ضغوط على مسيحيي غزة لإجبارهم على اعتناق الإسلام سببت توترا بين أتباع الكنيسة والغالبية المسلمة في القطاع
تأزمت العلاقات بين مجتمع المسيحيين المحدود في قطاع غزة والغالبية المسلمة على خلفية اعتناق مسيحيين الاسلام, حيث نظم المئات احتجاجات داخل كنيسة مؤكدين أنهما أجبرا على ترك ديانتهما.
ونظم مئات المسيحيين خلال الأسبوع الماضي, احتجاجات في الكنيسة الرئيسية في غزة, وطالبوا بعودة مسيحيين, مؤكدين أن اسلاميين متشددين اختطفوهما وأجبروهما على اعتناق الاسلام.
وألقى مسيحيون باللوم في الأمر على رابطة علماء المسلمين ورئيسها العضو في حركة “حماس” سالم سلام.
في المقابل, نفى مسؤولو “حماس” اتهامات الكنيسة, موضحين أن المسيحيين وهما رجل وامرأة اعتنقا الاسلام بكامل حريتهما, لافتين إلى أن المرأة التي تركت زوجها اصطحبت معها بناتها الثلاث وأعمارهن 12 و9 و6 أعوام وهن يتعلمن القران حاليا.
وقال الرجل البالغ من العمر 24 عاما إنه اعتنق الاسلام بكامل حريته وأنه يريد العودة الى أسرته اذا ما قبلته كمسلم, وعاد بعد ذلك بيوم الى منزله.
ولم يتسن التحدث الى المرأة التي اعتنقت الاسلام أخيراً واسمها هبة داود لكنها قالت لاسرتها في مقطع فيديو على موقع اخباري مؤيد ل¯”حماس” انها اتخذت قرار اعتناق الاسلام بحرية تامة.
وأوضحت هبة التي كانت ترتدي زيا اسلاميا في الفيديو, أنها تعيش هي وبناتها مع عائلة مسلمة تجلبهن كل احتياجهن ويعلمونهن الصلاة, فيما قالت والدتها إن زملاء لابنتها في الجامعة الاسلامية كانوا يلاحقونها وقالوا انها يجب أن تصبح مسلمة, مضيفة أن “ابنتي عاشت في صراع معهم ولم تفعل ذلك بمحض ارادتها”.
وأكدت خالة هبة وتدعى فاتن عياد أن هبة تعرضت لإكراه, مضيفة “نحن قلقون في كل يوم على أولادنا وبناتنا, لو أن هؤلاء الناس دخلوا الاسلام باختيارهم لا ما كان هناك مشكلة ولكنهم كانوا تحت ضغط”.
وأشارت إلى أن “هناك شرخا كبيراً في العلاقات, بعض الجماعات تريد نشر الفتنة بين المسيحيين والمسلمين”.
من جانبه, طالب مطران الكنيسة الارثوذوكسية في قطاع غزة الأب اليكسيوس, الذي يخدم المسيحيين في القطاع منذ 12 عاما, حكومة “حماس” بأن تساعد على إعادة المرأة وبناتها الى منزلها لتهدئة التوتر, مضيفاً “نحن لا نريد الخلاف, نحن نريد أن تعم المحبة والسلام بيننا”.
وأضاف في احتجاج نظم بعد قداس الاحد الماضي وشارك فيه نحو 70 مصليا “نحن لسنا غرباء, المسيحيون لم يأتوا من الخارج وهم جزء من الجسد الفلسطيني الواحد”, متهماً الرابطة التي يرأسها سلامة بمحاولة احداث انقسام بين اتباع الديانتين.
وأوضح أن مسلمي ومسيحيي غزة يعيشون في وئام منذ وقت طويل, مشيراً إلى أن “حماس غير مسؤولة عمن يحاول افساد العلاقات لانها تريد اقامة اتصالات سياسية مع دول في العالم المسيحي”.
وفي مكتب رابطة علماء فلسطين, رفض رئيس الرابطة سالم سلام الاتهامات بتحويل المسيحيين قسرا الى الاسلام, قائلاً إن 11 مسيحيا بينهم أشخاص ليسوا فلسطينيين جاؤوا الى مكتبه خلال الشهور الخمسة المنصرمة لاعتناق الاسلام, موضحا أن “لا اكراه في الدين, هذه تعاليم القرآن الكريم”.
وأعلن عن تحول تسعة مسيحيين فقط الى الإسلام خلال السنوات الست الماضية وهو عدد قليل لكن الكنيسة وبعض المسيحيين يرون في اعتناق مسيحيين للإسلام في الآونة الأخيرة بداية منعطف سيء ويقولون إنهم مستهدفون.
وقالت بعض الأسر المسيحية في غزة, إن أطفالها يتعرضون لمحاولات “غسيل مخ يقوم بها نشطاء مسلمون”.
وشنت قوات الامن التابعة ل¯”حماس” حملة على خلايا للاسلاميين الاصوليين متهمة بمهاجمة رموز مسيحية من بينها كنيسة ومقابر.
رويترز
مسيحي غزة |
ونظم مئات المسيحيين خلال الأسبوع الماضي, احتجاجات في الكنيسة الرئيسية في غزة, وطالبوا بعودة مسيحيين, مؤكدين أن اسلاميين متشددين اختطفوهما وأجبروهما على اعتناق الاسلام.
وألقى مسيحيون باللوم في الأمر على رابطة علماء المسلمين ورئيسها العضو في حركة “حماس” سالم سلام.
في المقابل, نفى مسؤولو “حماس” اتهامات الكنيسة, موضحين أن المسيحيين وهما رجل وامرأة اعتنقا الاسلام بكامل حريتهما, لافتين إلى أن المرأة التي تركت زوجها اصطحبت معها بناتها الثلاث وأعمارهن 12 و9 و6 أعوام وهن يتعلمن القران حاليا.
وقال الرجل البالغ من العمر 24 عاما إنه اعتنق الاسلام بكامل حريته وأنه يريد العودة الى أسرته اذا ما قبلته كمسلم, وعاد بعد ذلك بيوم الى منزله.
ولم يتسن التحدث الى المرأة التي اعتنقت الاسلام أخيراً واسمها هبة داود لكنها قالت لاسرتها في مقطع فيديو على موقع اخباري مؤيد ل¯”حماس” انها اتخذت قرار اعتناق الاسلام بحرية تامة.
وأوضحت هبة التي كانت ترتدي زيا اسلاميا في الفيديو, أنها تعيش هي وبناتها مع عائلة مسلمة تجلبهن كل احتياجهن ويعلمونهن الصلاة, فيما قالت والدتها إن زملاء لابنتها في الجامعة الاسلامية كانوا يلاحقونها وقالوا انها يجب أن تصبح مسلمة, مضيفة أن “ابنتي عاشت في صراع معهم ولم تفعل ذلك بمحض ارادتها”.
وأكدت خالة هبة وتدعى فاتن عياد أن هبة تعرضت لإكراه, مضيفة “نحن قلقون في كل يوم على أولادنا وبناتنا, لو أن هؤلاء الناس دخلوا الاسلام باختيارهم لا ما كان هناك مشكلة ولكنهم كانوا تحت ضغط”.
وأشارت إلى أن “هناك شرخا كبيراً في العلاقات, بعض الجماعات تريد نشر الفتنة بين المسيحيين والمسلمين”.
من جانبه, طالب مطران الكنيسة الارثوذوكسية في قطاع غزة الأب اليكسيوس, الذي يخدم المسيحيين في القطاع منذ 12 عاما, حكومة “حماس” بأن تساعد على إعادة المرأة وبناتها الى منزلها لتهدئة التوتر, مضيفاً “نحن لا نريد الخلاف, نحن نريد أن تعم المحبة والسلام بيننا”.
وأضاف في احتجاج نظم بعد قداس الاحد الماضي وشارك فيه نحو 70 مصليا “نحن لسنا غرباء, المسيحيون لم يأتوا من الخارج وهم جزء من الجسد الفلسطيني الواحد”, متهماً الرابطة التي يرأسها سلامة بمحاولة احداث انقسام بين اتباع الديانتين.
وأوضح أن مسلمي ومسيحيي غزة يعيشون في وئام منذ وقت طويل, مشيراً إلى أن “حماس غير مسؤولة عمن يحاول افساد العلاقات لانها تريد اقامة اتصالات سياسية مع دول في العالم المسيحي”.
وفي مكتب رابطة علماء فلسطين, رفض رئيس الرابطة سالم سلام الاتهامات بتحويل المسيحيين قسرا الى الاسلام, قائلاً إن 11 مسيحيا بينهم أشخاص ليسوا فلسطينيين جاؤوا الى مكتبه خلال الشهور الخمسة المنصرمة لاعتناق الاسلام, موضحا أن “لا اكراه في الدين, هذه تعاليم القرآن الكريم”.
وأعلن عن تحول تسعة مسيحيين فقط الى الإسلام خلال السنوات الست الماضية وهو عدد قليل لكن الكنيسة وبعض المسيحيين يرون في اعتناق مسيحيين للإسلام في الآونة الأخيرة بداية منعطف سيء ويقولون إنهم مستهدفون.
وقالت بعض الأسر المسيحية في غزة, إن أطفالها يتعرضون لمحاولات “غسيل مخ يقوم بها نشطاء مسلمون”.
وشنت قوات الامن التابعة ل¯”حماس” حملة على خلايا للاسلاميين الاصوليين متهمة بمهاجمة رموز مسيحية من بينها كنيسة ومقابر.
رويترز
رابط html مباشر:
يعني الاهل رافضين الفكرة وبحكو اشي متناقض مع الفيديوهات على يوتيوب
ReplyDeleteالانسان بعد 18 سنة بكل الثقافات والديانات بصير حر
مشكلة انه ما بدكم يسلمو ما بعني انهم مكرهين
بعدين اسلمو او ما اسلمو كل واحد حر بحاله وفي رب بحاسبه بالنهاية وبتحمل اعماله
انا شخصيا مسلم وما بتوقع رح يزيد راتبي لو حدا اسلم جديد ولا رح ادخل الجنة عنه هاي كلها فلسفات ونعرات واثارة للفتن
ما في اكراه بالاسلام يعني مش كتير مهم حدا جديد يسلم عنا عدد مسلمين كتير على الفاضي
على راي ستي الله يرحمها اللي باكل على ضرسه بنفع نفسه اللي بسلم بسلم لحاله ما رح يتغير على المسلمين شيء حدا اسلم او صار منهم نصراني فاللي بفكر انه في نظرية مؤامرة بكون غبي بعدين لو الاهل رضيو او رفضو كل واحد مكتوبله من لحظة ولادته عالنار او على الجنة