|

اعتقال الجيزاوى يعيد للشباب مطالبهم بكرامة المصرى

 نظم عدد من الشباب وقفتين احتجاجيتين احداهما أمام وزارة الخارجية و الأخري أمام سفارة السعودية بسبب اعتقال السلطات السعودية للمحامى أحمد الجيزاوى بمجرد وصوله إلي مطار جدة للحكم الغيابى عليه بسنة سجن و30 جلدة .. يقول محمد من حركة تحرير :" جئنا إلي هنا – أمام السفارة السعودية – لنعبر عن غضبنا لكرامة المصرى. كنا نهان سابقا فى أيام المخلوع و نصمت ..لكن اليوم وبعد أن استرداد كرامتنا فوق ارضنا لا يمكن أن نفرط فيها على أرض دولة أخري عربية أو غير عربية ..


و لن ننسى أن ملك السعودية عرض على مبارك الخروج من مصر والاستقرار فى قصر بالسعودية .. تلك دول كل همها أن تنتقم من الثوار والثورة المصرية خشية أن يصل الربيع العربى لأراضيها .. و نحن طلاب من مختلف الجامعات .. تحدينا السفارة و كتبنا هنا عليها لو " اخد احمد جلدة واحدة هاندى السفير هنا ميت جلدة "


تركنا محمد لنأخذ جولة حول سور السفارة السعودية ففى جانب السفارة سيارات الأمن المركزى تقف فى استعداد تام .. أما حوائط السور قد زينت بكتابات الثوار لكرامة المصرى بشعارات مختلفة اهمها " كرامة المصرى فوق كل اعتبار " .. يسقط ملك السعودية " . .. مطلوب طرد السفير " .. و هكذا من شعارات تنبع من الغضب لكرامة المصريين .
 وأمام وزارة الخارجية تقف  شيرين الجيزاوى شقيقة احمد  وإلى جوارها مجموعة اخرى من الشباب منها حركة مينا دانيال.
تقول شيرين :" أبلغنا الخارجية المصرية و طالبناها بسرعة التحرك للدفاع عن الجيزاوي  لكنها تركت الأمر حتى بدأ التصعيد الإعلامي والشعبي للمطالبة بالإفراج عنه"، مؤكده "أن وزير الخارجية السفير محمد كامل عمرو قال من بكره هنبدأ نتحرك ونعرف إيه اللي حصل بالضبط" .
ترجع وقائع الحادث إليوم الثلاثاء الماضى حينما ألقت السلطات السعودية القبض على المحامي والناشط الحقوقي المصري أحمد محمد ثروث عبد الوهاب السيد الشهير بـ”الجيزاوي” صباح الثلاثاء الموافق 17 إبريل 2012 من مطار جدة الدولي، حيث كانت برفقة زوجته وعدد من الأصدقاء متوجهين لأداء العمرة، رغم حصولهما على تأشيرة الدخول من السفارة السعودية بالقاهرة بسهولة ودون أية مشاكل تذكر. وذلك علي خلفية انتقاده للحكومة السعودية ورفعه دعوي أمام القضاء الإداري المصري اختصم فيها العاهل السعودي للمطالبة بإطلاق سراح المصريين المعتقلين خارج القانون داخل السعودية
 الجيزاوى قبض عليه بعد أن احتفظت السلطات السعودية بوثيقة سفره بمطار جدة، و طلبت من زوجته و أصدقائه استكمال رحلتهم، على أن يتم تقديمه إلى السلطات القضائية السعودية في مدينة جدة التي أصدرت في حقه حكما غيابيا بالحبس سنة والجلد 20 جلدة بتهمة العيب فى الذات الملكية.
فى هذاالصدد صرح  سامح عاشور نقيب المحامين أن النقابة ستتقدم بمذكرة للسفارة السعودية لدى القاهرة، تطالب فيها بإخلاء سبيل أحمد الجيزاوى المحامي والإفراج عنه وعودته للأراضي المصرية، باعتباره مواطنا مصريا، وأن الجريمة وقعت في مصر ويختص بنظر القضية القضاء المصري وليس القضاء السعودي. وأوضح عاشور أنه طلب من أحد قيادات المجلس العسكري التدخل لحل أزمة الجيزاوي وأنه تلقى وعدا منه بحل هذه الأزمة خلال وقت قريب.
وعبر عاشور عن رفضه لاعتقال الجيزاوى أثناء توجهه لأداء العمرة، قائلا ” أرفض أن يتحول الرعايا والمواطنين المصريين إلى أسرى وسجناء فى السجون السعودية أو غيرها من الدول العربية والأجنبية”.
وطالب عاشور بإخلاء سبيل الجيزاوي نظراً لأن الجريمة التي عوقب عليها ارتكبت على الأراضي المصرية ولا يجوز أن يعاقب عليها في السعودية”.مؤكدا  أن مجلس النقابة سيجتمع الخميس المقبل، لمناقشة أزمة المحامى أحمد الجيزاوى بتوسع .
من جهة أخرى قالت مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان أنها خاطبت المقرر الخاص المعني بالتعذيب والمقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني باستقلال القضاة والمحاميين بالأمم المتحدة في شكوى عاجلة مخافة تعرض أحمد الجيزاوي المحامى المعتقل بالسعودية للتعذيب.  و اكدت الكرامة ان اعتقال الناشط الحقوقي والمحامي أحمد الجيزاوي من قبل السلطات السعودية منافي تماما لكل المواثيق والأعراف القانونية والدولية، وتساءل: ’’كيف تقوم السلطات السعودية بمعاقبة محامي يقوم بالدفاع عن موكليه؟”.
ووجه عدد من المصريين العاملين في المملكة العربية السعودية انتقادات شديدة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر  لموقف السفارة المصرية بالرياض من قضية  الجيزاوي حيث لم تتخذ أي موقف نهائيا
. وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان وزارة الخارجية أن تقوم بدورها في حماية المواطنين المصرين في الخارج، معتبرة أن واقعة احتجاز المحامي أحمد الجيزاوي هي مجرد حلقة جديدة في مسلسل طويل من الاعتداءات علي حقوق المصريين في السعودية.
واعتبرت العربية لحقوق الإنسان أن اعتقال المحامى المصري “استمرار للعداء الذي تشنه السلطات السعودية ضد الحق في حرية التعبير وضربها عرض الحائط بالحقوق والحريات الإنسانية”.
الجدير بالذكر  أن أسراحمد  تقدمت ببلاغ للنائب العام يحمل رقم (5118) للمطالبة بسرعة الكشف عن مكان الجيزاوي .. النائب العام أصدر أوامره أصدر تعليماته لشرطة الانتربول المصري بسرعة معرفة رصد تأشيرات دخول وخروج الجيزاوي؟ لمعرفة هل تم اختطافه أم لا؟.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات