موقع ديبكا: مندوبو الإخوان المسلمون فى ليبيا يمولون عمليات تسليح لحزب الله اللبنانى
ذكرت مصادر موقع ديبكا العسكرية والاستخباراتي الإليكترونى الإسرائيلي أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد قام في الأسابيع الأخيرة بجولات في جميع وحدات المنظمة، ويجهز قادته تحسبا لحرب محتملة مع إسرائيل، من دون أن يحصل حزب الله على مساعدة عسكرية من إيران أو من سوريا. وقال الموقع إن حزب الله حصل مؤخرا على منظومة سلاح متطور، تشمل صواريخ مضادة للطائرات تم شراؤها من ليبيا ، و أن هذه الأسلحة وصلت إلى لبنان عبر سفن وطائرات أقلعت مؤخرا من ميناء طرابلس في ليبيا. وقال الموقع "فى طرابلس وبنغازي يوجد مندوبون عن حزب الله يعملون على شراء السلاح من قادة المليشيات المختلفة الذين يشكلون القوة العسكرية التابعة للحكومة المؤقتة في ليبيا ، و المقابل المالي للأسلحة يتم دفعه عبر المندوبين الإيرانيين، ومندوبي الإخوان المسلمون في مصر الذين يتواجدون في طرابلس.
من ناحية أخرى قال الموقع " أن نصر الله يضع أمام قادة وحدات حزب الله الخطط التنفيذية الأخيرة للحرب ضد إسرائيل، والتي تنص على أن الحرب ستندلع بشكل مفاجئ بمبادرة من حزب الله، والذي سيطلق في الضربة الأولى 10,000 صاروخ صوب القواعد الجوية وقواعد تعبئة قوات الاحتياط التابعة لجيش الدفاع، وكذا تل أبيب.
"وقال الموقع "العدو الصهيوني غير مستعد لضربة صاروخية بمثل هذا الحجم" – يقول نصر الله للقادة، وأضاف أنه "أي جيش الدفاع" لا يعلم أين توجد قواعد الإطلاق السرية التابعة لحزب الله، "ولن يستطيع أن يوقف الضربة الصاروخية التي ستحدد مصير الحرب".
وتقول مصادر موقع ديبكا العسكرية والإستخباراتية أيضا، أن نصر الله الذي لم يترك خلال زيارته أي وحدة صغيرة أيا كانت إلا وتوجه إليها، يقول في رده على أسئلة القادة، أنه عليهم الاستعداد للحرب التي سيضطر فيها حزب الله للقتال وحده ضد جيش الدفاع، من دون تدخل أو مساعدات عسكرية من إيران أو سوريا: "لا نعلم أي وضع سياسي – عسكري سيكون عليه الإيرانيون وقت تنفيذ الضربة، ونحن نعلم أن جيش سوريا الذي يقاتل منذ عشرة أشهر ضد المتمردين على الرئيس بشار الأسد، لا يمكنه مساعدتنا" – هذا ما قاله نصر الله.
وفي محاولة لرفع معنويات القادة الذين إلتقى بهم،
كما تقول مصادر موقع ديبكا الاستخباراتية أنه خلال حديثه مع قادة حزب الله، يطرح نصر الله خطة تنفيذية قديمة تنص على أنه في مقابل الهجوم الصاروخي على إسرائيل، سوف تقوم خمسة ألوية من القوات الخاصة التابعة لحزب الله باجتياز الحدود الإسرائيلية لاحتلال أجزاء كبيرة من الجليل، حيث تم تكليف هذه القوات بالوصول حتى ضواحي كيرمئيل. بمعنى آخر، بينما سيحاول جيش الدفاع نقل الحرب إلى داخل لبنان، سينقل حزب الله الحرب إلى داخل إسرائيل.
وقالت "ديبكا" أيضا إن نصر الله يؤكد ويكرر تحذيره خلال حديثه مع القادة أن الأمر الذي ينبغي أن يحذرون منه هو الإختراق الإستخباراتي من جانب أجهزة الإستخبارات الأمريكية والإسرائيلية إلى داخل صفوف ضباط وجنود حزب الله: "نعلم أن هذا الإختراق قائم، ويمكنه أن يفسد الخطوات الهجومية لحزب الله أكثر من أي قوة عسكرية أخرى" – يقول نصر الله محذرا. كما يقول أيضا أنه حتى الآن فشل الأمريكيون والإسرائيليون في اكتشاف مواقع قواعد الإطلاق الصاروخي السرية التابعة لحزب الله.
وتقول مصادر ديبكا إنه في الوقت الذي تنشغل فيه إسرائيل سواء على المستوى السياسي أو وسائل الإعلام باحتمال شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وفي الوقت الذي لا توجد أي معلومات من بين المعلومات التي تنشر بشكل علني عن هذه القضية تحمل أي شئ من الصحة، وأن الأمر يتعلق بعمليات تضليل سياسي وشخصي، فإن الخطر الحقيقي هو الاندلاع الوشيك لحرب بين حزب الله من جانب وإسرائيل من جانب آخر.
من ناحية أخرى قال الموقع " أن نصر الله يضع أمام قادة وحدات حزب الله الخطط التنفيذية الأخيرة للحرب ضد إسرائيل، والتي تنص على أن الحرب ستندلع بشكل مفاجئ بمبادرة من حزب الله، والذي سيطلق في الضربة الأولى 10,000 صاروخ صوب القواعد الجوية وقواعد تعبئة قوات الاحتياط التابعة لجيش الدفاع، وكذا تل أبيب.
"وقال الموقع "العدو الصهيوني غير مستعد لضربة صاروخية بمثل هذا الحجم" – يقول نصر الله للقادة، وأضاف أنه "أي جيش الدفاع" لا يعلم أين توجد قواعد الإطلاق السرية التابعة لحزب الله، "ولن يستطيع أن يوقف الضربة الصاروخية التي ستحدد مصير الحرب".
وتقول مصادر موقع ديبكا العسكرية والإستخباراتية أيضا، أن نصر الله الذي لم يترك خلال زيارته أي وحدة صغيرة أيا كانت إلا وتوجه إليها، يقول في رده على أسئلة القادة، أنه عليهم الاستعداد للحرب التي سيضطر فيها حزب الله للقتال وحده ضد جيش الدفاع، من دون تدخل أو مساعدات عسكرية من إيران أو سوريا: "لا نعلم أي وضع سياسي – عسكري سيكون عليه الإيرانيون وقت تنفيذ الضربة، ونحن نعلم أن جيش سوريا الذي يقاتل منذ عشرة أشهر ضد المتمردين على الرئيس بشار الأسد، لا يمكنه مساعدتنا" – هذا ما قاله نصر الله.
وفي محاولة لرفع معنويات القادة الذين إلتقى بهم،
كما تقول مصادر موقع ديبكا الاستخباراتية أنه خلال حديثه مع قادة حزب الله، يطرح نصر الله خطة تنفيذية قديمة تنص على أنه في مقابل الهجوم الصاروخي على إسرائيل، سوف تقوم خمسة ألوية من القوات الخاصة التابعة لحزب الله باجتياز الحدود الإسرائيلية لاحتلال أجزاء كبيرة من الجليل، حيث تم تكليف هذه القوات بالوصول حتى ضواحي كيرمئيل. بمعنى آخر، بينما سيحاول جيش الدفاع نقل الحرب إلى داخل لبنان، سينقل حزب الله الحرب إلى داخل إسرائيل.
وقالت "ديبكا" أيضا إن نصر الله يؤكد ويكرر تحذيره خلال حديثه مع القادة أن الأمر الذي ينبغي أن يحذرون منه هو الإختراق الإستخباراتي من جانب أجهزة الإستخبارات الأمريكية والإسرائيلية إلى داخل صفوف ضباط وجنود حزب الله: "نعلم أن هذا الإختراق قائم، ويمكنه أن يفسد الخطوات الهجومية لحزب الله أكثر من أي قوة عسكرية أخرى" – يقول نصر الله محذرا. كما يقول أيضا أنه حتى الآن فشل الأمريكيون والإسرائيليون في اكتشاف مواقع قواعد الإطلاق الصاروخي السرية التابعة لحزب الله.
وتقول مصادر ديبكا إنه في الوقت الذي تنشغل فيه إسرائيل سواء على المستوى السياسي أو وسائل الإعلام باحتمال شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وفي الوقت الذي لا توجد أي معلومات من بين المعلومات التي تنشر بشكل علني عن هذه القضية تحمل أي شئ من الصحة، وأن الأمر يتعلق بعمليات تضليل سياسي وشخصي، فإن الخطر الحقيقي هو الاندلاع الوشيك لحرب بين حزب الله من جانب وإسرائيل من جانب آخر.
رابط html مباشر:
التعليقات: