتبها بمقر الجريدة بأن المكتب قد تم اقتحامه من قبل رئيس تحرير المزمع تعيينه من قبل مجلس الشورى، ذى الأغلبية الإخوانية، برغم أنها لم تقم بعد بإخلاء طرفها من الجريدة، وأن المكتب يحتوى على العديد من المحتويات الشخصية التى لا يجوز لأحد أن يطلع عليها أو يحتل مكتبها دون إذنها.
وكانت الروينى تتوقع أن يتم التضييق عليها حيث قالت فى تصريحاتها المنشورة أمس: "من الواضح أن الأيام القادمة سوف تشهد العديد من التضييقات على كتاب الرأى فى المؤسسة، مشيرةً إلى أنه قيل لها اليوم تعليقًا على مقالها الذى من المفترض أن يصدر غدًا أن الأوضاع تغيرت.
رابط html مباشر:
يعنى الاخوان ما منعوهاش ولا مرسي .. انما اللى طلب التعديل والتخفيف من المقال هو رئيسها .. طب بتتهم مرسي بغير مافية ليييييييييييية؟ .. تشتكى رئيسها مالناش دعوة
ReplyDelete