120 قتيلا معظمهم من المدنيين في أعمال العنف في سوريا
قتل نحو 120 شخصا معظمهم من المدنيين في سوريا الخميس، فيما قال السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد إن على الجيش السوري بجنوده وضباطه أن يعيدوا التفكير في دعمهم الرئيس السوري بشار الاسد.
بيروت: أكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن حصيلة أعمال العنف والمواجهات ارتفعت الى نحو 120 قتيلا معظمهم من المدنيين في سوريا الخميس، وهو من الايام الأكثر دموية منذ التوصل في 12 نيسان/ابريل نظريا الى وقف إطلاق النار.
وقال المرصد إن بين القتلى 66 مدنيا على الاقل و43 جنديا وخمسة من المقاتلين والعسكريين المنشقين وخمسة اشخاص لم تعرف هوياتهم، استنادا الى شهادات ناشطين في مناطق المواجهات.
وسقط العدد الاكبر من القتلى في محافظة حمص (18 مدنيا، ومنشق) وفي درعا (20 مدنيا بينهم طفلان). وقتل معظم الضحايا في اعمال قصف بدأت منذ الصباح.
وقتل 17 مدنيا اخرين في دوما في ريف دمشق، وثلاثة في محافظة حلب شمال دمشق، وخمسة في دير الزور، في الشرق، وسقط قتيل في حماة في الوسط وقتلت امراة وفتاة في ادلب، شمال غرب.
وقتل منذ بداية حركة الاحتجاج في منتصف اذار/مارس 2011 ضد نظام الاسد في اعمال القمع والمواجهات بين الجيش والمنشقين والمسلحين اكثر من 15 الف شخص في سوريا، معظمهم من المدنيين، وفق اخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
السفير الاميركي في دمشق يدعو الجيش الى اعادة التفكير في دعمه الاسد
قال السفير الاميركي في سوريا روبرت فورد إن على الجيش السوري بجنوده وضباطه ان يعيدوا التفكير في دعمهم الرئيس السوري بشار الاسد، محذرا من انه ستتم مطاردة مرتكبي الفظاعات ومحاكمتهم.
ووجه فورد، الذي عاد الى واشنطن في شباط/فبراير الماضي بعد إغلاق السفارة بسبب تزايد المخاوف الأمنية، رسالة مفتوحة الى الجيش على صفحته على الفيسبوك.
وقال فورد "إن دور جيش أي دولة هو الدفاع عن البلاد وحماية الناس وليس ايذاءهم"، مضيفا ان الولايات المتحدة ترى "دورا ثمينا ومهما" للجيش السوري في مستقبل سوريا ديمقراطية.
واضاف "لسوء الحظ فان معظم عناصر الجيش السوري يتصرفون كقوة رئيسة في زعزعة الاستقرار. والصور التي نراها للمباني المدمرة بسبب القصف المدفعي الثقيل في حمص هي مجرد مثال واحد على ذلك، حيث تعرضت أحياء سكنية في مناطق مثل دوما في ريف دمشق لقصف مدفعي مماثل".
وقال إنه إضافة الى ذلك فإن "عناصر رئيسة محددة" في الجيش لعبت في أوقات كثيرة دورا كبيرا في "حملة التعذيب والرعب التي يقوم بها الاسد، بما في ذلك شن هجمات على حمص وحماة واللاذقية وحلب ودير الزور والعديد من الاماكن الاخرى في سوريا".
واضاف انهم كذلك "دعموا مجازر الشبيحة في مدن الحفة والحولة عن طريق إصدار التعليمات للشبيحة المسلحين وتقديم الغطاء لهم بالمدافع ومدافع الهاون".
وتابع ان "دورهم في هذه الهجمات والمجازر مقيت، ويتنافى مع القانون الدولي والاخلاقيات المهنية العسكرية" ويمكّن النظام من محاولة تدمير اية منطقة ترفض "حكم الاسد الدكتاتوري".
وقال فورد ان الولايات المتحدة والمجتمع الدولي "سيعملان مع الشعب السوري للعثور على العناصر العسكرية المسؤولة عن هذه العنف ومحاسبتهم. وسندعم جهود الحكومة السورية المستقبلية في محاكمة هؤلاء الاشخاص".
وقال إنه بموجب القانون الدولي فإن على الجنود مسؤولية الحفاظ على الحقوق الانسانية الاساسية وان لا يتملصوا من المسؤولية عن الانتهاكات لمجرد انهم خاضعون للأوامر.
وقال انه بناء على ذلك فان على الجيش السوري ان "يعيد التفكير في دعمه للنظام الذي اخذ يخسر المعركة. لا يمكن لنظام الاسد ان يتغلب على رغبة الشعب السوري في الحصول على دولة ديمقراطية".
واضاف ان على الضباط والجنود ان "يختاروا .. هل يريدون تعريض انفسهم للمقاضاة الجنائية بدعمهم الاعمال الهمجية التي يقوم بها نظام الاسد .. ام هل يريدون المساعدة على الحفاظ على دور الجيش المحترف في سوريا ديمقراطية عن طريق دعمهم .. الانتقال الى ديمقراطية شاملة ومتسامحة تمثل الجميع وتحترم حقوق الانسان والمعاملة المتساوية والعادلة لجميع شرائح الشعب السوري".
واشار فورد الى دعم واشنطن المحكمة الدولية التي تنظر في قضايا في نزاعات البلقان وقال "نحن مستعدون ان نفعل الشيء نفسه بالنسبة لسوريا".
الجيش السوري |
وقال المرصد إن بين القتلى 66 مدنيا على الاقل و43 جنديا وخمسة من المقاتلين والعسكريين المنشقين وخمسة اشخاص لم تعرف هوياتهم، استنادا الى شهادات ناشطين في مناطق المواجهات.
وسقط العدد الاكبر من القتلى في محافظة حمص (18 مدنيا، ومنشق) وفي درعا (20 مدنيا بينهم طفلان). وقتل معظم الضحايا في اعمال قصف بدأت منذ الصباح.
وقتل 17 مدنيا اخرين في دوما في ريف دمشق، وثلاثة في محافظة حلب شمال دمشق، وخمسة في دير الزور، في الشرق، وسقط قتيل في حماة في الوسط وقتلت امراة وفتاة في ادلب، شمال غرب.
وقتل منذ بداية حركة الاحتجاج في منتصف اذار/مارس 2011 ضد نظام الاسد في اعمال القمع والمواجهات بين الجيش والمنشقين والمسلحين اكثر من 15 الف شخص في سوريا، معظمهم من المدنيين، وفق اخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
السفير الاميركي في دمشق يدعو الجيش الى اعادة التفكير في دعمه الاسد
قال السفير الاميركي في سوريا روبرت فورد إن على الجيش السوري بجنوده وضباطه ان يعيدوا التفكير في دعمهم الرئيس السوري بشار الاسد، محذرا من انه ستتم مطاردة مرتكبي الفظاعات ومحاكمتهم.
ووجه فورد، الذي عاد الى واشنطن في شباط/فبراير الماضي بعد إغلاق السفارة بسبب تزايد المخاوف الأمنية، رسالة مفتوحة الى الجيش على صفحته على الفيسبوك.
وقال فورد "إن دور جيش أي دولة هو الدفاع عن البلاد وحماية الناس وليس ايذاءهم"، مضيفا ان الولايات المتحدة ترى "دورا ثمينا ومهما" للجيش السوري في مستقبل سوريا ديمقراطية.
واضاف "لسوء الحظ فان معظم عناصر الجيش السوري يتصرفون كقوة رئيسة في زعزعة الاستقرار. والصور التي نراها للمباني المدمرة بسبب القصف المدفعي الثقيل في حمص هي مجرد مثال واحد على ذلك، حيث تعرضت أحياء سكنية في مناطق مثل دوما في ريف دمشق لقصف مدفعي مماثل".
وقال إنه إضافة الى ذلك فإن "عناصر رئيسة محددة" في الجيش لعبت في أوقات كثيرة دورا كبيرا في "حملة التعذيب والرعب التي يقوم بها الاسد، بما في ذلك شن هجمات على حمص وحماة واللاذقية وحلب ودير الزور والعديد من الاماكن الاخرى في سوريا".
واضاف انهم كذلك "دعموا مجازر الشبيحة في مدن الحفة والحولة عن طريق إصدار التعليمات للشبيحة المسلحين وتقديم الغطاء لهم بالمدافع ومدافع الهاون".
وتابع ان "دورهم في هذه الهجمات والمجازر مقيت، ويتنافى مع القانون الدولي والاخلاقيات المهنية العسكرية" ويمكّن النظام من محاولة تدمير اية منطقة ترفض "حكم الاسد الدكتاتوري".
وقال فورد ان الولايات المتحدة والمجتمع الدولي "سيعملان مع الشعب السوري للعثور على العناصر العسكرية المسؤولة عن هذه العنف ومحاسبتهم. وسندعم جهود الحكومة السورية المستقبلية في محاكمة هؤلاء الاشخاص".
وقال إنه بموجب القانون الدولي فإن على الجنود مسؤولية الحفاظ على الحقوق الانسانية الاساسية وان لا يتملصوا من المسؤولية عن الانتهاكات لمجرد انهم خاضعون للأوامر.
وقال انه بناء على ذلك فان على الجيش السوري ان "يعيد التفكير في دعمه للنظام الذي اخذ يخسر المعركة. لا يمكن لنظام الاسد ان يتغلب على رغبة الشعب السوري في الحصول على دولة ديمقراطية".
واضاف ان على الضباط والجنود ان "يختاروا .. هل يريدون تعريض انفسهم للمقاضاة الجنائية بدعمهم الاعمال الهمجية التي يقوم بها نظام الاسد .. ام هل يريدون المساعدة على الحفاظ على دور الجيش المحترف في سوريا ديمقراطية عن طريق دعمهم .. الانتقال الى ديمقراطية شاملة ومتسامحة تمثل الجميع وتحترم حقوق الانسان والمعاملة المتساوية والعادلة لجميع شرائح الشعب السوري".
واشار فورد الى دعم واشنطن المحكمة الدولية التي تنظر في قضايا في نزاعات البلقان وقال "نحن مستعدون ان نفعل الشيء نفسه بالنسبة لسوريا".
رابط html مباشر:
التعليقات: