فقيه دستوري: السلفيون صوتوا لشفيق
قال الدكتور محمد نور فرحات الفقيه الدستوري ونائب رئيس حزب المصريين الأحرار أن الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين حصل علي المركز الأول لوجود كتلة تصويتية مغلقة يملكها الإخوان، تتراوح نسبتها ما بين 22_25% من إجمالي الناخبين المصريين، موضحا أن الإخوان يملكون من هذه النسبة مليون صوت وهي نسبتهم في مصر، أما 22% المتبقية من النسبة فهي حجم الناخبين الذين يتمكن الإخوان من حشدهم .
وأوضح فرحات في تصريحات لـ"الوطن" أن الإيجابية الحقيقية في هذه الانتخابات هو التغيير الحقيقى الذى حدث بإطاء الثورة صوتها لحمدين صباحي. كذلك كانت هناك مجموعة خائفة بشدة من المد الإسلامي وهم الأقباط ومن تحالف معهم من المجموعات التي ارتبطت مصالحها بالنظام السابق والمجموعات التي تبحث عن الاستقرار والأمن وترفض التغيير والمغامرة والمقامرة وهؤلاء صوتوا لشفيق.
وأشار فرحات إلي أن من المفاجأت التي ظهرت في هذه الانتخابات هو اتجاه تصويت السلفيين، فالثابت والمؤكد ان السلفيين لم يعطوا أصواتهم للإخوان، وتجاوزا توجهم الرئيسي الذي كان متجها للتصويت للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، حيث توجه تصويتهم لأحمد شفيق حتي ولو لم يعلنوا ذلك، لأنه من الناحية التاريخية تربط السلفيين علاقة تاريخية بالنظام الحاكم من باب طاعة ولي الأمر "مصلحة تجنبنا أي مفسدة"، فقد كانوا مطيعين لمبارك وفضلوا طاعة العسكري ومن يرشحهم ، أما فيما يخص عمرو موسي فقد تراجع لاعتماده علي الكاريزما الشخصية محاولا خلق مسافة بينه وبين النظام السابق وهو الأمر الذي لم يتمكن منه، لذا فمن كانوا يؤيدوه قارنوا بينه وبين شفيق وذهبت أصواتهم لشفيق، وهذه التركيبة اللوغارتمية هي التي تحكم المجتمع المصري.
الوطن
الدكتور محمد نور فرحات الفقيه الدستوري |
وأوضح فرحات في تصريحات لـ"الوطن" أن الإيجابية الحقيقية في هذه الانتخابات هو التغيير الحقيقى الذى حدث بإطاء الثورة صوتها لحمدين صباحي. كذلك كانت هناك مجموعة خائفة بشدة من المد الإسلامي وهم الأقباط ومن تحالف معهم من المجموعات التي ارتبطت مصالحها بالنظام السابق والمجموعات التي تبحث عن الاستقرار والأمن وترفض التغيير والمغامرة والمقامرة وهؤلاء صوتوا لشفيق.
وأشار فرحات إلي أن من المفاجأت التي ظهرت في هذه الانتخابات هو اتجاه تصويت السلفيين، فالثابت والمؤكد ان السلفيين لم يعطوا أصواتهم للإخوان، وتجاوزا توجهم الرئيسي الذي كان متجها للتصويت للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، حيث توجه تصويتهم لأحمد شفيق حتي ولو لم يعلنوا ذلك، لأنه من الناحية التاريخية تربط السلفيين علاقة تاريخية بالنظام الحاكم من باب طاعة ولي الأمر "مصلحة تجنبنا أي مفسدة"، فقد كانوا مطيعين لمبارك وفضلوا طاعة العسكري ومن يرشحهم ، أما فيما يخص عمرو موسي فقد تراجع لاعتماده علي الكاريزما الشخصية محاولا خلق مسافة بينه وبين النظام السابق وهو الأمر الذي لم يتمكن منه، لذا فمن كانوا يؤيدوه قارنوا بينه وبين شفيق وذهبت أصواتهم لشفيق، وهذه التركيبة اللوغارتمية هي التي تحكم المجتمع المصري.
الوطن
رابط html مباشر:
التعليقات: