قيادات كنسية: موقف الرئاسة من أزمة دهشور جاء صادمًا للأقباط
نيافة الأنبا مرقس - أسقف شبرا الخيمة وتوابعها |
علم "اليوم السابع" من مصادر موثوق بها، داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى، صرف النظر عن لقاء الرئيس محمد مرسى بعدما لمسه من تجاهل الأخير لمبادرة شيخ الأزهر لجمع الطرفين، وكذا وفد الكهنة الذى أرسله باخوميوس للقصر الجمهورى قبيل المبادرة بيوم واحد، حيث قام القائم مقام باخوميوس بإغلاق هاتفه الخاص، فيما رفض سكرتيره الخاص الرد على أسئلة الصحفيين.
وأكد الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والمتحدث الرسمى للكاتدرائية لـ"اليوم السابع"، أن الكنيسة تعيش حالة من الإحباط، بعد سلسلة من الأحداث والقرارات السلبية ضد الأقباط، متهما السلطة الحاكمة فى مصر بالغموض فى تحديد موقفها.
وأكد مرقس، أن الأقباط يعيشون حالة نفسية سيئة، وأن الكنيسة بالتبعية تعانى نفس الحالة، مضيفا أن تعامل الدولة مع الأقباط يحتاج لإعادة نظر، والإجابة على السؤال الذى يفرض نفسه الآن، هل تكيل الدولة بمكيالين أم مكيال واحد؟ وهل تعامل القبطى مثل المسلم؟ أم تحول الأقباط إلى مواطنين من الدرجة الثانية؟.
وحول اللقاء المرتقب بين الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى والرئيس مرسى، قال مرقس إنه لم يحدد بعد، لافتا إلى أن باخوميوس أرسل وفدا من الكهنة جلس أمام الرئاسة ولم يلتق الرئيس، معبرا عن صدمة الكنيسة من رد الفعل على حادث فردى تم على أثره تهجير الأقباط وحرق منازلهم ومحالهم، متسائلا عن دولة القانون ودور الحكومة التى وقفت صامته ولم تحرك ساكنا.
وأبدى مرقس، أسفه الشديد لما حدث بالأمس، بعدما قامت النيابة العامة بتغيير توصيف التهمة الموجهة للشاب القبطى من قتل خطأ إلى قتل عمدى، مؤكدا أن النيابة لم تنظر إلى أن القتل جاء نتيجة مشاجرة لم تكن مبيتة، وأن الوفاة حدثت بعد الواقعة بيومين، لافتا إلى وجود عدد كبير من الشواهد التى تدل على أن حادث القتل لم يكن متعمدا.
وقال مرقس، إن التشكيل الحكومى الجديد جاء صدمة للكنيسة، مشيرا إلى أن تكليف نادية زخارى بوزارة البحث العلمى لم يسعد الأقباط فهى وزارة "غلبانة" لا تؤثر فى صنع القرار العام.
اليوم السابع
وأكد الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والمتحدث الرسمى للكاتدرائية لـ"اليوم السابع"، أن الكنيسة تعيش حالة من الإحباط، بعد سلسلة من الأحداث والقرارات السلبية ضد الأقباط، متهما السلطة الحاكمة فى مصر بالغموض فى تحديد موقفها.
وأكد مرقس، أن الأقباط يعيشون حالة نفسية سيئة، وأن الكنيسة بالتبعية تعانى نفس الحالة، مضيفا أن تعامل الدولة مع الأقباط يحتاج لإعادة نظر، والإجابة على السؤال الذى يفرض نفسه الآن، هل تكيل الدولة بمكيالين أم مكيال واحد؟ وهل تعامل القبطى مثل المسلم؟ أم تحول الأقباط إلى مواطنين من الدرجة الثانية؟.
وحول اللقاء المرتقب بين الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى والرئيس مرسى، قال مرقس إنه لم يحدد بعد، لافتا إلى أن باخوميوس أرسل وفدا من الكهنة جلس أمام الرئاسة ولم يلتق الرئيس، معبرا عن صدمة الكنيسة من رد الفعل على حادث فردى تم على أثره تهجير الأقباط وحرق منازلهم ومحالهم، متسائلا عن دولة القانون ودور الحكومة التى وقفت صامته ولم تحرك ساكنا.
وأبدى مرقس، أسفه الشديد لما حدث بالأمس، بعدما قامت النيابة العامة بتغيير توصيف التهمة الموجهة للشاب القبطى من قتل خطأ إلى قتل عمدى، مؤكدا أن النيابة لم تنظر إلى أن القتل جاء نتيجة مشاجرة لم تكن مبيتة، وأن الوفاة حدثت بعد الواقعة بيومين، لافتا إلى وجود عدد كبير من الشواهد التى تدل على أن حادث القتل لم يكن متعمدا.
وقال مرقس، إن التشكيل الحكومى الجديد جاء صدمة للكنيسة، مشيرا إلى أن تكليف نادية زخارى بوزارة البحث العلمى لم يسعد الأقباط فهى وزارة "غلبانة" لا تؤثر فى صنع القرار العام.
اليوم السابع
رابط html مباشر:
التعليقات: