نجيب ساويرس .. جعل الصوت القبطي حاضراً في مصر بعد غيابه 60 عاماً
يعد نجيب ساويرس رجل الأعمال المصري الشهير ووكيل مؤسسي حزب "المصريون الأحرار" صاحب خبرة كبيرة في المقاولات و"البيزنس"، ورغم قلة خبرته السياسية بسبب تصريحاته الصادمة لمشاعر الكثير من المسلمين في مصر، إلا أنه يحسب له، أنه جعل الصوت القبطي حاضراً في المشهد العام بعد أن كان مغيبا طوال 60 عاما، بدليل مشاركة الأقباط الكبيرة في المرحلة الأولى للانتخابات وحصول الكتلة على 20% من الأصوات.
وأكد خبراء وسياسيون أن ساويرس ضحية مستشاريه الذين يحاولون إرضاءه ويصورن له انه عالم ومفكر وصاحب رؤية علمية لحل مشاكل مصر في سنوات قليلة، وقالوا إن إشكالية ساويرس السياسية تتلخص في نظرته للأحزاب مثل الشركات التي يديرها، فأصبح يمتلك ويدير ثمانية أحزاب وجعل الكتلة بمثابة الشركة القابضة للأحزاب التي يديرها، وبسبب تصريحاته الصادمة لن تحقق الكتلة نفس النتيجة التي حققتها في المرحلة الأولى للانتخابات.
إساءات عديدة
ووفقا لخبراء فإن ساويرس صاحب شخصية مثيرة للجدل، حيث تثير تصريحاته جدلا كبيرا في الشارع المصري وآخرها أن "الأحزاب الليبرالية ستحارب قيام دولة دينية في مصر حتى النهاية"، كما ذكر للتلفزيون الكندي مؤخرا، ومن تصريحاته أيضا "أنه عندما يسير في شوارع مصر يشعر بأنه في إيران من كثرة ما يرى من الأزياء العربية والإيرانية، كما نشر كاريكاتيراً يسخر من النقاب واللحية على موقع "تويتر"، وهو ما لاقى انتقادات كبيرة لما اعتبر إهانة لشعائر المسلمين، مما دفع بعض المشتركين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الدعوة لمقاطعة شركات ساويرس وكانت أكثر الصفحات على الفيس بوك نشرا للمقاطعة صفحة (احنا كمان بنهزر يا ساويرس) والتي بسببها تكبدت شركات ساويرس خسائر فادحة.
وأخيرا تقدم الداعية المصري المعروف الشيخ يوسف البدري بدعوى أمام محكمة القضاء الإداري مختصما المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بشأن وجود اسم رجل الأعمال نجيب ساويرس بين أعضاء المجلس الاستشاري الذي تم الإعلان عنه مؤخراً .وقدم البدري جملة من الأسباب تشرح اعتراضه على ساويرس، ناسبا "العديد من المواقف والتصريحات المعروفة الطائفية وغير المسؤولة التي تثير الفتن وتهدد السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية وتهدر المقومات الأساسية التي يقوم عليها المجتمع المصري المتمثلة، ذكر منها مطالباته بإلغاء المادة الثانية من الدستور التي تقرر أن الشريعة الإسلامية المبدأ الرئيسي للتشريع، وسبّه لدين الأغلبية المسلمة على الهواء في التلفزيون الحكومي (حسب ما جاء في أوراق الدعوى) ووصْفه عصر الإسلام بعصر الجاهلية.
شخصية كلامية
ويرى الدكتور سعد الدين ابراهيم استاذ الاجتماع السياسي ومدير مركز ابن خلدون في تصريح خاص لـ"العربية نت" أن رجل الأعمال نجيب ساويرس ومؤسس حزب "المصريون الأحرار" شخصية كلامية تحب الكلام كثيرا سواء منه أو عنه، وهو يتسم بالصراحة المطلقة، وهذا يتناقض مع المشتغل بالعمل السياسي الذي يجب أن يكون أقل صراحة وأقل كلاما وأن يتكلم في المفيد بأسهل العبارات وأقصرها، وصراحة ساويرس المطلقة التي تجعله يقول ما في قلبه وعلى لسانه، تجلب له الكثير من المشاكل والأعداء والخصوم التي بالتأكيد هو في غنى عنها، ويوضح ابراهيم أن ساويرس يجب أن يفرق بين عمله كرجل أعمال ناجح مشتغل بالمقاولات والإنشاءات، وبين ساويرس السياسي الذي يجب أن يكون مناورا ويمتلك المهارات ولديه الحجج لإقناع من يجادله.
وحول تأثر الكتلة المصرية في مراحل الانتخابات المقبلة بتصريحات ساويرس، وآخرها للتليفزيون الكندي التي طالب فيها الغرب بدعم الليبراليين فى مواجهه الإسلاميين الذي تدعمهم دول الخليج، قال مدير مركز ابن خلدون: "بالتأكيد هناك تأثير لكنه لن يكون كبيرا، لأن معظم الناس غير مهتمة بالقضايا أو الشخصيات العامة بسبب الفقر أو الأمية، ولان أصوات الناخبين للمرشحين تأتي في الغالب بناء على معرفة أو خبرة شخصية، ولا ننسى أن نتيجة المرحلة الأولى سوف تعطي دفعة لأنصار التيار الليبرالي من المثقفين والأقباط للتصويت للكتلة أو الوفد، بهدف تحقيق نتائج افضل وتقليل أعداد الإسلاميين داخل البرلمان، سواء الإخوان أو السلفيين.
الإخوان والكتلة
وحول نتيجة الإخوان والأقباط في الجولة الأولى يؤكد الدكتور سعد الدين ابراهيم: لقد رأينا نتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات التي تحول فيها الإخوان من محظورين الى محظوظين، وقد حققوا ذلك بفضل الخبرة السياسية التي اكتسبوها عبر النضال من أيام الملكية إلى الجمهورية طوال عهد عبد الناصر والسادات ومبارك، كما اكتسبوا أمولا كثيرة بسبب سفرهم الى الخليج وعملهم بالخارج، ونظرا للضربات الأمنية التي تلقوها طوال العهود سابقا كانوا أكثر تنظيما من الآخرين، لذا حققوا تلك النتيجة الكبيرة في المرحلة الأولى من الانتخابات، أما أحزاب الكتلة فقد كانت أقل استعدادا، ولكن قياسا لخبراتها وحداثة عملها بالسياسة ودخول الانتخابات، فقد حققت نتائج تبدو معقولة ومرضية، والمهم هنا أن الأقباط الذين صوتوا لصالح الكتلة تحولوا من السلبية السياسية الى المشاركة الكاملة وهذا في صالح التجربة الديمقراطية على أي حال.
وعن دور ساويرس في تفعيل المشاركة السياسية للأقباط، يكشف ابراهيم أن ساويرس له باع طويل في البيزنس ويعرف من أين تؤكل الكتف، ولكن ساويرس السياسي حديث العهد بالمجال، ولا يمتلك خبرة الإخوان المسلمين، ولكن يحسب له هنا أنه جعل الصوت القبطي حاضرا في المشهد العام بعدما كان مغيبا ومهمشا طوال 60 عاما تقريبا، حيث انخرط الأقباط بقوة في الحياة السياسية المصرية طوال الحقبة الليبرالية من 1919- 1952، وعرفنا أسماء قبطية شهيرة قبل ثورة يوليو مثل مكرم عبيد باشا سكرتير عام حزب الوفد ودوس باشا ويوسف وهبة باشا.
ضحية المستشارين
وفي ذات الاتجاه، يرى الكاتب والمفكر الدكتور محمد الجوادي في تصريح خاص لـ"العربية نت" أن نجيب ساويرس لديه قصور في العمل السياسي، وعلاقته بالسياسة تشبه الرجل الذي تخطى الستين وفجأة بدأ يشرب الخمر، فأصبح يعاني من أمراض لاحصر لها لا يشكو منها الشاب الذي اعتاد ذلك، ويوضح أن إشكالية ساويرس السياسي أنه يستعين بطاقم مستشارين يضللونه لأنهم يريدون إرضاءه بأي شكل، فيصورون له أنه أصبح مفكرا، وأنه الوحيد القادر على طرح رؤية علمية لمصر تحل كل مشاكلها دفعة واحدة، لذا أصبح هناك يقين لدى ساويرس، أنه أكثر كفاءة من الوزراء ورؤساء الأحزاب، وهذا غير صحيح بالمرة.
ويضيف الجوادى: أصبح ساويرس ينظر الى الأحزاب السياسية مثل الشركات التي يديرها، مع الفارق طبعا بين الاثنين، لذا وجد أن حزبا سياسيا واحدا لا يكفيه، فكان لابد أن يمتلك مجموعة أحزاب مثل الشركات التي يمتلكها، فأسس الكتلة المصرية لتكون بمثابة الشركة القابضة للأحزاب التي يمولها، وجعل بعض الأحزاب بعيدة عن الكتلة حتى لا يضع البيض كله في سلة واحدة، وهكذا أصبح ساويرس يمتلك ويمول ويدير أكثر من ثمانية أحزاب، لعل أكبرها الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والذي بدأت قياداته تنتبه لخطورة الاعتماد على تمويل شخص يمتلك كل هذه الآراء المتناقضة والمتطرفة.
وحول توقعات المرحلة الثانية للانتخابات بالنسبة للكتلة بعد تصريحات ساويرس الأخيرة، يذكر الجوادي أن الكتلة حصلت على نسبة 20% في المرحلة الأولى، وأتوقع تراجع تلك النسبة الى 11% فقط ، لأن التيارات الإسلامية ستواصل الانتصارات والوفد سيعوض وكذلك الوسط، وهذا كله يخصم من رصيد الكتلة في صندوق الانتخابات.
وأكد الكاتب الإسلامي جمال البنا في تصريح لـ"العربية نت" أن الكتلة سوف تحافظ على تألقها في المرحلة الثانية من الانتخابات، ولن تؤثر تصريحات ساويرس على الناخبين لأن كلام ساويرس مجرد مزايدة سياسية ليس إلا.
العربية
وأكد خبراء وسياسيون أن ساويرس ضحية مستشاريه الذين يحاولون إرضاءه ويصورن له انه عالم ومفكر وصاحب رؤية علمية لحل مشاكل مصر في سنوات قليلة، وقالوا إن إشكالية ساويرس السياسية تتلخص في نظرته للأحزاب مثل الشركات التي يديرها، فأصبح يمتلك ويدير ثمانية أحزاب وجعل الكتلة بمثابة الشركة القابضة للأحزاب التي يديرها، وبسبب تصريحاته الصادمة لن تحقق الكتلة نفس النتيجة التي حققتها في المرحلة الأولى للانتخابات.
إساءات عديدة
ووفقا لخبراء فإن ساويرس صاحب شخصية مثيرة للجدل، حيث تثير تصريحاته جدلا كبيرا في الشارع المصري وآخرها أن "الأحزاب الليبرالية ستحارب قيام دولة دينية في مصر حتى النهاية"، كما ذكر للتلفزيون الكندي مؤخرا، ومن تصريحاته أيضا "أنه عندما يسير في شوارع مصر يشعر بأنه في إيران من كثرة ما يرى من الأزياء العربية والإيرانية، كما نشر كاريكاتيراً يسخر من النقاب واللحية على موقع "تويتر"، وهو ما لاقى انتقادات كبيرة لما اعتبر إهانة لشعائر المسلمين، مما دفع بعض المشتركين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الدعوة لمقاطعة شركات ساويرس وكانت أكثر الصفحات على الفيس بوك نشرا للمقاطعة صفحة (احنا كمان بنهزر يا ساويرس) والتي بسببها تكبدت شركات ساويرس خسائر فادحة.
وأخيرا تقدم الداعية المصري المعروف الشيخ يوسف البدري بدعوى أمام محكمة القضاء الإداري مختصما المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بشأن وجود اسم رجل الأعمال نجيب ساويرس بين أعضاء المجلس الاستشاري الذي تم الإعلان عنه مؤخراً .وقدم البدري جملة من الأسباب تشرح اعتراضه على ساويرس، ناسبا "العديد من المواقف والتصريحات المعروفة الطائفية وغير المسؤولة التي تثير الفتن وتهدد السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية وتهدر المقومات الأساسية التي يقوم عليها المجتمع المصري المتمثلة، ذكر منها مطالباته بإلغاء المادة الثانية من الدستور التي تقرر أن الشريعة الإسلامية المبدأ الرئيسي للتشريع، وسبّه لدين الأغلبية المسلمة على الهواء في التلفزيون الحكومي (حسب ما جاء في أوراق الدعوى) ووصْفه عصر الإسلام بعصر الجاهلية.
شخصية كلامية
ويرى الدكتور سعد الدين ابراهيم استاذ الاجتماع السياسي ومدير مركز ابن خلدون في تصريح خاص لـ"العربية نت" أن رجل الأعمال نجيب ساويرس ومؤسس حزب "المصريون الأحرار" شخصية كلامية تحب الكلام كثيرا سواء منه أو عنه، وهو يتسم بالصراحة المطلقة، وهذا يتناقض مع المشتغل بالعمل السياسي الذي يجب أن يكون أقل صراحة وأقل كلاما وأن يتكلم في المفيد بأسهل العبارات وأقصرها، وصراحة ساويرس المطلقة التي تجعله يقول ما في قلبه وعلى لسانه، تجلب له الكثير من المشاكل والأعداء والخصوم التي بالتأكيد هو في غنى عنها، ويوضح ابراهيم أن ساويرس يجب أن يفرق بين عمله كرجل أعمال ناجح مشتغل بالمقاولات والإنشاءات، وبين ساويرس السياسي الذي يجب أن يكون مناورا ويمتلك المهارات ولديه الحجج لإقناع من يجادله.
وحول تأثر الكتلة المصرية في مراحل الانتخابات المقبلة بتصريحات ساويرس، وآخرها للتليفزيون الكندي التي طالب فيها الغرب بدعم الليبراليين فى مواجهه الإسلاميين الذي تدعمهم دول الخليج، قال مدير مركز ابن خلدون: "بالتأكيد هناك تأثير لكنه لن يكون كبيرا، لأن معظم الناس غير مهتمة بالقضايا أو الشخصيات العامة بسبب الفقر أو الأمية، ولان أصوات الناخبين للمرشحين تأتي في الغالب بناء على معرفة أو خبرة شخصية، ولا ننسى أن نتيجة المرحلة الأولى سوف تعطي دفعة لأنصار التيار الليبرالي من المثقفين والأقباط للتصويت للكتلة أو الوفد، بهدف تحقيق نتائج افضل وتقليل أعداد الإسلاميين داخل البرلمان، سواء الإخوان أو السلفيين.
الإخوان والكتلة
وحول نتيجة الإخوان والأقباط في الجولة الأولى يؤكد الدكتور سعد الدين ابراهيم: لقد رأينا نتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات التي تحول فيها الإخوان من محظورين الى محظوظين، وقد حققوا ذلك بفضل الخبرة السياسية التي اكتسبوها عبر النضال من أيام الملكية إلى الجمهورية طوال عهد عبد الناصر والسادات ومبارك، كما اكتسبوا أمولا كثيرة بسبب سفرهم الى الخليج وعملهم بالخارج، ونظرا للضربات الأمنية التي تلقوها طوال العهود سابقا كانوا أكثر تنظيما من الآخرين، لذا حققوا تلك النتيجة الكبيرة في المرحلة الأولى من الانتخابات، أما أحزاب الكتلة فقد كانت أقل استعدادا، ولكن قياسا لخبراتها وحداثة عملها بالسياسة ودخول الانتخابات، فقد حققت نتائج تبدو معقولة ومرضية، والمهم هنا أن الأقباط الذين صوتوا لصالح الكتلة تحولوا من السلبية السياسية الى المشاركة الكاملة وهذا في صالح التجربة الديمقراطية على أي حال.
وعن دور ساويرس في تفعيل المشاركة السياسية للأقباط، يكشف ابراهيم أن ساويرس له باع طويل في البيزنس ويعرف من أين تؤكل الكتف، ولكن ساويرس السياسي حديث العهد بالمجال، ولا يمتلك خبرة الإخوان المسلمين، ولكن يحسب له هنا أنه جعل الصوت القبطي حاضرا في المشهد العام بعدما كان مغيبا ومهمشا طوال 60 عاما تقريبا، حيث انخرط الأقباط بقوة في الحياة السياسية المصرية طوال الحقبة الليبرالية من 1919- 1952، وعرفنا أسماء قبطية شهيرة قبل ثورة يوليو مثل مكرم عبيد باشا سكرتير عام حزب الوفد ودوس باشا ويوسف وهبة باشا.
ضحية المستشارين
وفي ذات الاتجاه، يرى الكاتب والمفكر الدكتور محمد الجوادي في تصريح خاص لـ"العربية نت" أن نجيب ساويرس لديه قصور في العمل السياسي، وعلاقته بالسياسة تشبه الرجل الذي تخطى الستين وفجأة بدأ يشرب الخمر، فأصبح يعاني من أمراض لاحصر لها لا يشكو منها الشاب الذي اعتاد ذلك، ويوضح أن إشكالية ساويرس السياسي أنه يستعين بطاقم مستشارين يضللونه لأنهم يريدون إرضاءه بأي شكل، فيصورون له أنه أصبح مفكرا، وأنه الوحيد القادر على طرح رؤية علمية لمصر تحل كل مشاكلها دفعة واحدة، لذا أصبح هناك يقين لدى ساويرس، أنه أكثر كفاءة من الوزراء ورؤساء الأحزاب، وهذا غير صحيح بالمرة.
ويضيف الجوادى: أصبح ساويرس ينظر الى الأحزاب السياسية مثل الشركات التي يديرها، مع الفارق طبعا بين الاثنين، لذا وجد أن حزبا سياسيا واحدا لا يكفيه، فكان لابد أن يمتلك مجموعة أحزاب مثل الشركات التي يمتلكها، فأسس الكتلة المصرية لتكون بمثابة الشركة القابضة للأحزاب التي يمولها، وجعل بعض الأحزاب بعيدة عن الكتلة حتى لا يضع البيض كله في سلة واحدة، وهكذا أصبح ساويرس يمتلك ويمول ويدير أكثر من ثمانية أحزاب، لعل أكبرها الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والذي بدأت قياداته تنتبه لخطورة الاعتماد على تمويل شخص يمتلك كل هذه الآراء المتناقضة والمتطرفة.
وحول توقعات المرحلة الثانية للانتخابات بالنسبة للكتلة بعد تصريحات ساويرس الأخيرة، يذكر الجوادي أن الكتلة حصلت على نسبة 20% في المرحلة الأولى، وأتوقع تراجع تلك النسبة الى 11% فقط ، لأن التيارات الإسلامية ستواصل الانتصارات والوفد سيعوض وكذلك الوسط، وهذا كله يخصم من رصيد الكتلة في صندوق الانتخابات.
وأكد الكاتب الإسلامي جمال البنا في تصريح لـ"العربية نت" أن الكتلة سوف تحافظ على تألقها في المرحلة الثانية من الانتخابات، ولن تؤثر تصريحات ساويرس على الناخبين لأن كلام ساويرس مجرد مزايدة سياسية ليس إلا.
العربية
رابط html مباشر:
التعليقات: