|

الإعادة بين «مرسي» و«شفيق» أسوأ سيناريو للثوار

تصدرت المؤشرات الأولية للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية، التي أجمعت على أن الجولة الثانية من الانتخابات ستنحصر المنافسة فيها بين محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وأحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق.

وقالت صحيفة «لوفيجارو» إن المؤشرات الأولية للفرز ترجح فوز «مرسي» في انتخابات قُدرت نسبة المشاركة فيها 50% ممن يحق لهم التصويت من إجمالي 50 مليون ناخب، مشيرة إلى أن من غير المرجح أن يحسم أي مرشح الأصوات من الجولة الأولى التي تعلن نتائجها رسمياً الثلاثاء المقبل.


وقالت الصحيفة إن الجولة الثانية ستنحصر فيها المنافسة بين «مرسي» و«شفيق»، معتبرة أن الإخوان لا يتركون أمراً للصدفة، تعليقاً على تصريحات عصام العريان، نائب رئيس حزب العدالة والحرية، الجناح السياسي لجماعة «الإخوان»، حول وجود مؤشرات قوية تؤكد تقدم «مرسي».

واعتبرت الصحيفة أنه بالرغم من تأكيد «الإخوان» في أكثر من مناسبة للصحافة الدولية أنهم عازمون على إقامة نظام ديمقراطي، وتوفير بيئة مستقرة للمستثمرين واحترام سيادة القانون والحريات العامة، فإن تأكيد هذه النتائج التي تحسر المنافسة بين الإسلاميين ومعسكر النظام السابق، يجعل ذلك أسوأ سيناريو لثوار ميدان التحرير.

ورأت «لوفيجارو» أن انتصار «الإخوان» في الانتخابات يضعهم في موقف قوي في أكبر دول العالم العربي، ويساهم في إعادة رسم خريطة المنطقة السياسية، مشيرة إلى أن الإسلاميين أكبر الفائزين بالربيع العربي، ليس فقط في مصر، وإنما في المغرب وتونس وليبيا، فضلاً عن دورهم المؤثر في الحركات الاحتجاجية في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

ومن جانبها، قالت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، تحت عنوان «الإخوان المسلمين يتصدرون الجولة الأولى»، إنه بعد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي يتقدم فيها الإخوان المسلمين، تبقى مسألة صلاحيات الرئيس الجديد «غير واضحة» في المستقبل، مؤكدة أنه سيواجه وضعاً اقتصادياً مقلقاً، يتمثل في التوفيق بين عدم المساواة الاجتماعية التي خلفها نظام حسني مبارك، الرئيس السابق، ومعالجة تباطؤ النمو الاقتصادي، خاصة في القطاع السياحي.

ووصفت صحيفة «لوبوان» الفرنسية اليوم الثاني من الجولة الأولى بـ«الهدوء والتنظيم»، وقالت في تقرير بعنوان «الإخوان المسلمين في الصدارة»، إن الانتخابات انتهت بمخالفات بسيطة التي رصدها المراقبون، وتمثلت في الاستمرار في الدعاية الانتخابية بالقرب من بعض مراكز الاقتراع.

وقالت قناة «فرانس 24» بالتعاون مع إذاعة مونت كارلو الدولية، إنه بعد فرز الأصوات في الجولة الأولى، بدا المصريون منقسمون بشكل متزايد بين من يصرون على ألا يصل للمنصب رجل من حكم مبارك ومن يخشون عواقب احتكار الإسلاميين لمؤسسات الحكم.

وأضافت أن البعض يتخوف من حدوث من احتجاجات عنيفة يمكن أن تندلع في الشوارع إذا فاز«شفيق»

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات